هبة قطب تتهم مها الصغير بسرقة اسم برنامجها الشهير
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
خاص
كشفت الدكتورة هبة قطب عن استخدام الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، لاسم برنامجها السابق “كلام كبير”، والذي كانت تخطط الصغير لإطلاقه على إحدى القنوات الفضائية، مؤكدة أن الاسم مسجل رسميًا باسمها منذ عام 2006.
وقالت قطب في منشور لها عبر فيسبوك: “سمعت أن الأستاذة مها الصغير كانت تحضر لبدء برنامجها على قناة ON اسمه “كلام كبير”.
وأضافت: “لمن يهمه الأمر، فأنا أول برنامج لي في حياتي كان مع قناة المحور سنة 2006 وكان اسمه “كلام كبير”، وكان إخراج المنتج العظيم حالياً الأستاذ إبراهيم حمودة”.
وتابعت: “ولما انتهى التعاون بيني وبين قناة المحور، سجلت الملكية الفكرية لاسم البرنامج “كلام كبير” في الشهر العقاري، وأرسلت إخطارا رسمياً لقناة المحور وقتها بملكيتي للاسم والموضوع”.
واختتمت قائلة: “انتهاك الملكية الفكرية والإبداعية للناس شيء مؤلم وضار وغير مقبول، أنا لا أتهمها بشيء ولا أعرف من اختار اسم البرنامج، لكن وجب التنويه والتنبيه”.
وجاء هذا في وقت تواجه فيه مها الصغير سلسلة من الانتقادات، أبرزها اتهامات متكررة بسرقة أعمال فنية، كان آخرها نسب لوحات لثلاثة فنانين عالميين لنفسها، مما دفع قناة ON إلى حذف البرومو الرسمي لبرنامجها المرتقب.
وكانت الصغير قد تعرضت سابقًا لهجوم بسبب مشروع تصميم شنط نسائية، بعد اتهامها بنسخ أفكار من مصمم آخر دون إذن مسبق.
اقرأ أيضاً
بعد أزمة اللوحات: اتهامات جديدة لمها الصغير بسرقة تصاميم حقائب عالمية.. صور
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدكتورة هبة قطب برنامج كلام كبير طليقة أحمد السقا مها الصغير مها الصغیر کلام کبیر
إقرأ أيضاً:
عارضة أزياء من تورنتو تتهم سائق أوبر بـطردها لأنها يهودية
زعمت عارضة أزياء يهودية من تورنتو أن سائق أوبر طلب منها النزول من السيارة في منتصف الليل لأنه سمعها تتحدث عن زيارة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مقابلة مع صحيفة "ناشيونال بوست"، قالت ميريام ماتوفا، وهي كندية من أصل سلوفاكي تبلغ من العمر 33 عاما وملكة جمال سلوفاكيا السابقة، إن الحادثة وقعت بعد منتصف ليل 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
قالت إن صديقتها حجزت لها توصيلة إلى المنزل، وعندما جلست في المقعد الخلفي، كانت تتحدث عبر تطبيق "فيس تايم" مع صديقة أخرى، وتتحدثان عفويا عن رحلة إلى الاحتلال الإسرائيلي قبل بضعة أسابيع. عندها، تقول ماتوفا، توقف السائق فجأة عند تقاطع مزدحم وأمرها بالنزول من السيارة.
وعند سؤال السائق عن سبب فعلته، أجاب بأنه لا يشعر بالارتياح لمواصلة الرحلة، ثم قال - بحسب ماتوفا - "إنهم لا ينقلون اليهود".
نزلت ماتوفا من السيارة، وحجزت رحلة أخرى، وأبلغت صديقتها بالحادثة. قدّمت صديقتها، التي حجزت الرحلة، شكوى أيضا. بعد أربعة أيام، في 4 كانون الأول/ديسمبر الجاري، اتصل بها ممثل من الشركة، ثم أرسل لها بريدا إلكترونيا يعتذر فيه ويعلن أن أوبر "ستتواصل مع السائق للتأكد من عدم تكرار مثل هذا الموقف"، وأن تكلفة الرحلة ستعاد إليها.
عندما يتعلق الأمر بحادث خطير ينطوي على كراهية، يجب التصرف خلال 24 ساعة. أي إجراء أقل من ذلك يسمح للتحيز بالبقاء دون رد، هذا ما قالته ماتوفا لصحيفة ناشيونال بوست. "ما حدث لي هو فعل مباشر من أفعال معاداة السامية، ومن المهم بالنسبة لي أن أتحدث عنه علانية".
ردا على استفسار الصحيفة، صرحت أوبر بأن "التمييز غير مقبول" وأن الشركة تأسف لتجربة الراكب.
وأضافت: "يستحق الجميع الشعور بالأمان والترحيب والاحترام عند استخدام أوبر". وتابعت: "تواصلنا مع الراكب مباشرة واتخذنا الإجراءات المناسبة بحق السائق". مع ذلك، رفضت أوبر توضيح طبيعة هذه الإجراءات.
وقالت ماتوفا "ما يقلقني أكثر هو أن أوبر ترفض الإفصاح عما إذا كان السائق لا يزال يعمل على المنصة"، مضيفا أن أوبر استشهدت بحقوق خصوصية السائق.
جدة ماتوفا السلوفاكية، البالغة من العمر الآن 90 عاما، ناجية من الهولوكوست، واحتجزت في معسكر اعتقال فيما يعرف الآن بجمهورية التشيك. قالت: "كانت تروي لي القصص المروعة عما حدث، حتى قبل عام أو عامين من بدء الحرب". وأضافت: "لحظات كهذه تذكرني تماما بما روته لي، ولهذا السبب أتحدث.
إذا تركنا مثل هذه الأمور تمر بصمت، فهل سيحدث الشيء نفسه مرة أخرى؟ هذا هو سؤالي الأهم: إلى أين نحن ذاهبون؟".
وتعرف عارضة الأزياء اليهودية ماتوفا، بدعمها العلني للاحتلال الإسرائيلي فيما يقوم به من إبادة جماعية في قطاع غزة٬ حيث كانت تخرج رافعة العلم الإسرائيلي أمام المظاهرات الداعمة لغزة.