بدون مجهود.. أسهل طريقة لحماية الأسنان من التسوس
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تعد العناية بصحة الفم من أهم خطوات الحماية من تسوس الأسنان والحفاظ عليها، سواء للكبار والصغار، ويمكن تحقيق ذلك بخطوة بسيطة بدون أي مجهود أو تكلفة.
وكشفت دراسة أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الأمريكية، عن طريقة بسيطة وفعالة للحفاظ على صحة الفم وحماية الأسنان من التسوس، والسر في الماء، وفقا لما نشره موقع Frontiers in Oral Health.
وأثبتت الدراسة أن شرب كوب واحد فقط من الماء يمكن أن ينشط آليات الحماية الطبيعية للفم خلال ساعة واحدة، مما يحسن ما يصل إلى سبعة مؤشرات مرتبطة بصحة الأسنان.
الدراسة أجريت على 105 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، خضعوا لفحوصات وقائية لدى أطباء الأسنان.
وخلالها، تم تقسيم الأطفال المشاركون إلى ثلاث مجموعات، الأولى شربت 200 مل من الماء، والثانية تناولت 200 مل من عصير التفاح، أما المجموعة الثالثة لم تحصل على أي مشروبات.
وبعد مرور نحو 45 إلى 60 دقيقة، حلل الباحثون عينات اللعاب لقياس درجة الحموضة ومستويات الإنزيمات والغلوبولين المناعي والإنسولين.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين شربوا الماء كانت لديهم مؤشرات فموية أفضل، إذ انخفضت لديهم مستويات الحموضة والإنزيمات المسببة لتآكل مينا الأسنان مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وأكد الباحثون، أن الماء يساعد على إعادة توازن اللعاب بسرعة، مما يقلل من حموضة الفم ويعزز المناعة الطبيعية ضد التسوس وأمراض اللثة.
ونصحوا بضرورة استبدال المشروبات السكرية بالماء يُعد وسيلة بسيطة واقتصادية وفعالة للحفاظ على صحة الفم لدى الأطفال.
تسوس الأسنانصحة الفمحماية الأسنان من التسوسقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تسوس الأسنان صحة الفم حماية الأسنان من التسوس
إقرأ أيضاً:
محامي بالنقض: صندوق الأسرة خطوة تشريعية لحماية الأطفال والزوجة من تهرب الآباء من النفقات
أشاد محمد ميزار، المحامي بالنقض والاستشاري الأسري، بمقترح إنشاء صندوق الأسرة، معتبرًا إياه خطوة تشريعية مهمة تهدف إلى ضمان استقرار حياة الأطفال بعد الطلاق وحمايتهم من تبعات تهرب بعض الآباء من أداء النفقات المقررة قانونًا.
وأوضح ميزار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الصندوق يُعد بمثابة ضمان اجتماعي وإنساني، يوفّر للزوجة والأبناء الحد الأدنى من متطلبات المعيشة حال تأخر أو امتناع الأب عن السداد، مؤكدًا أن الطفل لا يجب أن يدفع ثمن الخلافات الزوجية أو ضعف الوعي الأسري.
وأشار إلى أن التهرب من النفقة جريمة أخلاقية وقانونية، إذ يعاني كثير من الأطفال من الحرمان المادي والنفسي بسبب غياب التزام الأب بعد الانفصال، لافتًا إلى أن وجود آلية تشريعية مثل صندوق الأسرة من شأنها أن تحقق العدالة وتحفظ كرامة الأبناء والأمهات على حد سواء.
وأضاف ميزار أن الصندوق سيسهم في تخفيف العبء عن المحاكم الأسرية، ويحدّ من النزاعات الممتدة بين الزوجين حول النفقة، كما أنه يكرّس مبدأ المسؤولية المشتركة تجاه الأبناء بوصفهم أولوية مجتمعية لا خلاف عليها.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن نجاح الفكرة يتوقف على وضع آليات رقابة وتمويل واضحة تضمن سرعة صرف المستحقات، وتطبيق العقوبات الرادعة بحق المتهربين، مؤكدًا أن المجتمع بحاجة إلى تشريعات تعزز القيم الأسرية وتضع مصلحة الطفل في صدارة كل القوانين.