هل تصدر سيارتك الهوندا صوت طقطقة مزعج عند تشغيلها.. إليك السبب
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تعتبر سلسلة محركات هوندا K واحدة من أكثر المحركات شهرة وموثوقية في عالم السيارات، إذ استطاعت منذ ظهورها الأول أن تثبت كفاءتها وترسّخ مكانتها بين عشاق الأداء الرياضي والهندسة اليابانية المتقنة.
بداية سلسلة هوندا وتطورهاانطلقت السلسلة بمحرك K20 عام 2001، ليصبح القلب النابض في سيارات هوندا سيفيك تايب آر الرياضية، التي عُرفت بأدائها العالي وشعبيتها بين السائقين الشباب.
وبعد عام واحد فقط، ظهر محرك K24 الأكبر سعةً في سيارات مثل CR-V وأكورد وإليمنت، إلى جانب بعض طرازات أكورا والميني فان أوديسي، ليثبت تنوع استخدامه في سيارات عائلية ورياضية على حد سواء.
الاعتمادية العالية لهذه المحركات ليست مصادفة، بل نتيجة تصميم هندسي دقيق.
فهي تأتي بكتل أسطوانات من الألومنيوم وأكمام من الحديد الزهر، مع رؤوس كامات مزدوجة (DOHC) ونظام i-VTEC المتطور لتوقيت الصمامات.
يحسن هذا النظام توقيت فتح الصمامات بشكل مستمر لتوفير استهلاك الوقود دون التضحية بالقوة والعزم، مما يجعل المحرك متوازن الأداء في مختلف ظروف القيادة.
العيوب والمشكلات الشائعةرغم سمعتها الممتازة، إلا أن سلسلة هوندا K ليست خالية من العيوب.
من أبرزها تسريب الزيت من ختم عمود المرفق الأمامي في محرك K24، إلى جانب أصوات طقطقة ناتجة عن إهمال تغيير الزيت بانتظام.
كما يعاني بعض المستخدمين من مشكلة "خشخشة VTC" الناتجة عن تلف مشغل نظام توقيت الكامات المتغير (VTC)، حيث يصدر صوت طحن أو طقطقة عند تشغيل المحرك باردًا ثم يختفي بعد ارتفاع الحرارة.
استبدال مشغل VTC ليس مكلفًا في حد ذاته، لكن التكلفة قد ترتفع في مراكز الخدمة الرسمية إلى نحو 2800 دولار في حال استبدال مكونات أخرى مثل سلسلة التوقيت ومحامل الشداد.
ومع ذلك، يمكن تجنب هذه التكاليف العالية بالحفاظ على الصيانة الدورية واستخدام زيوت وفلاتر أصلية من هوندا، إذ يساهم الزيت النظيف في إطالة عمر مشغل VTC ومنع تراكم الرواسب داخل المحرك.
تجسد سلسلة محركات هوندا K مزيجًا نادرًا من القوة والاعتمادية وسهولة الصيانة، مما يجعلها واحدة من أفضل المحركات التي صممتها هوندا على الإطلاق.
ورغم بعض المشكلات الطفيفة، إلا أن الصيانة المنتظمة تضمن استمرارها في الأداء الممتاز لسنوات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هوندا سيارات هوندا صوت طقطقة السيارة سيارات أخبار السيارات
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: لم نتردد في استيراد الزيت إذا ارتفعت أسعاره
صراحة نيوز-أكد وزير الزراعة صائب خريسات أن الوزارة تتابع عن كثب ملف زيت الزيتون لضمان توافر المادة في الأسواق المحلية بأسعار معقولة وجودة عالية.
وأشار في تصريحات اذاعية، إلى أن إنتاج الموسم الحالي أقل من المعتاد، إلا أن نسبة عصر الزيت في الثمار أعلى من المواسم السابقة، ما يعني عدم وجود مبرر لارتفاع الأسعار.وأضاف أن الوزارة لن تتردد في استيراد زيت الزيتون في حال استمرار الأسعار المرتفعة، مؤكداً أن الوزارة جادة في التدخل وليس الأمر مجرد “رسالة إعلامية”، بدليل قرار السماح بإدخال خمس تنكات من زيت الزيتون من الضفة الغربية لكل مواطن أو زائر، وهي كمية تزيد بمقدار الضعف عن المعتاد.
وبيّن خريسات أن ارتفاع الأسعار الحالي غير مبرر، وأن بعض التجار والمحتكرين يحاولون استغلال شح الإنتاج في بداية الموسم لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مؤكداً أن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع الاحتكار وضبط الأسواق.
وأوضح أن الوزارة منعت تصدير ثمار الزيتون منذ نحو شهرين لضمان توافر كميات كافية من الزيت محلياً، مشيراً إلى أنه تم عقد اجتماعات مع اتحاد المزارعين ونقابة أصحاب المعاصر لضبط الأسعار وتحقيق التوازن في السوق.
وفي سياق متصل، حذر الوزير من عمليات الغش التجاري في زيت الزيتون، داعياً المواطنين إلى عدم شراء الزيت المجهول المصدر أو المعروض بأسعار منخفضة بشكل غير منطقي على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد أن مختبرات وزارة الزراعة والمركز الوطني تقدم خدمة فحص الزيت مجاناً للمواطنين للتأكد من جودته ونقائه.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على مشروع الترقيم الإلكتروني للثروة الحيوانية، الذي سيسهم في الحد من “الحيازات الوهمية” وضمان دقة البيانات المتعلقة بالمزارعين والمنتجين.
وفي ختام حديثه، تعهّد الوزير بمتابعة الشكاوى المتعلقة بالمعاصر غير المرخصة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، مؤكداً أن لا أحد فوق القانون وأن الرقابة مستمرة على جميع المنشآت في قطاع الزيتون.
القصة المأساوية وراء أشهر الصور في العالم.. مشهد نسر يتربص بطفل جائع حتى الموت