انفراجة مفاجئة في صنعاء.. الحوثيون يفرجون عن 20 موظفاً أممياً بعد أشهر من الاحتجاز
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
في تطور غير متوقع، أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن جماعة الحوثي في اليمن أفرجت عن 20 من موظفيها المحتجزين منذ أشهر، بينهم 15 موظفاً دولياً و5 يمنيين.
وأوضح بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الموظفين الدوليين أصبح بإمكانهم الآن التنقل بحرية داخل مقر الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، وقد تواصلوا بالفعل مع عائلاتهم والوكالات الأممية المعنية.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين أطلقوا أيضاً سراح خمسة موظفين يمنيين كانوا محتجزين في مقر الأمم المتحدة نفسه يوم السبت الماضي.
ورغم هذه الخطوة، أكد دوجاريك خلال مؤتمر صحفي أن 53 موظفاً يمنياً آخرين لا يزالون رهن الاحتجاز لدى الحوثيين، داعياً إلى الإفراج الفوري عنهم.
كما كشف المتحدث الأممي أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أجرى اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية السعودية وإيران وسلطنة عمان، تناولت آخر التطورات في الشرق الأوسط، وخاصة الأوضاع في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
البلاد (مكة المكرمة)
استقبل فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا السيد برابوو سوبيانتو، في القصرِ الجمهوري بالعاصمة “جاكرتا”، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى. وخلالَ اللقاء ثمَّنَ فخامتُه المكانةَ العالميةَ للرابطة بوصفها مرجعية جامعة للشعوب الإسلامية، لا سيما ما قامت به من دورٍ بارزٍ في بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، فضلًا عن دورها الفاعل والمُؤثّر في مواجهةِ ظاهرةِ الإسلاموفوبيا، وذلك في سياقِ مناقشة مضامين الكلمة التي ألقاها معالي الأمين العام باسمِ الشعوب الإسلامية المنضوية تحت مظلّةِ رابطتهم الجامعة، يومَ 15 مارس الماضي، من منصة الأمم المتحدة في نيويورك، بناءً على طلب الجمعية العامة في أوّل احتفال لها بهذه المناسبة. من جانبه، أكدَ الأمين العام على أنّ الرابطة من المسلمين وإليهم، وأنّها تُسخّرُ جميع إمكاناتها لخدمتهم, ومن منطلقِ الرحمةِ بالعالمين التي أُرسلَ بها نبينا الكريمُ صلى الله عليه وسلم، ومكارمِ الأخلاقِ التي بُعثَ ليتمّمها، تسعى الرابطةُ لخدمةِ الإنسانيّة جمعاء، وبخاصة كلّ ما يُسهمُ في تحقيقِ سلامِها ووئامِ مجتمعاتِها. وتطرّق إلى جهود رابطة العالم الإسلامي في الإسهام بدعمِ المبادرات والمشروعاتِ الخيرية حول العالم، ومناقشة المقترحاتِ المقدّمةِ لها للدعمِ والتعزيز، مشيرًا إلى أنّها تؤطّر ذلك كلّه بالموافقاتِ الحكومية في كلِّ دولة.