رام الله - صفا

تابعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، بقلقٍ بالغ تصاعد حملات الاعتقال التي تنفذها أجهزة أمن السلطة بحق الأسرى المحررين في مختلف محافظات الضفة الغربية، في استمرار لسياسة "الباب الدوّار" بين سجون الاحتلال وسجون السلطة.

وأكدت اللجنة، في بيان اليوم الأحد، أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل الأسير المحرر مصعب قوزح من مدينة طولكرم، عقب اقتحام منزله، واعتداء عناصر الجهاز على عائلته، قبل أن ينقل قسراً إلى جهة غير معلومة.

يُشار إلى أن الأسير المحرر قوزح كان قد تحرر قبل نحو أسبوع فقط ضمن صفقة طوفان الأقصى، ولا يزال يعاني من آثار التعذيب والتجويع التي تعرض لها في سجون الاحتلال.

وشددت اللجنة على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان واعتداء على كرامة الأسرى المحررين وأسرهم، وتخدم في مضمونها أهداف الاحتلال الرامية إلى كسر إرادة الأسرى وعائلاتهم والنيل من صمودهم.

وحملت السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسير المحرر مصعب قوزح، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.

كما طالبت اللجنة بوقف سياسة الاعتقال السياسي بحق الأسرى المحررين، التي تمس بنسيجنا الوطني وتتناقض مع أبسط قيم العدالة والحرية التي يناضل من أجلها أبناء شعبنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اعتقال السلطة اسرى محررين

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • الجامعة العربية تدين وفاة الأسير السباتين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • الاحتلال يعتقل الأسير المحرر ناصر أبو خضير
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
  • إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
  • استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب
  • استشهاد الأسير عبد الرحمن السباتين في سجون الاحتلال