وزير التعليم العالى يبحث مع السفير الفرنسي تطورات مشروع حرم الجامعة الفرنسية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، بحضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة الأهلية الفرنسية في مصر UFE والوكالة الفرنسية للتنمية، لمتابعة آخر المستجدّات والتطورات الخاصة بمشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة.
واستعرض الاجتماع سير الأعمال الإنشائية بالحرم الجديد، وما تمّ من خطوات فعلية على أرض الواقع، واستمع الوزير إلى تقرير تفصيلي حول معدّلات التنفيذ. كما بحث الجانبان آليات دعم المشروع.
ويهدف المشروع إلى تحويل الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة، تتبنّى نموذج الجامعات الذكية من الجيل الجديد، وتوفّر بيئة تعليمية متميّزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
وأكد وزير التعليم العالي عمق علاقات التعاون والصداقة التي تربط بين مصر وفرنسا في العديد من المجالات المشتركة، ومنها التعليم العالي والبحث العلمي، التي شهدت زخماً كبيراً خلال الفترة الماضية من خلال العديد من الفعاليات والملتقيات العلمية المشتركة، والتي تُوِّجت بتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يحظى بدعمٍ كبيرٍ وشامل من الدولة المصرية، حيث يُخطَّط له أن يتحوّل إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وشدد وزير التعليم العالي على الحرص على تنفيذ المشروع بأفضل صورة تعكس حجم العلاقات المتبادَلة بين الطرفين، انطلاقا من حرص الدولة المصرية على تقديم كل أوجه الدعم للجامعة، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، ويُعدّ نموذجًا متميزًا للتعاون الأكاديمي الدولي بين مصر وفرنسا.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للجهود المصرية المبذولة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً التزام فرنسا بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر، خاصة من خلال الجامعة الفرنسية التي تمثل جسرًا لتبادل المعرفة والخبرات ونقل التجربة التعليمية الفرنسية إلى القارة الأفريقية. ولفت إلى حرص الجانب الفرنسي على إنجاز مشروع الحرم الجديد وتقديم الدعم اللازم له، مشيراً إلى أن الجامعة تركز على التخصصات الحديثة والبرامج البينية التي تلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي.
في ختام الاجتماع، اتّفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور المستمرين لدفع العمل بالمشروع الحيوي للجامعة، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركزٍ إقليميٍّ رائد في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، ويجسد العلاقات الثنائية القوية بين الجانبين.
شارك في الاجتماع من جانب الوزارة: الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور هاني مدكور، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور عمرو علام، مساعد الوزير للتطوير المؤسسي، والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتور حسين فريد، منسق المشروع بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور عاطف العوام، مستشار الوزير للشؤون المالية.
ومن الجانب الفرنسي: الدكتورة كليمنس فيدال، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، وديفيد سادوليت، مستشار الشؤون الثقافية بالسفارة الفرنسية، والدكتور كريم سعيد، ملحق التعاون الأكاديمي والعلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور فرنسا سفير فرنسا إيريك شوفالييه التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی مساعد الوزیر
إقرأ أيضاً:
الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا يستعرض أبرز أنشطة الوزارة، والتي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم العالي وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي، بحضور إيريك شوفالييه السفير الفرنسي في القاهرة، وأشار د.أيمن عاشور إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا.
وأعرب عن تقديره لدعم فرنسا لمصر، ولمساندتها ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لليونسكو، وموقفها الداعم لجهود السلام التي توجت بقمة شرم الشيخ، وشهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين المجلس الأعلى للجامعات ومجموعة فاتيل للتطوير وهيئة دعم وتطوير الجامعات (USDA) في خطوة نوعية لدعم قطاع السياحة والضيافة في مصر، ويهدف التعاون إلى نقل الخبرة الفرنسية في التعليم الفندقي والسياحي إلى الجامعات المصرية؛ لإعداد كوادر مؤهلة تمتلك مهارات علمية وعملية بمعايير دولية، كما تتيح الشراكة إنشاء برامج أكاديمية وتدريبية مشتركة وفرص تدريب دولية لطلاب الجامعات المصرية، بما يعزز جودة التعليم ويربطه بسوق العمل، دعمًا لرؤية مصر 2030 وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعليم الفندقي والسياحي في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ برنامج المنح الدراسية لدرجة الدكتوراه، الممول بالشراكة بين السفارة الفرنسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، والذي يهدف إلى تمويل 100 منحة دكتوراه خلال خمس سنوات في مختلف المجالات العلمية والبحثية؛ تعزيزًا للتعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وشارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في فعاليات الجلسة الختامية لمسابقة مشروعات التخرج ضمن النسخة الثامنة من أسبوع القاهرة للمياه، وخلال كلمته، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن بالغ سعادته بالمشاركة في تحكيم المسابقة النهائية للمشروعات الطلابية، التي تُقام سنويًا على هامش فعاليات الأسبوع، ومؤكدًا أن هذه الفعالية تمثل منصة مهمة لاستعراض إبداعات الشباب في التعامل مع قضايا المياه، التي تعد من أهم قضايا التنمية في مصر والعالم، وثمن الوزير الجهد المتميز الذي تبذله وزارة الموارد المائية والري في تنظيم هذا الحدث الدولي البارز، الذي أصبح أحد أهم المنتديات المتخصصة في قضايا المياه، مشيرًا إلى أن أسبوع القاهرة للمياه يسهم في تبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء والباحثين وصناع القرار، ويشهد سنويًا العديد من الفعاليات العلمية والأنشطة التطبيقية التي تثري الحوار حول إدارة الموارد المائية، وتدعم جهود الدولة في تحقيق الأمن المائي والاستدامة، كما أشاد الوزير بالمستوى المتميز للمشروعات المشاركة في المسابقة، مؤكدًا أن ما قدمه طلاب الجامعات يعكس قدرات علمية وابتكارية واعدة، ووعيًا كبيرًا بقضايا التنمية المستدامة، وحرصهم على المساهمة في إيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه الوطن، خاصة في مجالات المياه والطاقة والبيئة.
وشهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع اللجنة المشتركة المصرية _ الصينية في دورتها العاشرة، وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفي كلمته أكد الدكتور أيمن عاشور، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن الصين تُعد من الشركاء الرئيسيين لمصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وأن التعاون الثنائي يشهد نموًا متزايدًا يعكس حرص القيادة السياسية في البلدين على دعم الشراكة الإستراتيجية، وأوضح الوزير أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تستهدف تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الدولية المرموقة، مشيرًا إلى وجود أفرع للجامعات الدولية في مصر، وبرامج علمية مزدوجة الشهادة في بعض التخصصات تخدم احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وفي ختام الاجتماع، اتفق الطرفان على تنفيذ ورشة عمل مشتركة لتبادل سياسات الابتكار والبحث العلمي، وتشكيل فرق عمل فنية لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ووضع خطة عمل زمنية للمشروعات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
وشارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الإقليمي لمجلس البحوث العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار "العلم والتكنولوجيا والابتكار القائم على العدالة من أجل تنمية بشرية شاملة واستدامة عالمية"، وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن المشاركة في الاجتماع تأتي امتدادًا لنهج مصر الراسخ في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، انطلاقًا من الإيمان بأن المعرفة تمثل الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى حرص الدولة المصرية على تبني سياسات وطنية طموحة تواكب الاتجاهات العالمية الحديثة، وتعتمد على أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي، حيث تستند رؤية مصر في التعليم العالي والبحث العلمي إلى مجموعة من الركائز الجوهرية التي تنسجم بعمق مع مبادئ مجلس البحوث العالمي، ومن أبرزها: (التوطين والإبداع، العلوم المفتوحة، الاستدامة والعدالة، الذكاء الاصطناعي المسؤول)، وأوضح الوزير أن مصر تسعى جاهدة إلى أن تتحول لمركز إقليمي ودولي للبحث العلمي والابتكار، بحيث تواكب الأولويات الوطنية والإقليمية، وتوفر بيئة محفزة لتطوير المواهب ودعم المشروعات البحثية والشراكات الدولية، مسلطًا الضوء على "بنك المعرفة المصري" الذي يُعد نموذجًا فريدًا ورائدًا في نشر مبادئ العلوم المفتوحة، فهو ليس مجرد منصة وطنية تتيح الوصول الحر للموارد العلمية والمعرفية، بل أصبح منصة إقليمية، خاصة بعد اتفاقيات التعاون مع "اتحاد الجامعات العربية" و"اتحاد مجالس البحث العلمي العربية"، مما أسهم في تعزيز تبادل المعرفة وتحقيق السيادة المعرفية في العالم العربي، لافتًا إلى التزام مصر بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي وأطر الحوكمة الأخلاقية ضمن منظومتها البحثية، بما يضمن تحقيق الشمولية والعدالة في الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة، ويعزز القدرة على التعامل مع التحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة.
واستقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ميكيلي كواروني، سفير جمهورية إيطاليا بالقاهرة، وخلال الاجتماع أكد الوزير حرص مصر على مواصلة وتعزيز العلاقات بين البلدين، لتحقيق مزيد من التطور والشراكة المثمرة، وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن التعاون المصري الإيطالي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يُعد نموذجًا ناجحًا للعلاقات الأكاديمية الدولية، مثمنًا الدور الفعّال للسفارة الإيطالية في دعم المشروعات المشتركة بين المؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين، خاصة في مجال التعليم التكنولوجي، ومن بينها توقيع مذكرات تفاهم بين الجامعات التكنولوجية وعدد من المؤسسات الإيطالية للتعاون في مجالات تكنولوجيا الميكاترونيكس والتكنولوجيا الطبية الحيوية.
أظهرت نتائج تصنيف التايمز العالمي لعام 2026 أن الجامعات المصرية حققت هذا العام زيادة جديدة في عددها بالتصنيف، حيث بلغ عدد الجامعات المصرية المُدرجة 36 جامعة مقارنة بـ35 جامعة في نسخة عام 2025، أي بزيادة جامعة واحدة عن العام الماضي، مما يعكس استمرار التطور في ترتيب الجامعات المصرية ومكانتها داخل التصنيف الدولي، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضم مبدأ المرجعية الدولية كأحد محاورها الأساسية، وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا التقدم لا يُعد إنجازًا عدديًا فحسب، بل يعكس تطورًا نوعيًا في الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعات المصرية، موضحًا أن الزيادة المتواصلة لنتائج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز لهذا العام تؤكد أن السياسات التي تنتهجها الوزارة في دعم البحث العلمي والتدويل وزيادة النشر الدولي تحقق أهدافها على أرض الواقع.
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الفعالية التي نظمتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان: "تعزيز ثقافة وتراث مصر"، وفب كلمته، أشار الوزير إلى أن أنظار العالم اتجهت إلى مدينة شرم الشيخ، حيث اجتمع قادة العالم لحضور "قمة السلام"، والتي تعكس الالتزام بتعزيز السلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر وصلت إلى مرحلة مهمة في المجال الأكاديمي وتبادل المعرفة العالمية، معربًا عن فخره وسعادته البالغة لفوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام الجديد لليونسكو، وذلك عن جدارة، فهو باحث متميز في علم المصريات والآثار، مقدمًا له التهنئة وتمنى له النجاح في منصبه الجديد، وأكد الدكتور أيمن عاشور أنه يجب دعم المواهب والنوابغ وتنفيذ المبادرات الهادفة، والاستثمار فيها، فهذه المبادرات لا تتعلق بالتمويل فحسب؛ بل هي استثمارات في المعرفة والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وكذلك تعزيز الأسس الأكاديمية، وتشجيع التميز البحثي، والتأكيد على مساهمة مصر الحيوية في مجتمع التعلم العالمي، وذلك في سبيل بناء مستقبل أفضل للجميع.
شارك الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الاحتفالية التي نظمتها جامعة حلوان لتكريم الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه من قبل المجلس التنفيذي لليونسكو لمنصب مدير عام المنظمة، وفي كلمته أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور فريق العمل في المجلس الأعلى للجامعات، حيث أن لجميع رؤساء الجامعات رؤية مشتركة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، لافتًا إلى وجود تنسيق كبير من جانب مختلف الوزارات المعنية لدعم حملة الترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو ، معتبرًا أن مصر تستحق هذا المنصب رفيع المستوى بجدارة واستحقاق، في أحد أكبر وأهم منظمات الأمم المتحدة، وأعرب وزير التعليم العالي عن فخره وسعادته البالغة بنتيجة الانتخابات في المجلس التنفيذي لليونسكو بفوز د.خالد العناني، مشيرًا إلى أنه باحث متميز في علم المصريات والآثار، مؤكدًا أن القيادة السياسية قدمت دعمًا كبيرًا له، للفوز بهذا المنصب البارز، مقدمًا له التهنئة وتمنى له النجاح والسداد في منصبه الجديد، مشددًا على أن هذا النجاح يعكس إيمان الدولة بأهمية العلم والاستثمار في الإنسان، وهو ما تسعى إليه الوزارة من خلال تمكين الشباب وتعزيز وعيهم الوطني.