معتقلان من قلقيلية يتعرضان لإهمال طبي متعمد بسجن "النقب"
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
رام الله - صفا
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن المعتقلين جهاد يوسف ومحمد رجا يتعرضان لإهمال طبي متعمد في سجن "النقب".
وأوضحت الهيئة في بيان يوم الأحد، أن حالة الأسير يوسف (19 عامًا) من مدينة قلقيلية، والمحكوم بالسجن الاداري، يعاني من المرض الجلدي "سكابيوس" وهو بحاجة للعلاج بشكل عاجل، ومن انتفاخ في أسفل البطن.
وذكرت أن الأسير رجا (27 عامًا) من مدينة رام الله، والمحكوم بالسجن الاداري، يعاني من أوجاع في الأذن اليسرى، نتيجة الاعتداء عليه من قبل السجانين، ما أدى الى حدوث تقيحات فيها، وأوجاع مؤلمة.
وحسب محامي الهيئة، لا زالت الأوضاع الاعتقالية في "النقب" صعبة، حيث يشتكي الأسرى من التفتيشات، والاقتحامات اليومية، بالتزامن مع سياسة العقاب الجماعي بحق الأسرى دون سبب، كالحرمان من الفورة، ومن عدم توفر مواد التنظيف، وعدم توفر الملابس الكافية لهم.
وأشارت الهيئة إلى أن محاميها زار عددا آخر من الأسرى، مطمئنًا على وضعهم الصحي، وهم: يوسف زهران (33 عامًا) من مدينة رام الله، وتم حكمه بالسجن الإداري للمرة الرابعة، مصطفى كرامة (23 عاما) من بلدة كفر عقب بالقدس، محكوم بالسجن الإداري.
وأيضًا، الأسير ولاء عمرو (30 عامًا) من مدينة الخليل، ومعتقل منذ تاريخ 22/12/،2023 وحكم بالسجن الاداري، وحصل على حكم جوهري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جهاد يوسف محمد رجا النقب من مدینة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان اللواء يوسف المداني يعزي في استشهاد المجاهد اللواء محمد الغماري
الثورة نت /..
تقدم رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن يوسف المداني، بأصدق التعازي والمواساة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وقيادة وزارة الدفاع بهيئاتها ومؤسساتها ومنتسبيها وأبناء الشعب اليمني العظيم، في استشهاد القائد المجاهد الكبير اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري.
وأشار اللواء الركن يوسف المدني المعين خلفا للشهيد الغماري إلى أن القوات المسلحة اليمنية فقدت باستشهاده رجلا من أعظم رجالات اليمن الذين بذلوا حياتهم دفاعا عن الأمة والدين والوطن.. مبينا أن تلك الجهود تكللت بالشهادة في سبيل الله في أقدس معركة للأمة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد أنه سيحمل المسار الجهادي والعملي الذي رسمه الشهيد الغماري في رئاسة هيئة الأركان العامة وعمده بدمه الطاهر، مع بقية رفاق الشهيد من القادة والأفراد المجاهدين في الميدان عهدا ووعد بالوفاء للشهيد وكل الشهداء.
ولفت رئيس هيئة الأركان العامة إلى أن تلك الدماء لن تزيد المنتسبين للمؤسسة العسكرية إلا قوة وصلابة في مواصلة المسار الجهادي والدرب الايماني والعمل الدؤوب جهاداً في سبيل الله ونصرة للمستضعفين، والاستمرار في موقفهم الإيماني والإنساني في إسناد غزة حتى تحقيق النصر بعون الله تعالى.