7 لاعبين مغاربة خطفوا الأضواء في كأس العالم للشباب
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
عاشت الكرة المغربية ليلة استثنائية وغير مسبوقة بعد نجاح منتخبها الشاب في التتويج ببطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما التي اختتمت في تشيلي.
وحقق "أشبال الأطلس" صباح اليوم الاثنين اللقب بعد فوزهم في النهائي الذي أقيم بملعب سنتياغو، على الأرجنتين بهدفين دون رد.
???????????? أبطال العالم ????????????
???????? هدفان حاسمان سجلهما ياسر زبيري كتب بهما المغرب اسمه بأحرف من ذهب وتوَّج بكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا.
???????????? اللقب العربي الأول في مونديال الشباب، والثاني قاريًا لأفريقيا.#كأس_العالم_تحت_20_سنة | #المغرب | #الأرجنتين#FIFAU20WC | #MoroccoU20 |… pic.twitter.com/mOV7SqdP6k
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 20, 2025
وقدّم المنتخب المغربي بقيادة المدرب محمد وهبي خلال البطولة أداء فنيا عاليا ومتصاعدا بفضل عدد من المواهب الشابة غالبيتهم لم يثبّتوا أقدامهم بعد في عالم الاحتراف وفق وصف صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
7 نجوم ساهموا في تتويج المغرب بكأس العالم للشبابوتميّز مستوى المغرب بالتماسك الممزوج بالثقة مستندا أيضا إلى صلابة دفاعية لافتة، مما ساهم في حصد أول لقب عالمي في هذه الفئة.
وتاليا أسماء خطفت الأضواء خلال مونديال الشباب وفق الصحيفة الفرنسية الشهيرة:ياسر زبيري: اعتمد "أشبال الأطلس" على مهاجم مميز داخل منطقة الجزاء، إذ أنهى البطولة متصدرا لترتيب الهدافين بالشراكة مع الأميركي بنيامين كريماسيتشي والكولومبي نيسير فياريال والفرنسي لوكاس ميشال وفي رصيد كل منهم 5 أهداف.
ياسر الزابيري ????
ملك الليلة ????#U20WC pic.twitter.com/SjFCJj5jKF
— CAF – عربي (@caf_online_AR) October 20, 2025
ويلعب زبيري (20 عاما) في نادي فاماليكاو البرتغالي علما بأنه لم يثبّت أقدامه بعد مع الفريق الأول، فمنذ انتقاله إليه في أغسطس/آب 2024 من نادي اتحاد تواركة المغربي شارك مع الرديف أكثر من الكبار.
عثمان معما: بدأ مسيرته الكروية في مونبلييه وخاض أول مباراة له في الدوري الفرنسي في مايو/أيار 2024 أمام موناكو، وفي الصيف الماضي انتقل إلى واتفورد الإنجليزي (الدرجة الثانية).
ولم يشارك معما (20 عاما) بعد مع فريقه الجديد بسبب فترة التكيّف، ومع ذلك كان واثقا من مشاركته في كأس العالم للشباب، وتحقق له أكثر من ذلك من خلال التتويج بالبطولة كما نال جائزة أفضل لاعب في البطولة بفضل أدائه المذهل على الجهة اليمنى.
إعلانإسماعيل باعوف: قد لا يكون الاسم الأبرز إعلاميا لكن هذا لا ينفي أنه أحد أعمدة الدفاع المغربي، إذ يتميز بإخراج الكرة من الخلف بطريقة رائعة وآمنة، كما يتقن ضربات الرأس بفضل طوله البالغ 1.83 مترا.
يُذكر أن باعوف (19 عاما) مثّل بلجيكا في الفئات العمرية من 16 إلى 19 عاما قبل أن يختار بعد ذلك ارتداء القميص المغربي، ويلعب حاليا في صفوف كامبور الهولندي منذ الصيف الماضي قادما من أندرلخت البلجيكي.
ومن أبرز تدخلاته الحاسمة، إنقاذ مرمى المغرب من هدف محقق أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي، بعدما أبعد الكرة من على خط المرمى في الدقيقة الثالثة.
فؤاد الزهواني: يُعتبر صمام الأمان للمنتخب المغربي في مركز الظهير الأيسر، وبفضله لم تهتز الشباك في المونديال إلا مرة واحدة فقط من اللعب المفتوح.
أنقذ المرمى المغربي بتصدٍ رأسي أمام إسبانيا في دور المجموعات وسجّل هدفه الدولي الأول أمام الولايات المتحدة (3-1) في ربع النهائي.
مثّل الزهواني (19 عاما) لاعب اتحاد التواركة، المغرب في مختلف الفئات العمرية وأبرز إنجازاته وصافة أمم أفريقيا تحت 20 عاما 2025، والفوز ببطولة أفريقيا للاعبين المحليين.
ياسين جسيم: هو أكثر لاعبي المغرب خبرة، ويلعب في صفوف دانكيرك المنافس بدوري الدرجة الثانية الفرنسي منذ عام 2024، وقد لفت الأنظار إليه الموسم الماضي بعد تألقه أمام باريس سان جيرمان في أبريل/نيسان الماضي.
وأبدع جسيم (20 عاما) خلال المونديال بتمريراته الدقيقة ومهارته العالية في المراوغة، ورغم أنه يلعب عادة في الجهة اليمنى مع ناديه فإنه كان أكثر حرية في مركزه مع المنتخب خلال مونديال الشباب.
يانيس بن شاوش: حارس المرمى الذي تألق في البطولة خاصة ضد فرنسا في نصف النهائي قبل أن تحرمه الإصابة من إكمال المباراة.
وُلد بن شاوش (17 عاما) في فرنسا لأب جزائري وأم من جذور مغربية وتونسية، اختار تمثيل "أشبال الأطلس" رغم تلقيه دعوات فرنسية وجزائرية، ويلعب حاليا في صفوف شباب موناكو وارتبط اسمه بالانتقال إلى أستون فيلا.
إبراهيم غوميز: بعد إصابة بن شاوش شارك غوميز في نصف النهائي ضد فرنسا عند الدقيقة 63، وتألق بشكل لافت وتصدى للعديد من الكرات الفرنسية الخطِرة، قبل استبداله بالحارس الثالث عبد الحكيم المصباحي خلال ركلات الترجيح، كما حافظ على نظافة شباكه في النهائي ضد الأرجنتين وكان أحد نجوم المباراة.
يلعب غوميز المولود في فرنسا عام 2005 لأب سنغالي وأم مغربية، حاليا في رديف أولمبيك مارسيليا، واللافت أنه بدأ مشواره الكروي في مراكز أخرى مثل قلب الدفاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات كأس العالم كأس العالم للشباب أبطال أفريقيا كأس العالم للأندية کأس العالم للشباب تحت 20 نصف النهائی تحت 20 عاما
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو يهنئ المغرب بلقب كأس العالم للشباب
سانتياجو (د ب أ)
أخبار ذات صلةهنأ جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المنتخب المغربي على تتويجه بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً للمرة الأولى في تاريخه بعد الفوز 2-0 على الأرجنتين في المباراة النهائية.
وقال إنفانتينو في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي لـ «فيفا»: «ديما مغرب.. مبروك للمنتخب المغربي، بطل العالم، يا لها من مباراة كبيرة، حيث فاز المغرب على الأرجنتين بهدفين في تشيلي ليتربع عن جدارة واستحقاق على عرش هذه النسخة الرائعة من كأس العالم تحت 20 سنة، أحسنتم، وتهانينا لكم». وأشار: «وصول أربعة منتخبات من 3 اتحادات قارية مختلفة للدور قبل النهائي يؤكد أن هذه النسخة من البطولة كانت استثنائية، ونبارك لكولومبيا الفوز بالميدالية البرونزية، وفرنسا على احتلالها المركز الرابع».
وبات المغرب ثاني منتخب أفريقي يحقق لقب كأس العالم للشباب بعد غانا في نسخة مصر 2009، وذلك بفوزه على الأرجنتين بهدفين في المباراة النهائية التي أقيمت وسط حضور 43253 متفرجاً في مدرجات ملعب خوليو مارتينيز برادانوس الوطني في العاصمة التشيلية، سانتياجو.
واختتم جياني إنفانتينو تصريحاته قائلاً: «أشكر تشيلي على التنظيم الرائع للبطولة التي تابعها ما يقرب من 600 ألف مشجع في المدرجات».