برلماني: دعوة الرئيس للتبرع لصالح غزة لإعادة الإعمار تجسد أسمى معاني التضامن الإنساني
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة، إلى التبرع لصالح الشعب الفلسطيني في غزة، وإعلانه استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع في نوفمبر 2025، تجسدان أسمى معاني التضامن الإنساني والعروبي، وتعكسان الدور المصري الأصيل في دعم القضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى اليوم.
وقال أبو النصر ، في بيان له اليوم، إن هذه الدعوة تأتي امتدادًا للموقف التاريخي الثابت لمصر، التي لم تتخل يومًا عن نصرة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي جعل من السياسة المصرية تجاه غزة نموذجًا للاتزان والمسؤولية، يجمع بين الدعم الإنساني غير المحدود، والتحرك السياسي والدبلوماسي الفاعل، في سبيل إنهاء معاناة الفلسطينيين ووقف العدوان وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار أبو النصر إلى أن الرئيس السيسي لم يكتف بالمواقف السياسية، بل ترجم الدعم إلى خطوات عملية، عبر استمرار تدفق المساعدات من الهلال الأحمر المصري، وتسهيل عبور الجرحى والمرضى عبر معبر رفح، وتوفير الإغاثة العاجلة للمدنيين، في وقت أغلقت فيه أبواب كثيرة أمام الشعب الفلسطيني.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان مصر استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة يعكس رؤية استراتيجية شاملة، تؤكد أن القاهرة لا تنظر إلى الأزمة باعتبارها قضية إنسانية فقط، بل مسؤولية إقليمية ودولية تتطلب تعاونًا حقيقيًا لإعادة بناء ما دمره العدوان، وتمكين الشعب الفلسطيني من الحياة الكريمة على أرضه.
واختتم النائب محمد عبدالعال أبو النصر بيانه مؤكدًا أن المصريين سيستجيبون لدعوة الرئيس السيسي بالتبرع، انطلاقًا من إحساسهم الوطني والإنساني، وأن هذه المبادرة تمثل تجسيدًا لوحدة المصير بين الشعبين المصري والفلسطيني، ورسالة إلى العالم بأن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، وسندًا حقيقيًا لكل من يسعى للسلام والعدل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ حزب حماة الوطن السيسي الشعب الفلسطینی أبو النصر
إقرأ أيضاً:
محادثات مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث تعزيز التمويل والاستثمار في قطاعي البترول والتعدين
ستقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفدًا رفيع المستوى من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) ضم كلًا من السيدة نتاليا لاكورزانا الرئيس الإقليمي لقطاع الموارد الطبيعية بالبنك، والسيد عمرو سالم رئيس الاستثمار لقطاع البترول والتعدين بمصر، والسيدة منة ذكر الله نائب رئيس البنك بمصر لقطاع الشركات، وذلك في إطار متابعة مباحثات الجانبين الأخيرة في لندن، وتأكيدًا على اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة مع المؤسسات المالية العالمية الكبرى.
تناول اللقاء بحث الخطوات التنفيذية والمحددة لسبل التعاون المقترحة، ومن بينها رغبة البنك في تمويل المشروع القومي للمسح الجوي الذي تعتزم مصر إطلاقه للكشف الإمكانات التعدينية على مستوي الجمهورية، كما بحث الجانبان آفاق تعزيز بيئة الاستثمار في قطاعي البترول والتعدين من خلال توفير آليات تمويل مبتكرة وجاذبة للشركات العالمية والمحلية.
ولفت الوزير إلى أنه هناك آفاق للتعاون في عدة مجالات من بينها تحديث البنية التحتية الرقمية لهيئة الثروة المعدنية وإعداد قاعدة بيانات متطورة فيما يخص كفاءة الطاقة، علاوةً على البرامج التدريبية للعاملين في هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية.
ومن جانبها أشارت السيدة نتاليا لاكورزانا أن سجل تعاون البنك مع قطاع البترول حافل بالإنجازات، من بينها مجالات الدعم الفني والمالي لمشروعات هامة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة في الشركات، ودعم جهود خفض الكربون والانبعاثات، إلى جانب تمويل وإطلاق برنامج متقدم لتنمية القدرات البشرية، وكذلك الاستعداد لتمويل مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام الذي يعكف القطاع على تنفيذه، والذي يُعد المشروع الأول من نوعه في مصر والمنطقة.
حضر الاجتماع كل من المهندس يس محمد وكيل أول الوزارة والمشرف على البيئة والسلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية.