ما سبب الشعور بألم الأسنان عند الإصابة بنزلة برد؟
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يشعر البعض بألم في الأسنان عند الإصابة بنزلة برد. فما سبب ذلك؟
للإجابة عن هذا السؤال، قالت عيادة كاريه لطب الأسنان في كولونيا بألمانيا إن ألم الأسنان عند الإصابة بنزلة برد عادة ما يكون علامة على التهاب الجيوب الأنفية، موضحة أن الالتهاب يتسبب في تورم الأغشية المخاطية، مما يسبب ضغطا على جذور الأسنان ويسبب الألم.
وتشمل سائر أعراض التهاب الجيوب الأنفية:
احتقان الأنف سيلان الأنف شعور بضغط على الجبهة وعظام الوجنتين إرهاق عاموعادة ما تهدأ الأعراض بمجرد انحسار الالتهاب ويزول تورم الأغشية المخاطية.
ما الذي يساعد في تخفيف ألم الأسنان أثناء نزلة البرد؟ويمكن تخفيف الضغط الواقع على الفك من خلال التدابير التالية:
تنظيف الأغشية المخاطية لتقليل التورم باستخدام غسول الأنف الملحي أو المضمضة بمحلول ملحي استنشاق بخار البابونج له تأثير مهدئ ومضاد للالتهابات. تساعد العلاجات المجربة، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، على تخفيف الألم.ومع تلاشي نزلة البرد، عادة يزول ألم الأسنان أيضا. وفي حالة استمرار ألم الأسنان ينبغي استشارة طبيب الأسنان لتحديد السبب، والذي قد يكمن على سبيل المثال في التهاب الجذور أو تسوس الأسنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات ألم الأسنان
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد النعناع على تخفيف الغثيان وعسر الهضم؟
يُعد النعناع من أكثر الأعشاب استخدامًا حول العالم، سواء في المشروبات الساخنة أو الحلويات أو حتى كزيوت عطرية في العلاج الطبيعي وبرغم فوائده الصحية الكثيرة، فإن الإفراط في تناوله قد يسبب مشكلات صحية غير متوقعة.
يحتوي النعناع على مركبات فعالة مثل المنثول، التي تمنحه رائحته القوية وقدرته على تهدئة العضلات والمعدة ويُعرف بفعاليته في تخفيف الغثيان وعسر الهضم، خاصة بعد الوجبات الدسمة كما يعمل على تحسين التنفس وتوسيع الشعب الهوائية، ما يجعله مفيدًا في حالات البرد أو الحساسية.
ويستخدم زيت النعناع أيضًا في تسكين الصداع والتوتر العصبي، إذ يعمل على تهدئة الأعصاب وتحفيز الدورة الدموية عند تدليك الجبهة أو الرقبة به كما أن استنشاق بخار النعناع يساعد على تنقية الأنف وتخفيف الاحتقان، لذلك يُنصح به في فصل الشتاء.
لكن على الرغم من هذه الفوائد، فإن الإفراط في تناول النعناع قد يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم أو تفاقم مشاكل الحموضة لدى بعض الأشخاص، لأنه يُرخي العضلة الفاصلة بين المعدة والمريء، مما يسمح بارتجاع الأحماض كما يجب الحذر عند استخدام زيت النعناع المركز على البشرة، إذ قد يسبب تهيجًا أو حساسية عند بعض الأنواع الجلدية الحساسة.
ينصح الأطباء بتناول مشروب النعناع باعتدال، وعدم استخدام الزيت العطري إلا بتركيزات مناسبة وتحت إشراف متخصص، خاصة للحوامل أو من يعانون أمراضًا مزمنة.
يبقى النعناع رمز الانتعاش الطبيعي ودواءً عشبيًا متعدد الفوائد، شرط التعامل معه بحكمة لتفادي آثاره الجانبية.