أعلنت حكومة بليز عن إبرامها اتفاقا مع الولايات المتحدة يقضي باستضافة مهاجرين مرحّلين من الأراضي الأميركية مؤقتا، إلى حين يُبت في طلبات لجوئهم إلى واشنطن.

وقالت الحكومة، في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أمس الاثنين، إن الاتفاق يتيح للسلطات الأميركية إرسال طالبي لجوء إلى بليز -إحدى دول منطقة الكاريبي- باعتبارها "دولة ثالثة آمنة"، إلى حين انتهاء إجراءات النظر في ملفاتهم.

ويحتاج الاتفاق، الذي لم يُنشر نصّه بعد، إلى موافقة مجلس الشيوخ في بليز قبل دخوله حيز التنفيذ.

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية عبر منصة "إكس" إن الاتفاق "يمثل خطوة مهمة لوقف الهجرة غير النظامية ومكافحة إساءة استخدام نظام اللجوء، وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة".

ويمتد الاتفاق لمدة عامين، ووقعه عن مملكة بليز وزير الخارجية فرانسيس فونسيكا، وعن الجانب الأميركي القائمة بأعمال السفارة في العاصمة بلموبان، كاثرين بيمر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أطلق سياسة ترمي إلى تشديد إجراءات الهجرة وترحيل المهاجرين غير النظاميين، والتي تضمنت اتفاقيات مشابهة مع دول في أميركا اللاتينية وأفريقيا، بينها السلفادور وأوغندا وجنوب السودان ورواندا.

وكانت دول مثل بنما وكوستاريكا والسلفادور وهندوراس قد استقبلت في وقت سابق طالبي لجوء رحّلتهم الولايات المتحدة ضمن ترتيبات مماثلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

مادورو يعلن اكتمال خطة الدفاع ضد “التهديدات الأميركية”

صراحة نيوز- أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، أن خطة الدفاع ضد ما سماه “التهديدات الأميركية” باتت مكتملة، وذلك مع نشر سفن حربية أميركية قبالة سواحل فنزويلا.

ويتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الفنزويلي بالضلوع المباشر في عمليات التهريب، وبتزعم كارتيل مخدرات، وهو ما ينفيه مادورو.

وفي كراكاس، تتزايد المخاوف من سعي ترامب إلى تغيير النظام.

وكان أعلن الأربعاء أنّه أعطى الضوء الأخضر لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) للقيام بعمليات سرية ضد كراكاس، وقال إنه يدرس توجيه ضربات تستهدف كارتيلات المخدرات على أراضي فنزويلا.

وأثارت تصريحاته غضب مادورو الذي أمر بإجراء تدريبات عسكرية في جميع أنحاء البلاد.

وقال في تسجيل صوتي نُشر عبر تطبيق تلغرام السبت “اليوم، استكملنا جميع مناطق الدفاع المتكاملة في البلاد”.

وأعلن إجراء تدريبات عسكرية جديدة أطلق عليها اسم “الاستقلال 200”.

وتنفذ غالبية هذه التدريبات ليلا ولا تنتهي بتمركز قوات عسكرية بشكل دائم.

وبث التلفزيون الرسمي لقطات لجنود يغادرون ثكناتهم.

كذلك، شاركت الشرطة وموظفو الحماية المدنية وأفراد في مجموعات مدنية في التدريبات التي تجريها فنزويلا، وسط التوترات مع الولايات المتحدة.

وحتى الآن، أعلنت واشنطن أنّ قواتها نفذت 6 ضربات في منطقة البحر الكاريبي، في إطار ما تقول إنّها حملة لمكافحة تهريب المخدرات، وأدت هذه الضربات إلى مقتل 27 شخصا على الأقل.

كذلك، نشرت الولايات المتحدة 7 سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك.

مقالات مشابهة

  • إلى بلد "مجهول".. واشنطن تعتمد وجهة جديدة لترحيل المهاجرين
  • إجازة قسرية لموظفي وكالة الأمن النووي الأميركية.. ما السبب؟
  • كولومبيا تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة للتشاور
  • ترامب يوقف المساعدات الأميركية لكولومبيا ويتهم رئيسها بالضلوع في تجارة المخدرات
  • وفاة امرأة وفقدان أكثر من 20 بغرق قارب مهاجرين قبالة إيطاليا
  • قتلى ومفقودون بعد غرق مهاجرين قبالة إيطاليا
  • تصاعد المقاطعة في الولايات المتحدة: حملة تُغلق سلسلة مطاعم إسرائيلية في واشنطن
  • لا ملوكمسيرات حاشدة ضد سياسات ترامب تجتاح الولايات المتحدة
  • مادورو يعلن اكتمال خطة الدفاع ضد “التهديدات الأميركية”