كتارا والسفارة المصرية يقدمان تجربة تذوق فريدة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
نظّمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع سفارة جمهورية مصر العربية في دولة قطر، فعاليةً مميزة للتذوّق احتفاءً بروائع المطبخ المصري وتراثه العريق، بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا وسعادة السفير وليد فهمي الفقي، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة قطر. وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا لعددٍ من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في قطر، إلى جانب نخبةٍ من الشخصيات الثقافية والإعلامية وجمهورٍ من محبي الثقافة والتراث العربي.
وأعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» عن سعادته بهذا التعاون الثقافي، مؤكدًا أن كتارا تسعى من خلال مثل هذه الفعاليات إلى تعزيز الحوار الثقافي والتواصل الإنساني بين الشعوب. وعبّر سعادة السفير المصري في دولة قطر عن شكره وتقديره لمؤسسة كتارا على دعمها المتواصل وجهودها المتميزة في إبراز الثقافة المصرية، مضيفا «سعداء بهذه المبادرة التي تتيح لنا إبراز جانب من الثقافة المصرية متمثلًا في المطبخ المصري العريق، ونتطلع إلى مزيد من الفعاليات المشتركة. واختُتمت الفعالية بأجواء مفعمة بالتفاعل والمشاركة من الحضور الذين عبّروا عن إعجابهم بالتجربة وبتنوع المطبخ المصري. قطر كتارا السفارة المصرية
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر كتارا السفارة المصرية الأكثر مشاهدة المطبخ المصری
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد الكبير يطلق تجربة «ضياء – عالم من نور» التفاعلية
تقدِّم «قبة السلام» في جامع الشيخ زايد الكبير تجربة «ضياء – عالم من نور» التفاعلية ضمن متحف «نور وسلام»، التي تمزج بين الفن والتقنية، وتستلهم رسالتها من أصالة القيم الإماراتية.
وتشكِّل تجربة «ضياء» إضافة نوعية إلى مجموعة التجارب الثقافية التي يحتضنها المركز، وتُقدَّم بأسلوب سردي بصري يُفعّل الحواس المتعددة، ويعتمد تقنية العرض الدائري بزاوية 360 درجة، لينقل الزائر في رحلة آسرة عبر مؤثرات ضوئية وصوتية ولمسية، تشمل محاكاة عناصر الرياح والضوء والصوت في مشاهد جذّابة.
تتجلّى البراعة التقنية والفنية في تفاصيل تجربة «ضياء»، من خلال استخدام أكثر من مليار ونصف المليار وحدة إضاءة لتشكيل المشاهد، حيث تطلَّب تصميم مشهد جامع الشيخ زايد الكبير وحده 1,483,815,000 وحدة إضاءة. ويمثِّل مشهد شجرة الغاف أحد أبرز مشاهد التجربة؛ لأنَّ هذه الشجرة رمز وطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، لارتباطها الوثيق بتاريخ الدولة وأبنائها الذين طالما اجتمعوا تحت ظلالها لتقيهم حر الصحراء، لتمثِّل بذلك رمزاً للقيم المتأصّلة في مجتمع دولة الإمارات وعلى رأسها التسامح، واستُخدِمَت في تصميم مشهد شجرة الغاف 166,315,000 وحدة، ما يجعل من التجربة إنجازاً تقنياً غير مسبوق على مستوى المنطقة.
أخبار ذات صلةوتنطلق الرحلة من فضاء تغمره نجوم السماء، ثمَّ تهبط برفق على أرض دولة الإمارات، حيث يتنقّل الزائر بين الواحات الخضراء، والجبال الشامخة، وسواحلها الهادئة، وصحرائها الذهبية، وصولاً إلى التحف المعمارية لجامع الشيخ زايد الكبير. ويجسِّد كلُّ مشهد جانباً من الهُوية الإماراتية، ويعكس رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في جعل هذا الصرح ملتقى للثقافات ومنارة للتسامح والسلام.
تتجاوز تجربة «ضياء» كونها عرضاً بصرياً، فهي مساحة تأملية تدعو الزوّار للتأمل في «النور» كقيمة رمزية وروحية تتجاوز دلالاته الفيزيائية، وتفتح آفاقاً رحبة لتأمُّل المعاني والقيم الإنسانية العميقة. وتُعَدُّ التجربة وجهة مناسبة لجميع الفئات العمرية، بما تحمله من أبعاد جمالية وثقافية وتفاعلية.
زيارة تجربة «ضياء – عالم من نور» متاحة يومياً على مدى الأسبوع من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة العاشرة مساءً.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
القصة المأساوية وراء أشهر الصور في العالم.. مشهد نسر يتربص بطفل جائع حتى الموت