لجنة التدريب والتأهيل وبحوث الإعلام تعقد أولى اجتماعاتها
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
عقدت لجنة "التدريب والتأهيل وبحوث الإعلام"، المنبثقة عن اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري، أولى اجتماعاتها بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بماسبيرو، بحضور المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس ورئيس اللجنة الرئيسية، والإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس ورئيس الأمانة الفنية للجنة الرئيسية.
وتم خلال الاجتماع، اختيار د.
وشهد الاجتماع مناقشات موسعة حول خطط عمل اللجنة، وتم تحديد عدد من نقاط العمل، وتوزيع المهام على أعضاء اللجنة بما يضمن سرعة التنفيذ وتحقيق أفضل النتائج، وصولًا إلى تقديم ورقة عمل متكاملة.
وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز التحديات التي تواجه منظومة التدريب الإعلامي في مصر، وتم التأكيد على أهمية وضع معايير موحدة لجودة التدريب، وربطها باحتياجات السوق الفعلية ومتطلبات التحول الرقمي في المجال الإعلامي، وأكد الحضور ضرورة الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والعملية لأعضاء اللجنة، إلى جانب عقد شراكات فاعلة مع الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الإعلامية الكبرى، بهدف بناء منظومة تدريب مستدامة تواكب التطورات العالمية.
وتضم اللجنة كلاً من الدكتورة/ منى الحديدي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأشرف مفيد، خبير في الذكاء الاصطناعي وكاتب صحفي، و إيناس جوهر، إذاعية بالمعاش، والدكتورة / ثريا بدوي، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وحسن المستكاوي، كاتب رياضي، والدكتور/ حسين أمين، رئيس مركز كمال أدهم بالجامعة الأمريكية، والدكتور/ سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع، وعبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار الأسبق بالتليفزيون المصري، والدكتورة/ لمياء محمود، إذاعية بالمعاش، والدكتور/ محمد عز العرب محمد، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، و نبيل السيد رجب عمر، كاتب صحفي بمؤسسة الأهرام، والدكتورة هبة شاهين، عميد كلية الإعلام بجامعة عين شمس، وهيثم الصاوي، خبير في التحول الرقمي بمجال التليفزيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام بحوث الإعلام خالد عبدالعزيز ماسبيرو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
إقرأ أيضاً:
هيئة المدن التاريخية تعقد اجتماعًا مع شركاء التراث لتعزيز التنسيق وحماية المواقع
الثورة نت /..
عقد في الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية اليوم، اجتماع برئاسة رئيس الهيئة عبدالوهاب المهدي.
ناقش الاجتماع الذي ضم ممثلين عن الجهات الشريكة المتمثلة بالصندوق الاجتماعي للتنمية، مشروع الأشغال العامة، مسؤول نقطة الاتصال، منظمة أكف، منظمة الحد من الكوارث، ومكتب دار ساهب عددا من الجوانب المتصلة بعمل الشركاء والمنظمات الوطنية الهادفة إلى تعزيز العمل والارتقاء بجهود حماية التراث.
وتطرق إلى أهمية توحيد الرؤى وتنسيق الخطط الاستراتيجية بين مختلف الأطراف العاملة في مجال الترميم والحفاظ على المدن التاريخية، وضمان التكامل الفعّال في تنفيذ المشاريع الحيوية.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات أهمها تطوير آليات التنسيق الميداني وتبادل الخبرات، وأهمية تكامل الموارد والجهود لضمان توجيه الدعم التمويلي والفني بفاعلية نحو المواقع الأكثر احتياجا.
وتم الاتفاق على معايير فنية لعمليات الترميم والإصلاح، بما يضمن الحفاظ على الأصالة المعمارية للمواقع التاريخية، ووضع إطار عمل مشترك للحد من الكوارث، وتنفيذ إجراءات وقائية عاجلة لحماية المباني والمعالم الأثرية من الأخطار.
وفي الاجتماع أكد رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، على أهمية هذا الاجتماع لتعزيز العمل بين الهيئة وشركاء التنمية.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وأن التنسيق مع شركاء الهيئة الأساسيين يمثل حجر الزاوية لضمان استدامة المشاريع وحماية المدن التاريخية من الأخطار والتحديات التي تهددها.
وتطرق إلى أهمية تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ التوصيات، وعقد اجتماع تقييمي خلال الفترة القادمة.