سلاح الجو الإسرائيلي يُهاجم 20 هدفًا في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قال مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الأحد، إن سلاح الجو هاجم حتى الآن نحو 20 هدفا في غزة.
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، في رسالة إلى حماس إن جيش الاحتلال عازم على حماية جنوده، على حد قوله.
وأضاف :"حماس ستدفع ثمنا باهظا لانتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار".
أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بياناً قال إن رئيس الوزراء أصدر تعليماته بالعمل بقوة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى المواقف العربية الداعمة لخطة التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن الدعم العربي يشكل ركيزة أساسية لنجاح المرحلة المقبلة، إلى جانب الإسناد الدولي المتزايد لجهود الحكومة الفلسطينية.
وخلال لقائه، اليوم الأحد، في رام الله، مع المجلس التنسيقي للقطاع الخاص بمشاركة ممثلين من غزة عبر الفيديو، شدد مصطفى على أهمية دور القطاع الخاص الفلسطيني في قيادة مرحلة التعافي والإعمار، موضحًا أن الأعباء كبيرة وتتطلب تضافر جميع الجهود.
وأشار إلى أن البرنامج التنفيذي للخطة العربية لإعادة الإعمار مكتمل وجاهز للتنفيذ، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية كانت مستعدة بخطتها فور إعلان وقف الحرب، وأنها منفتحة على الملاحظات والمساهمات من الشركاء المحليين والدوليين.
وأوضح رئيس الوزراء أن التحضيرات مستمرة مع الأشقاء في مصر لعقد مؤتمر المانحين في القاهرة الشهر المقبل، مشددًا على أن عملية الإعمار يجب أن تكون بقيادة فلسطينية، وبدعم عربي وإسناد دولي، بما يضمن بناء مستقبل مستقر ومستدام لأبناء غزة.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، باستشهاد الأسير محمود طلال عبد الله (49 عامًا) من مخيم جنين، وذلك في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن الأسير عبد الله اعتُقل في الأول من شباط/فبراير الماضي، وتدهورت حالته الصحية بشكل حاد بعد فترة قصيرة من اعتقاله، حيث تبيّن لاحقًا إصابته بمرض السرطان في مرحلة متقدمة.
وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال نقلته بين عدة سجون منها "مجدو" و"جلبوع" و"عيادة سجن الرملة"، ورفضت الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي، قبل أن يُعلن استشهاده بعد يوم واحد من نقله إلى المستشفى.
ارتقى 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف المنطقة الغربية برفح الفلسطينية.
وجاء ذلك بعد اشتباك بين المقاومة والاحتلال في الضفة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل سترد بقوة على هجوم حماس ضد قواتها.
ويأتي تصريح نتنياهو متماشياً مع تحريض الثنائي اليمين بن غفير وسموتريتش للعودة إلى الحرب من جديد.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن سيارات الإسعاف والطوارئ هرعت لنقل الممصابين بعد قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر أمني إسرائيلي غزة سلاح الجو رسالة إلى حماس حماس رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية بذكرى انطلاقة حماس: سلاح المقاومة حق مشروع وهذه أولوياتنا في المرحلة المقبلة
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن سلاح المقاومة الفلسطينية حق مشروع يكفله القانون الدولي، موضحًا أن هذا الحق مرتبط بشكل مباشر بإقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة الحية خلال الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة حماس، حيث حدد أولويات الحركة والفصائل الوطنية في المرحلة المقبلة.
إنجازات المقاومة الفلسطينيةوأشار الحية إلى أن المقاومة حققت عدة إنجازات مهمة خلال السنوات الماضية، من أبرزها:
كسر أسطورة الرد الاستراتيجي الإسرائيلي وادعاءات التفوق الأمني.
إضعاف الرواية الإسرائيلية المسيطرة طوال عقود، ما أدى إلى تراجع مشروع التطبيع مع إسرائيل.
الانفتاح على دراسة أية مقترحات تحافظ على حق السلاح الفلسطيني.
كما دعا إلى تشكيل لجنة تكنوقراط فورية لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدا جاهزية الحركة لتسليمها الأعمال كاملة في جميع المجالات وتسهيل مهامها.
أولويات المرحلة المقبلةوضعت حركة حماس، وفق الحية، مجموعة من الأولويات لمواجهة التحديات والمخاطر، أبرزها:
استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تشمل:
إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنية التحتية.
فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.
تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق لتحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال والبدء في مشاريع الإعمار.
التمسك باتفاق وقف إطلاق النار ورفض كل مظاهر الوصاية أو الانتداب على الشعب الفلسطيني.
الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الفصائل الفلسطينية بشأن بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بغزة.
العمل المشترك وإغاثة المدنيينأكد الحية أهمية مهمة "مجلس السلام" في رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على أن القوات الدولية يجب أن تقتصر مهمتها على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين دون التدخل في الشؤون الداخلية.
وأشار الحية إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، وإعاقة المساعدات، ومواصلة الاغتيالات، آخرها استهداف القيادي رائد سعد من كتائب القسام. ودعا الوسطاء، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية، للعمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق ومنع انهياره.
القضايا الفلسطينية الداخليةشدد الحية على أولوية العمل المشترك مع الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
اعتبر قضية الأسرى في سجون الاحتلال أولوية، مع التركيز على تحسين ظروفهم الإنسانية والسعي لتحريرهم.
دعا إلى تحرك مكثف للإغاثة الإنسانية ووضع حد للأزمات الناجمة عن الحروب والمنخفضات الجوية، خصوصًا بعد الأضرار التي لحقت بخيام النازحين بسبب الأمطار.
أشار إلى المعاناة في الضفة الغربية وأراضي الـ48، محذرًا من مشروع الاحتلال للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
دعا إلى ملاحقة الاحتلال قانونيًا وعزله سياسيًا ومحاسبة قادته أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.