حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من خطورة استمرار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك خطط توسيع المستوطنات وضم الأراضي.

هيئة البث الإسرائيلية: فانس سيجري جولة في غزة

جاء ذلك وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) خلال لقاءين عقدهما الملك عبد الله الثاني في سلوفينيا، اليوم الاثنين، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، على هامش أعمال قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9"، بحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.


وأكد الملك عبد الله الثاني ،ضرورة ضمان الالتزام باتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع دون عوائق.


وخلال لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية، شدد العاهل الأردني ، على أهمية استمرار التنسيق بين بلاده والاتحاد الأوروبي بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار، مشيراً إلى ضرورة توسيع التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في تنفيذ المشروعات الكبرى المشتركة.


كما أكد الملك عبد الله الثاني ، خلال لقائه رئيس وزراء اليونان، التزام المملكة بدورها الديني والتاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، استناداً إلى الوصاية الهاشمية عليها.


من ناحية أخرى ، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منشور لها عبر منصة (إكس) عن أن العام المقبل سيشهد انعقاد أول قمة من نوعها بين الاتحاد الأوروبي والأردن، ووصفتها بأنها "محطة تاريخية جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين الجانبين".


وأعلنت فون دير لاين، عن حزمة مالية واستثمارية جديدة مع الأردن تبلغ 3 مليارات يورو، مؤكدة أن الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة تمضي قدماً بكل قوة.


وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية ، بالدور المحوري الذي يضطلع به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.


وقالت إن "أوروبا تولي أهمية كبيرة للدور الذي يواصل الأردن القيام به في المنطقة"، مؤكدة الحرص على تعزيز الشراكة مع المملكة لبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاهل الأردني اتفاق إنهاء الحرب في غزة غزة رئیسة المفوضیة الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

ماجستير بآداب اسوان يحذر من مواقع التواصل الإسرائيلية الموجهة بالعربية

 

حصل الباحث حسام مصطفي فتح الله - المعيد بكلية الآداب - على درجة الماجستير بامتياز  والتوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى عن رسالته التي تقدم بها لقسم الإعلام وموضوعها "تعرض الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية الموجهة بالعربية وعلاقتها بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي" (دراسة ميدانية) والتي أشرفت عليها الأستاذ الدكتور هبة الله نصر حسن أستاذ الصحافة – كلية الآداب جامعة أسوان.
وتشكّلت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الأساتذة:
الدكتور محمد محفوظ الزهري
أستاذ الإعلام – كلية التربية النوعية جامعة سوهاج (رئيسًا ومناقشًا)
الدكتورة أسماء محمد مصطفى عرّام
أستاذ الصحافة – كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة قنا (عضوًا ومناقشًا)
الدكتورة هبة الله نصر حسن
أستاذ الصحافة – كلية الآداب، جامعة أسوان (عضوًا ومشرفًا).
هدفت الدراسة إلى التعرف على معدل تعرض الشباب المصري للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي. تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية والتي اعتمدت على منهج المسح لاستقصاء آراء عينة من الشباب المصري الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على معدل تعرضهم للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية وتأثير ذلك على إدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي.  
  وتوصل الباحث إلى أن الصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على موقع فيس بوك، مثل صفحتي أفخاي أدرعي وإسرائيل تتكلم العربية، تعد من أكثر الصفحات التي يتعرض لها الشباب المصري، وذلك بسبب رغبتهم في التعرف على ثقافات المجتمع الإسرائيلي ومتابعة وجهات النظر المختلفة حول القضايا السياسية. 
وأظهرت النتائج أن المحتوى المقدم عبر هذه الصفحات يتميز بالبساطة واللغة الجذابة، مما يسهم في وصول الرسائل الدعائية بشكل غير مباشر، إلا أن وعي الشباب المصري ما زال مرتفعاً تجاه محاولات التأثير الإسرائيلي، كما تبين أن التعرض لهذه الصفحات لم يؤدِّ إلى تغير جوهري في المواقف السياسية أو تكوين تعاطف مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن تكرار التعرض للمحتوى الإسرائيلي الموجه بالعربية قد يؤدى إلى تطبيع فكري غير مباشر.
اوصت الدراسة بضرورة تنشيط الدور التثقيفي للإعلام العربي والمؤسسات التعليمية في زيادة الوعي التاريخي من خلال تسليط الضوء علي تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وجذوره والانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية والعربية 
 كما طالبت إطلاق حملات توعية رقمية موجهة للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أهداف الدعاية الإسرائيلية الموجهة لهم ومدى خطورتها على وعيهم للصراع العربي الإسرائيلي، وتدريب الصحفيين والعاملين في الإعلام العربي على رصد وتحليل الخطاب الإسرائيلي الرقمي وتفنيد محتواه بأسلوب علمي وجذاب وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومراكز البحوث الأكاديمية لوضع سياسات إعلامية عربية مشتركة تهدف إلى التصدي للخطاب الإسرائيلي الموجّه بالعربية، وبناء رواية عربية موحدة حول القضية الفلسطينية.

كما دعت الدراسة المؤسسات الإعلامية العربية إلى تبني استراتيجية رقمية مضادة تقوم على إنتاج محتوى إعلامي عربي موجه بلغة عصرية وبأسلوب جذاب، لمواجهة الدعاية الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • وفاة 9 أشخاص اختناقًا.. الأمن الأردني يحذر من استخدام «الشموسة»
  • المفوضية الأوروبية: مفاوضات الشراكة مع الإمارات خطوة مهمة
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نرفض تدخل ترامب في الديمقراطية
  • رئيسة القومي للمرأة تتابع سير التصويت في الدوائر الملغاة خلال اليوم الثاني لانتخابات النواب
  • ماجستير بآداب اسوان يحذر من مواقع التواصل الإسرائيلية الموجهة بالعربية
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • ترفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي.. السعودية تكثف مساعيها لتهدئة حضرموت
  • خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان