القسام تعثر على جثة أسير صهيوني وحماس تتهم العدو بخرق الاتفاق وتطالبه بالالتزام ببنوده
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يمانيون |
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، العثور على جثة أحد أسرى العدو الصهيوني خلال عمليات البحث والتمشيط المستمرة في قطاع غزة، في إطار جهودها الإنسانية رغم التصعيد الصهيوني المتواصل.
وقالت الكتائب في بيان رسمي: “عثرنا اليوم على جثة أحد أسرى العدو خلال عمليات البحث المتواصلة، وسنقوم بتسليم الجثة اليوم في حال توفرت الظروف الميدانية الملائمة لذلك.
وأوضحت القسام أن استمرار العدوان الصهيوني وعمليات القصف يشكل عائقاً أمام استكمال عمليات البحث وانتشال الجثامين، محذّرة من أن “أي تصعيدٍ صهيونيٍ سيؤدي إلى تعطيل هذه الجهود الإنسانية وتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه.”
وأكدت الكتائب أن مقاومتها، رغم كل ما تواجهه من ظروف ميدانية معقدة، ما زالت تتعامل بمسؤولية إنسانية عالية في التعامل مع ملف الأسرى والجثامين، وهو ما يعكس أخلاق المقاومة في مقابل وحشية الاحتلال وعدوانه المستمر.
وفي السياق ذاته، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً أكدت فيه التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق القائم، مشددة على أن الاحتلال الصهيوني هو من يخرق بنوده منذ اليوم الأول، عبر استمرار عملياته العسكرية واعتداءاته على المدنيين في القطاع.
وقالت الحركة في بيانها: “نؤكد تمسكنا بالاتفاق وتنفيذه بكل دقة ومسؤولية، ونطالب الوسطاء والضامنين بضرورة إلزام العدو الصهيوني باحترام وتنفيذ بنوده.”
كما حمّلت حماس كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور ميداني أو انهيار للاتفاق، مشيرة إلى أن العدو يحاول التنصل من التزاماته وفرض معادلات ميدانية جديدة عبر استغلال الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع.
ويأتي هذا التطور في ظل تصعيدٍ صهيونيٍ مستمر على غزة، تخلله خروقات يومية للاتفاق واعتداءات على المدنيين، في وقتٍ تواصل فيه المقاومة تمسكها بخيار الثبات والمواجهة، مؤكدةً أن التزامها بالاتفاق لا يعني التخلي عن حقها المشروع في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إعلان ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط والبناء بحكومة العدو الصهيوني، المصادقة على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في عدد من مستوطنات الضفة الغربية، خطوة تهويدية جديدة ضمن سياسة الاستيطان التوسعية التي تنتهجها حكومة العدو، لنهب الأرض وفرض السيطرة التامة على الضفة.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي: “إن هذا القرار الاستيطاني وما سبقه من قرارات هو تصعيد خطير، وتحدٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتأكيد على استمرار العدو الصهيوني في سياسة الضم الزاحف والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، بما يخدم مشروعه القائم على التهجير القسري واقتلاع السكان الأصليين”.
وحذرت من خطورة نهج العدو الصهيوني بالتوسع الاستيطاني، وما يشمله من مصادرة وملاحقة وتضييق على المواطنين ولاسيما المزارعين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يرضح لهذه الغطرسة وسيبقى متشبثاً بأرضه وحقه.
ودعت، المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وفرض إجراءات عملية لردع العدو الصهيوني ووقف مخططات الاستيطان التي تهدد ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، ووقف التعديات الممنهجة على حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.