عربي21:
2025-05-23@07:11:36 GMT

مدفيديف يحذر من فيروسات مصّنعة.. اتهامات للبنتاغون

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

مدفيديف يحذر من فيروسات مصّنعة.. اتهامات للبنتاغون

عاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ورئيس البلاد السابق، دميتري مدفيديف، للتصريحات المثيرة للجدل، وهذه المرة حذر من ظهور "فيروسات مصطنعة ليست ذات منشأ طبيعي في العالم"، قائلا إن روسيا ودولا أخرى تتابع ما يحدث عن كثب.

وأضاف أن "الفيروسات الجديدة لا يمكن أن تكون ذات منشأ طبيعي، وإنما أيضا ذات أصل مصطنع"، وذلك خلال افتتاح اجتماع هيئة مجلس رئاسة روسيا الاتحادية للعلوم والتعليم، بحسب موقع "روسيا اليوم".



وذكر مدفيديف أن روسيا متخوفة من النشاط البيولوجي العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي، قائلا إن البنتاغون أنشأ العشرات من المختبرات والمراكز البيولوجية المتخصصة حول روسيا.



وذكر "وعلى الرغم من كافة التعويذات التي تقول بأن كل هذا ذو طبيعة علمية بحتة أو أنه يهدف إلى تحقيق الرفاهية على المستوى الوبائي للبشرية، فإننا ندرك أن هذا، بعبارة ملطفة، ليس صحيحا"، مضيفا "ومن الواضح أنه تم الحصول على أدلة حول هذا النشاط العدائي خلال عملية بحث خاصة".

وحث على ضرورة الانتباه قدر الإمكان لمثل هذه التهديدات الخارجية والتأكد من جاهزية روسيا التكنولوجية لظهور وانتشار أي إصابات جديدة. 

وقال "لقد أعدت الحكومة نسختها الخاصة من أهم مشروع مبتكر ذي أهمية وطنية. وينبغي ربطها قدر الإمكان بقائمة تعليمات الرئيس، وكذلك بالمفهوم الذي اقترحته المجموعة الاستشارية للتطوير العلمي والتكنولوجي. ويجب أن تكون الوثيقة محدثة قدر الإمكان، مع الأخذ في الاعتبار جميع المخاطر والتهديدات المحتملة".

وفي 30 تموز/ يوليو الماضي، خرج مدفيديف بتصريحات قال فيها إن بلاده كانت "ستضطر إلى استخدام السلاح النووي، لو كان هجوم كييف المضاد ناجحا"، مؤكدا أنّ القوات الروسية، عبر تصديها للقوات الأوكرانية، "تدافع عن المواطنين الروس والأراضي الروسية، وتمنع نزاعا عالميا، والمقاتلين الروس يمنعون النيران النووية العالمية من الاشتعال".

وفي تغريدة على حسابه في "تويتر"، قال مدفيديف: "تخيلوا لو نجح هجوم كييف المضاد، المدعوم من الناتو، واستقطعوا جزءا من أرضنا.. عندها سنضطر، تبعا لمرسوم رئاسي، إلى استخدام السلاح النووي".

By repelling the collective enemy’s counteroffensive, our Armed Forces are defending Russian citizens and our land. It is quite clear to all decent people.

Besides that, they are preventing global conflict.
Just imagine that the NATO-supported ukrobanderovtsy’s offensive turned… — Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) July 30, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مدفيديف فيروسات روسيا روسيا فيروسات مدفيديف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انهيار محتمل للاتفاق النووي.. طهران وواشنطن يتمسكان بشروط متضادة

دبي/باريس-رويترز

 قالت ثلاثة مصادر إيرانية اليوم  إن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم.

وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة.

وقال مسؤول إيراني كبير "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها...تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين".

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

وبعد أربع جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.

وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية.

كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي.

ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية - وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة.

وقالت المصادر إنه مع إحياء ترامب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها.

وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان.

وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".

ولم يتسن الحصول بعد الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • باريس ترد على اتهامات تل أبيب: دعم حل الدولتين ليس معاداة للسامية
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • أ ف ب: المدعي العام السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي على خلفية حرق الشهيد الكساسبة
  • مختبر أمريكي يحصل على طاقة قياسية في الاندماج النووي الحراري
  • إذا فشلت مفاوضات النووي .. كيف تستعد إسرائيل لشن ضربة ضد إيران؟
  • «معركة لندن» تضع وستهام ونوتنجهام في «دائرة الاتهام»!
  • انهيار محتمل للاتفاق النووي.. طهران وواشنطن يتمسكان بشروط متضادة
  • نفوق الدواجن| هل هناك فيروسات وبائية أصابت الفراخ بمصر؟
  • فورين بوليسي: كيف ستبدو الحرب المحتملة بين روسيا والناتو؟
  • التفاعلات المتسلسلة: سباقات تطوير الثالوث النووي بين الصين والهند وباكستان