"الدولة" يشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس الدولة في اجتماعات الجمعية العامة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي ولجانه المصاحبة، والتي تُعقد في جنيف بجمهورية سويسرا، خلال الفترة من 18 إلى 23 أكتوبر الجاري، وذلك في إطار تعزيز الحضور البرلماني العُماني في المحافل الدولية وتبادل الخبرات التشريعية مع البرلمانات العالمية.
ويمثل المجلس في هذه الاجتماعات كلٌّ من المكرمة مها بنت سليمان اللمكية والمكرمة المهندسة نهلة بنت عبدالوهاب الحمدية؛ حيث ستشاركان في منتدى النساء البرلمانيات الذي يُعقد على هامش اجتماعات الجمعية، بهدف دعم تمكين المرأة في العمل البرلماني وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار.
كما يشارك سعادة خالد بن أحمد السعدي الأمين العام لمجلس الدولة في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، الذي يناقش أفضل الممارسات الإدارية والتقنية في دعم العمل البرلماني وتطوير أدوات التنسيق بين الأمانات العامة للبرلمانات حول العالم.
وتهدف مشاركة مجلس الدولة في هذه الاجتماعات إلى تعزيز العلاقات البرلمانية الدولية، وتبادل الخبرات في مجالات التشريع والرقابة، إضافةً إلى التعريف بتجربة المجلس في تطوير العمل البرلماني؛ بما يسهم في دعم الدور العُماني الفاعل في المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال: " لا يمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.
#عشق_آباد | نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة.
???? https://t.co/cYU7k8Ua6p pic.twitter.com/jusXml1Q1S