كيف كان يعامل النبي حفيديه الحسن والحسين؟ .. طأطأ لهما عنقه وحصنهما بـ12 كلمة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأخذ الحسن والحسين ويقول: «اللهم إني أحبهما فأحبهما»" رواه البخاري.
حب النبي للحسن والحسينكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحسن والحسين وقال: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وعترتي أهل بيتي» أخرجه الترمذي من أهل السنة، النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول على الحسن والحسين: «حسين مني وأنا من حسين .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب حفيدية الحسن والحسين حبا شديدا، وكان يحصنهم، قال ابن عباس رضي الله عنهما: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ: إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ.”
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ربه {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} الذي عَيَّرَ النبي ﷺ بأنه لا ولد له ذكر يحمل اسمه هو الأبتر ولا نعرف من هو، وإذا ذهبت إلى التفاسير تجد نحو تسعة أقوال، أما سيدنا محمد ﷺ فأهل البيت في العالم أكثر من ثلاثين مليون إنسان، من أي نسل جاءوا؟! من الحسن والحسين، الحسن أنجب زيدًا الأبلج والحسنَ المثنى الحسن بن الحسن، والحسين أنجب علي زين العابدين، ومن الثلاثة جاء النسل الشريف لا من قبل زينب ولا من قبل السيدة رقية ولا من قبل السيدة أم كلثوم عليهن السلام بل من قبل السيدة فاطمة عليها السلام وحدها، حفظ الحسين لنا في كل الكتب نحو مائة وتسع وعشرين حديثًا، لكن الإمام أحمد عندما أخرج له أخرج له سبعة أحاديث فقط لا غير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسن والحسين صلى الله علیه وسلم الحسن والحسین من قبل
إقرأ أيضاً:
بركات ومبشرات سيدنا النبي ﷺ على قومه وأبويه
صاحبَ ميلادُ سيدنا النبي ﷺ بركاتٌ ومبشِّراتٌ أصابتْ من حوله في زمانه، ونرجو أن تتنزَّل على محبِّيه ومتبعيه في زماننا هذا بركاتٌ ونفحاتٌ في ذكرى مولده الشريف، الذي كان نورًا ورحمةً من ربِّ العالمين على خلقِ الله أجمعين.
بركة النبي ﷺ على قومه:وتمثَّلت بركة النبي ﷺ على قومه في الكشف عن بئر زمزم، التي طُمِرَت قبل ميلاده بسنين عديدة، فكانت قريشٌ تتحمَّل خلالها المشاقَّ في حمل الماء وجلبه إلى الحرم وما حوله، خاصةً في موسم الحجيج الذي تفِدُ فيه قبائل العرب وزوّارُ البيت، وكانت هذه المهمّة تُسمّى "السقاية".
حتى رأى عبدُ المطلب جدُّ النبي ﷺ رؤيا وهو نائم في الحجر تأمره بحفر زمزم، وفيها تحديدٌ لمكانها الذي دُفنت فيه عند منحرِ قريش.
وفي ذلك ربطٌ بين إسماعيلَ بنِ إبراهيم ومحمدٍ بنِ عبد الله عليهما السلام؛ فإسماعيلُ ظمِئَ وهو صغير، فالتمست له أمه ماءً فلم تجده، فتفجَّر عند قدمه ماءُ زمزم، فكان بدايةَ أمرِه، وكذلك فإن محمدًا ﷺ كان بدايةً أخرى لهذه البئر المباركة، فكان مولده بركةً على قومه.
بركة النبي ﷺ على أبويْه:
كان للنبي محمدٍ ﷺ بركةٌ على أبويه إسماعيلَ بنِ إبراهيم وعبدِ الله بنِ عبد المطلب؛ فقد كانت نجاتُهما من الذبح بإذن الله بمعجزةٍ، وذلك حتى يخرج من نسلِهما رسولُ الله، سيدُ الخلق.
فدى الله تعالى إسماعيلَ بذبحٍ عظيم، قال تعالى: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ [الصافات: 107].
سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم:
وكانت نجاةُ عبد الله من الذبح آيةً أيضًا، حيث كان سيُذبح في وفاء عبد المطلب بنذره، فألهم اللهُ القبائلَ أن تُفديه بمائة ناقة.
فلما كبر وتزوّج آمنةَ بنتَ وهبٍ، أنجبا محمدًا عليه الصلاة والسلام، فهو ابنُ الذبيحين.
ولم يلبثْ أبوه عبدُ الله أن تُوفِّي بعد أن حملتْ به آمنةُ، وترك هذه النسمة المباركة، ودُفن بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجار، وكأن القدر يقول له: قد انتهت مهمّتُك في الحياة، وهذا الجنينُ الطاهر يتولّى اللهُ عز وجل بحكمتِه ورحمتِه تربيتَه وتأديبَه وإعدادَه لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور.