"الكلية الحديثة للتجارة والعلوم" ضمن أفضل 100 جامعة عربية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أدرجت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم العربي في تصنيف كيو إس للجامعات في المنطقة العربية لعام 2026، الذي أجرته مؤسسة كيو إس (Quacquarelli Symonds)، الرائدة عالميًا في تحليلات التعليم العالي والرؤى الاستراتيجية.
وحصلت الكلية على المرتبة الـ98 من أصل 300 جامعة مُصنفة تم اختيارها من بين مؤسسات أكاديمية عربية تنافسية، واحتلت المركز الثاني في سلطنة عُمان من حيث السمعة الأكاديمية بعد جامعة السلطان قابوس، إذ يؤكد هذا الإنجاز التأثير المتنامي للكلية في مجالات البحث العلمي والتعليم والتواصل العالمي، مما يرسخ مكانتها كإحدى المؤسسات الأكاديمية ذات السمعة الرفيعة في البلاد.
وباعتبارها أول كلية خاصة في سلطنة عُمان تحصل على تصنيف 5 نجوم من نظام تصنيف الجامعات (كيو إس ستارز)، تواصل الكلية الحديثة للتجارة والعلوم وضع معايير مرجعية في جودة التعليم، والبحث المؤثر، والانفتاح الدولي.
ويعتمد تقييم الأداء المقارن لمؤسسات التعليم العالي في تصنيف "كيو إس" للمنطقة العربية على مؤشرات متعددة، من بينها السمعة الأكاديمية ورضا جهات التوظيف، والإنتاج البحثي، ومؤهلات الهيئة الأكاديمية، والحضور الرقمي. وبدلاً من تقديم تصنيف تقليدي للفائزين، يهدف التقييم إلى تقديم مقارنة مرجعية مدعومة بالبيانات لدعم التحسين المستمر وأولويات التنمية الإقليمية.
وقال الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا في مؤسسة كيو إس: "يعكس إدراج الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في تصنيف كيو إس للجامعات في المنطقة العربية لعام 2026 التزامها المتزايد بنهج التقييم القائم على البيانات، وتوفر تحليلات كيو إس الإقليمية رؤى تدعم التحسين المستمر، ومن المشجع أن نرى مؤسسات مثل الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تستخدم البيانات لتعزيز الجودة، والتعاون الدولي، والتأثير بما يتماشى مع الأهداف التي تتضمنها الأطر الوطنية مثل رؤية عُمان 2040."
وقال الدكتور منير المسكري، الرئيس التنفيذي للكلية الحديثة للتجارة والعلوم: "يؤكد هذا الإنجاز التزام أعضاء الهيئة التدريسية، وشغف طلبتنا بالمعرفة، ورؤيتنا المشتركة لجعل سلطنة عُمان مركزًا للابتكار والتعليم العالي المتميز. ويستمر مسارنا في النمو تحت توجيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وتحقيقًا لأهداف رؤية عُمان 2040."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الکلیة الحدیثة للتجارة والعلوم التعلیم العالی کیو إس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: دمج الذكاء الاصطناعي في البرامج الجامعية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بالجامعات في مختلف التخصصات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى التعاون بين الجامعات والمجتمع الصناعي من أجل تحويل الابتكار إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني.
وأكد وزير التعليم العالي أن الابتكار أحد الأهداف الأساسية في الدليل الاسترشادي لكل البرامج التعليمية، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج وتعليمه الإبداع والجانب الأخلاقي.
وكشف وزير التعليم العالي عن وجود أكثر من 100 كلية ذكاء اصطناعي التحق بها أكثر من 50 ألف طالب وطالبة خلال هذا العام، منوها بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي ضرورة استراتيجية لدعم مسيرة الدولة نحو التحول الرقمي.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى استهداف تطوير البرامج الأكاديمية لتأهيل الخريجين على مواكبة الثروة التكنولوجية، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات الصناعة والتكنولوجيا.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدور جامعة القاهرة في تنظيم مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي يعد هام جدا في هذه المرحلة.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذا الزخم العلمي يؤكد المكانة المرموقة للجامعات المصرية على الساحة الإقليمية وقدرتها على قيادة العالم في التقدم العلمي.
وشدد وزير التعليم العالي على رسالة صاحبة جائزة نوبل التي تثمن العلم والابتكار فالتكنولوجيا هي الجسر الذي نعبر به نحو تنمية مستدامة.
انطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرةانطلق، صباح اليوم السبت، المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، برعاية من منظمة اليونسكو، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركات التكنولوجيا العالمية.
وتتناول الجلسات مناقشات موسعة حول الذكاء الاصطناعي والمنظمات الثقافية، والتحديات والفرص التي تواجه انشاء البنية التحتية الملائمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، والجوانب التجارية والبنكية والتأمينية المتعلقة به، وكيفية ربط المناهج الدراسية بسوق العمل، والذكاء الاصطناعي والخدمات المالية التكنولوجية، ومستقبل التعليم العالي في ظل وجود الذكاء الاصطناعي من منظور القيادات الجامعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية.
ويواكب المؤتمر عدد من الفعاليات المصاحبة أبرزها "هاكاثون جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي" وساحة الابتكار وريادة الأعمال بمشاركة شركات ناشئة ومستثمرين وجهات فاعلة في منظومة الابتكار، بهدف تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الصناعي وتحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للنمو.