قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، في رسالة إلى حماس إن جيش الاحتلال عازم على حماية جنوده، على حد قوله.

وأضاف :"حماس ستدفع ثمنا باهظا لانتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار".

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بياناً قال إن رئيس الوزراء أصدر تعليماته بالعمل بقوة في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

مكتب نتنياهو: أصدرنا تعليماتنا بالعمل بقوة في قطاع غزة جيش الاحتلال يزعم: حماس ستدفع ثمنا باهظا لانتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار

ثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى المواقف العربية الداعمة لخطة التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن الدعم العربي يشكل ركيزة أساسية لنجاح المرحلة المقبلة، إلى جانب الإسناد الدولي المتزايد لجهود الحكومة الفلسطينية.

وخلال لقائه، اليوم الأحد، في رام الله، مع المجلس التنسيقي للقطاع الخاص بمشاركة ممثلين من غزة عبر الفيديو، شدد مصطفى على أهمية دور القطاع الخاص الفلسطيني في قيادة مرحلة التعافي والإعمار، موضحًا أن الأعباء كبيرة وتتطلب تضافر جميع الجهود.

وأشار إلى أن البرنامج التنفيذي للخطة العربية لإعادة الإعمار مكتمل وجاهز للتنفيذ، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية كانت مستعدة بخطتها فور إعلان وقف الحرب، وأنها منفتحة على الملاحظات والمساهمات من الشركاء المحليين والدوليين.

وأوضح رئيس الوزراء أن التحضيرات مستمرة مع الأشقاء في مصر لعقد مؤتمر المانحين في القاهرة الشهر المقبل، مشددًا على أن عملية الإعمار يجب أن تكون بقيادة فلسطينية، وبدعم عربي وإسناد دولي، بما يضمن بناء مستقبل مستقر ومستدام لأبناء غزة.

وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، باستشهاد الأسير محمود طلال عبد الله (49 عامًا) من مخيم جنين، وذلك في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر أن الأسير عبد الله اعتُقل في الأول من شباط/فبراير الماضي، وتدهورت حالته الصحية بشكل حاد بعد فترة قصيرة من اعتقاله، حيث تبيّن لاحقًا إصابته بمرض السرطان في مرحلة متقدمة.

وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال نقلته بين عدة سجون منها "مجدو" و"جلبوع" و"عيادة سجن الرملة"، ورفضت الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي، قبل أن يُعلن استشهاده بعد يوم واحد من نقله إلى المستشفى.

ارتقى 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف المنطقة الغربية برفح الفلسطينية.

وجاء ذلك بعد اشتباك بين المقاومة والاحتلال في الضفة. 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل سترد بقوة على هجوم حماس ضد قواتها.

ويأتي تصريح نتنياهو متماشياً مع تحريض الثنائي اليمين بن غفير وسموتريتش للعودة إلى الحرب من جديد. 

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن سيارات الإسعاف والطوارئ هرعت لنقل الممصابين بعد قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. 

وذكرت المصادر أن هناك فلسطينيين تعرضوا للإصابة في غارة إسرائيلية غرب دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، اليوم الأحد، إن مسلحين أطلقوا صاروخاً مضاداً للدبابات باتجاه قواته في رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وأكد جيش الاحتلال أن إطلاق النار على قواته في رفح الفلسطينية يمثل انتهاكا للاتفاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جیش الاحتلال رئیس الوزراء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو : معبر رفح الفلسطيني سيبقى مغلقا حتى إشعار آخر

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير أصدر تعليماته بإبقاء معبر رفح مغلقا حتى إشعار آخر، موضحا أن إعادة فتح المعبر ستُبحث في وقت لاحق استنادا إلى مدى التزام حركة حماس بمسؤولياتها، خصوصا فيما يتعلق بـ إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين وتطبيق الإطار المتفق عليه بين الجانبين.

وفي السياق ذاته، أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال قضية تأخير تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين كورقة سياسية، مبررًا هذا التأخير بـ"الظروف الأمنية الصعبة داخل قطاع غزة" وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق. وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم هذه الذريعة لتأجيل المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي المرحلة التي تتضمن استحقاقات كبرى تُحرجه أمام الداخل الإسرائيلي.

الانسحاب الكامل من قطاع غزة
وأوضح رشوان خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل قضايا معقدة مثل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، وضمان وجود أمني إقليمي أو دولي لحفظ الاستقرار، وهي نقاط يبدو أن نتنياهو يحاول التهرب منها أو تأجيلها قدر المستطاع، في ظل ضغوط سياسية داخلية.

ورغم إثارة قضية الجثامين، استبعد «رشوان» أن تؤدي هذه النقطة إلى تفجير الاتفاق بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا في مواقف الوسطاء – مصر وتركيا وقطر، حيث أعربت هذه الأطراف عن استعدادها لتقديم الدعم الفني اللازم، بما في ذلك إدخال معدات للمساعدة في انتشال الجثامين وتسليمها، لكنه شدد على أن الأمر يتطلب موافقة الجانب الإسرائيلي للسماح بدخول هذه المعدات.

استمرار عرقلة الاستحقاقات الكبرى
وتابع أن الجانب الإنساني يجب ألا يُستغل سياسيًا، وأن استمرار عرقلة الاستحقاقات الكبرى في الاتفاق لن يخدم أي طرف، بل سيزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض ويؤخر فرص الوصول إلى حل شامل وعادل.

طباعة شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معبر رفح فتح المعبر جثث الأسرى الإسرائيليين حركة حماس

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الدفاع الإسرائيلي في رسالة إلى حماس: الجيش عازم على حماية جنوده
  • مكتب نتنياهو: أصدرنا تعليماتنا بالعمل بقوة في قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء أصدر تعليماته بالعمل بقوة في قطاع غزة
  • رئيس وزراء فلسطين: نُثمن المواقف العربية الداعمة لخطة إعادة إعمار غزة
  • بعد أحداث رفح.. نتنياهو يأمر بـ"العمل بقوة" في غزة
  • مكتب نتنياهو : معبر رفح الفلسطيني سيبقى مغلقا حتى إشعار آخر
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني تحضيرات مؤتمر إعادة الإعمار
  • ترامب وأزمة العفو عن نتنياهو.. رئيس يقوّض سيادة القانون