عضو الجمعية المصرية للحساسية: ضعف المناعة والتدخين أبرز محفزات ارتكاريا البرد
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من خطورة «ارتكاريا البرد» أو ما يُعرف بحساسية البرد، مؤكدًا أنها حالة صحية تصيب الجلد والجهاز التنفسي نتيجة التعرض للهواء أو الماء البارد، وتزداد مع ضعف المناعة أو وجود أمراض مزمنة.
. دراسات تفجر الحقيقة
وأوضح «بدران»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ارتكاريا البرد تنتج عن محفزات عديدة أبرزها: «ارتداء ملابس غير مناسبة في الطقس البارد، والتعامل المباشر مع الماء البارد أو الثلج، ونقص المناعة، واضطرابات في الدورة الدموية، وقلة النوم، والتعرض للعدوى الفيروسية، بالإضافة إلى التدخين السلبي الذي وصفه بأنه خطر خفي يمتد تأثيره إلى الأطفال والرضع، ويؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي ويضاعف فرص الإصابة بالحساسية».
وأشار إلى أن الإصابة قد تبدأ بأعراض بسيطة مثل احمرار الجلد وحكّة خفيفة، لكنها قد تتطور إلى تورم في الشفتين، ضيق في التنفس، واضطراب في الحنجرة، خاصة في الحالات المرتبطة بالربو أو ضعف المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتكاريا البرد حساسية البرد الجهاز التنفسي نقص المناعة
إقرأ أيضاً:
ثقافة الغربية تنظم محاضرات توعوية لمواجهة العنف والتدخين والإدمان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، صباح اليوم الاثنين، عددًا من الفعاليات التوعوية بمحافظة الغربية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وفي هذا الإطار، تابع العديد من طلبة وطالبات المدارس بمحافظة الغربية، فعاليات الندوة التي أقيمت بقصر ثقافة الطفل بطنطا، تحت عنوان "مخاطر التدخين والإدمان"، حذر خلالها محمد أبو اليزيد، مدير إدارة مكافحة التدخين الأسبق، من التداعيات الصحية جراء التدخين وفي مقدمتها الإصابة بسرطان الرئة، والسكات الدماغية، وارتفاع نسب الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي، لافتا إلى أن استخدام الشباب لوسائل التدخين المستحدثة، كالسيجارة الإلكترونية، والتبغ ذي النكهات المختلفة، هو أكثر فتكا بالإنسان عن مثيلاتها المعتادة، كونها تحتوي على العديد المواد الخطرة والمسرطنة.
عن أسباب إدمان المواد المخدرة، أشار إلى تفكك الأسرة، وأصحاب السوء، وغياب القدوة، كما ودعا الحضور لممارسة الرياضة والتعلم واكتساب الخبرات وتنمية مهاراتهم في العديد من المجالات العلمية، والأدبية، والثقافية، والفنية، والرياضية، فيما أشار إلى أهمية دور الأسرة في الحفاظ على أبنائهم من الوقوع فريسة للمخدرات من خلال الحوار الجيد معهم، وعدم تهميش أدوارهم، مع إبداء النصائح لهم إذا استدعى الأمر.
هذا وقد تواصلت الفعاليات التوعوية التي ينظمها فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، حيث ناقشت نجلاء نصر، مدير قصر ثقافة طنطا، خلال ندوة تثقيفية، أقيمت بالقصر بعنوان "العنف في المدارس"، لافتة إلى أن مواجهة العنف داخل المدارس لا تقتصر على الضوابط فقط، بل تتطلب تعاونا مجتمعيا بين الأسرة، والمدرسة، وكافة مؤسسات الدولة، وذلك لغرس قيم الاحترام والانضباط في نفوس الأبناء، وتعزيز الوعي الأسري، والتربية الأخلاقية.
القصة المأساوية وراء أشهر الصور في العالم.. مشهد نسر يتربص بطفل جائع حتى الموت