مقتل رائد وجندي إسرائيلي في رفح الفلسطينية صباح اليوم.. صور
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل ضابط برتبة رائد وجندي، في الهجوم الذي استهدف قواته بمدينة رفح جنوب قطاع غزة صباح اليوم.
وجاء في بيان للجيش: " تم السماح بنشر أسماء اثنين من قتلى الجيش الإسرائيلي الذين تم إبلاغ عائلاتهم"، مشيرا إلى أن القتلى هم: الرائد يانيف كولا 26 عاما، من موديعين-مكابيم-رعوت، قائد كتيبة في الكتيبة 932، لواء النحال، قتل في معركة في جنوب قطاع غزة.
وتابع: بالإضافة إلى الرقيب إيتاي يافيتس21 عاما، من موديعين-مكابيم-رعوت، مقاتل في برنامج أراز في الكتيبة 932، لواء النحال، قتل في معركة في جنوب قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن 3 جنود آخرين أصيبوا برصاص قناص في المنطقة برفح.
وتأتي هذه التطورات في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من عامين على الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس بخرق الاتفاق عبر "استهداف آليات عسكرية"، فيما تؤكد الحركة التزامها الكامل وتتهم الجيش الإسرائيلي بـ"اختلاق الذرائع لتبرير استمرار جرائمه".
كما شنت الطائرات الإسرائيلية اليوم سلسلة غارات عنيفة على مدينة رفح وجباليا شمالي القطاع، بزعم الرد على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الإحتلال الإسرائيلي رفح قتلى الحرب الإسرائيلية الطائرات الإسرائيلية وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تصوّت على تغيير اسم حرب غزة إلى «حرب النهضة»
أفادت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة الإسرائيلية تستعد للتصويت، الأحد المقبل، على اقتراح تغيير الاسم الرسمي للنزاع في غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب النهضة”.
وأوضحت قناة i24 News أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بدأ الترويج لهذا الاسم قبل أكثر من عام، خلال اجتماع لمجلس الوزراء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب، حيث وصف النزاع بأنه “حرب وجودنا… حرب النهضة”، ومن المتوقع أن يحظى الاقتراح بموافقة الحكومة في الاجتماع المقبل.
ورغم وجود اسم رسمي للنزاع، لا يزال كثير من الإسرائيليين يشيرون إليه بـ”حرب السابع من أكتوبر”، في إشارة إلى بداية العمليات القتالية التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وتعرض الاقتراح لانتقادات من بعض المراقبين الذين اعتبروا أن تغيير الاسم محاولة لتجنب تحميل الحكومة مسؤولية الإخفاقات الأمنية التي سبقت الهجوم، إضافة إلى محاولات إعادة صياغة الرواية السياسية حول النزاع.
في سياق متصل، توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، قطرية، تركية، وأمريكية، يشمل المرحلة الأولى منه وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة في قطاع غزة.
وقد تم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين منذ بداية النزاع، بينما لم تكتمل بعد عملية تسليم جثث الأسرى. ورغم الانسحاب الجزئي، سجلت خروقات متفرقة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ تطبيقه الجمعة.
وتشمل خطة السلام المقترحة التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب 20 نقطة من بينها نزع سلاح حركة حماس، ومنح العفو لقادتها الذين يسلّمون أسلحتهم، مع إقامة حكم مدني جديد في غزة بعد انتهاء الحرب، دون وجود دور لحماس فيه.
على صعيد دولي، يدرس الاتحاد الأوروبي دوره المحتمل في عملية إعادة الإعمار والاستقرار في غزة، حيث من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء هذا الموضوع في اجتماع مرتقب الاثنين في لوكسمبورغ.
وتشمل الأولويات الأوروبية ضمان تسليم المساعدات الإنسانية بشكل واسع وفوري، إلى جانب استعداد الاتحاد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، والمساعدة في تدريب قوة شرطة مستقبلية في القطاع.
تقارير عبرية: نتنياهو يطمح لتوقيع اتفاقيات سلام مع السعودية وإندونيسيا قبل انتخابات 2026
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يخطط لتوقيع اتفاقيات سلام مع كل من السعودية وإندونيسيا خلال العام المقبل، في محاولة لتعزيز موقعه السياسي قبيل الانتخابات العامة المرتقبة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مصادر قولها إن نتنياهو استهدف تحديد موعد الانتخابات العامة للكنيست في يونيو 2026 بدلاً من الموعد الرسمي المحدد في 3 نوفمبر من نفس العام، وفقًا لما أوردته قناة “آي نيوز24” اليوم السبت.
ووفقًا للتقرير، يأمل نتنياهو في تحقيق خطوة دبلوماسية نوعية بتوقيع اتفاقيات سلام جديدة مع الدولتين، مما من شأنه أن يمنحه زخماً انتخابياً إيجابياً ويعزز فرصه في الفوز بالانتخابات.
وأوضحت هيئة “كان” أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية تبدو “معقولة” في ظل التقدم الحاصل في العلاقات الإقليمية، بينما توصف فرص التوصل إلى اتفاق مماثل مع إندونيسيا بأنها “منخفضة” بسبب تعقيدات دبلوماسية وسياسية.
ومع ذلك، يُرجح أن يكتفي نتنياهو بإبرام اتفاق سلام مع دولة واحدة على الأقل لتحقيق أهدافه السياسية قبل توجه الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع.
يذكر أن محاولات إسرائيلية سابقة لتعزيز علاقاتها مع دول إسلامية في المنطقة شهدت نجاحات متفاوتة، في ظل التحولات الجيوسياسية والتحديات الأمنية المشتركة.