أنجلينا جولي: القانون الدولي عاجز عن وقف معاناة المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
ناشدت النجمة العالمية أنجلينا جولي المجتمع الدولي بضرورة إعادة النظر في النظام والقانون الدوليّين، مشيرة إلى أن ما يحدث في غزة والعالم يكشف فشل هذه الأنظمة في حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية.
وجاءت تصريحات جولي خلال حضورها فعاليات مهرجان روما السينمائي، حيث سارت على السجادة الحمراء لدعم فيلمها الجديد "Couture" من إخراج أليس وينوكور.
وقالت جولي في تصريحات صحفية: "لقد زرت اللاجئين الفلسطينيين لسنوات طويلة، وشاهدت بنفسي كيف يعيشون في ظل التهجير القسري لعقود. ما يحدث في غزة اليوم يطرح سؤالًا جوهريًا حول كفاءة النظام الدولي".
وأضافت: "نحن نعمل على هذه القضايا منذ سنوات، وندرك تمامًا المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان: حماية المستشفيات، تأمين المساعدات، ومنع استخدام الغذاء كسلاح... ومع ذلك، لا نرى تغييرًا حقيقيًا على الأرض".
واعتبرت أن هذا الواقع يدعو للتساؤل حول مدى فاعلية النظام الدولي الحالي، وقدرته على الاستجابة لأزمات إنسانية بهذا الحجم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الذكاء الاصطناعي النجمة العالمية أنجلينا جولي المدنيين فى غزة تحديات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف تحديات الذكاء الاصطناعي
كشف الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي.
جاء ذلك خلال جلسة الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، المقام اليوم الأحد، داخل الحرم الجامعي.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالى، تشمل: البنيو التحتية للجامعات، والكوادر البشرية المدربة والمؤهل للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتمويل والاستدامة، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجال التعليم العالي.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن القيادة داخل المؤسسات التعليمية تُعد ركيزة اساسية لضمان استمرارية التميز والتطوير ، موضحا أن القائد المؤثر يمتلك رؤية مستقبلية، ويحث زملاءه على الإبداع والابتكار، ويحول الأفكار إلى انجازات، ويمتلك رؤية استشرافية للمستقبل.
توصيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العاليوناقشت الجلسة التحولات الجذرية التي يشهدها التعليم العالي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودور القيادة الجامعية في توجيه هذه التغيرات نحو بناء منظومة تعليمية أكثر مرونة وكفاءة وجودة، كما تناولت نماذج التدريس والتعلّم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقضايا نزاهة التقييم الأكاديمي، والتخصيص واسع النطاق لمسارات التعلم، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.
واستعرض المتحدثون، خلال الجلسة، آفاق تسريع البحث العلمي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي التحليلية، وبناء بيانات مؤسسية داعمة للابتكار، مؤكدين أهمية تطوير سياسات واضحة للاعتماد والجودة، وضمان الخصوصية والشمول والمساواة في الفرص التعليمية.
كما طرح المتحدثون بالجلسة، رؤية متكاملة لحوكمة البيانات الرقمي داخل الجامعات، ووجود ميثاق أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات ، وضرورة سد الفجوة في المناهج التعليمية، ومدى تأثير الذكاء الاصطناعي على التعاون الدولي.
وجاءت أبرز توصيات الجلسة على النحو التالي: بناء قدرات القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ودمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتفكير النقدي داخل المناهج الدراسية، وإعادة النظر في معايير الحوكمة والاعتماد والجودة، وتشجيع التعاون المؤسسي الاقليمي والدولي لسد الفجوة التعليمية، ووضع إطار حوكمة واضح للذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات، وإشراك الطلاب في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي للإستفادة من أفكارهم الإبداعية وامتلاكهم ملكات ومهارات استخدام التكنولوجيا الحديثة.