كشفت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة 24 أكتوبر 2025، الموافق 2 جمادى الأولى 1447هـ، وهي بعنوان «البيئة هي الرحم الثاني والأم الكبرى».

وأوضحت وزارة الأوقاف أن الهدف من موضوع الخطبة، هو التوعية بضرورة وأهمية الحفاظ على البيئة وأثر ذلك في بناء الحضارة.

نص موضوع خطبة الجمعة القادمة

الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين.

وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز: ((وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ)) سورة الأعراف (56) وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقدره العظيم.

أما بعد، أيها المسلمون، فلقد خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون بكل ما فيه، وسخّره لخدمة الإنسان، من أرض وسماء وماء وهواء وغيرها الكثير والكثير من الأشياء الأخرى، قال تعالى ((هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗۖ لَّكُم مِّنۡهُ شَرَابٞ وَمِنۡهُ شَجَرٞ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنۢبِتُ لَكُم بِهِ ٱلزَّرۡعَ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلۡأَعۡنَٰبَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ وَٱلنُّجُومُ مُسَخَّرَٰتُۢ بِأَمۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَذَّكَّرُونَ (13) وَهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُواْ مِنۡهُ لَحۡمٗا طَرِيّٗا وَتَسۡتَخۡرِجُواْ مِنۡهُ حِلۡيَةٗ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (14) وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَٰرٗا وَسُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ (15) وَعَلَٰمَٰتٖۚ وَبِٱلنَّجۡمِ هُمۡ يَهۡتَدُونَ (16))) سورة النحل.

كما أوجد الله سبحانه وتعالى الإنسان فى هذه الحياة، وأمره بالمحافظة على هذه الأشياء التي لا تقوم حياته إلا بها، كما أمره بعمارة الأرض وإصلاحها، ونهى عن الإفساد فيها، قال تعالى: ((وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ)) سورة الأعراف (56)، وقال: ((وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)) سورة البقرة (205)، وقال: ((وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)) سورة هود (61).

أيها المسلمون، إن المتتبع لسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه سيجد أنها حافلة بالنصوص التي تدعو للمحافظة على البيئة التي نعيش ونحيا عليها، بل هناك وعيد شديد، وعقاب أليم فى انتظار كل متعد ملوث لهذه البيئة، لأنه بذلك لا يضره نفسه فحسب، وإنما الضرر يعود على الجميع.

فإذا جئنا إلى الأرض الزراعية مثلاً كأحد أهم أسس وركائز البيئة، من حيث عمارة الأرض والبعد عن ظاهرة التصحر، وكذلك بوجود التوازن البيئي الذى يحققه النبات، الذى يأخذ ثاني أكسيد الكربون، مما يعمل على نقاء الهواء، ويخرج لنا الأوكسجين، الذى نحتاج إليه فى عملية التنفس، ومن هنا فقد حثنا الإسلام على الزراعة وعلى الغرس، ووعد الأجر والثواب العظيم لمن يفعل ذلك، ففي الصحيحين، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلّا كانَ له به صَدَقَةٌ)).

كما حذّر الإسلام من قطع الأشجار بغير ضرورة، سواء كانت الأشجار مثمرة، أو غير مثمرة أو يستظل بظلها، بل يعد ذلك من الإفساد في الأرض، والتعدي على البيئة وفى هذا المعنى وردت الأحاديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من ذلك ما أخرجه الإمام أبو داوود وغيره بسند صحيح، من حديث، عبد الله بن حبشى الخثعمى، أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((منْ قَطَعَ سدرةً صَوَّبَ اللهُ رأسَهُ في النّارِ)). أي شجر السدر.

كذلك الماء من أهم ركائز البيئة، بل هو عماد الحياة، ولذلك دعانا الإسلام للمحافظة عليه بعدم تبديده والاسراف فيه، ولو كان المسلم حتى يقوم بالوضوء، حتى ولو كان يتوضأ من نهر جار، كذلك نهى الإسلام عن أن نلوث الماء لأن ذلك يعود بالضرر على الآخرين، ومن ذلك، ما روى بسند صحيح من حديث معاذ بن جبل، أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((اتَّقوا المَلاعِنَ الثَّلاثَ: البرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّريقِ، والظِّلِّ))، وفى صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله ((عَنْ رَسولِ اللهِ ﷺ أنَّه نَهى أنْ يُبالَ في الماءِ الرّاكِدِ)).

أيها المسلمون، لقد دعانا الإسلام إلى المحافظة على البيئة بوجه عام نظيفة نقية، والله سبحانه وتعالى يحب عباده المتمسكين بالنظافة والطهارة قال تعالى ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)) سورة البقرة (222)، وعند السيوطي بسند صحيح، من حديث سعد بن ابى وقاص أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ تعالى طيبٌ يُحِبُّ الطيبَ، نظيفٌ يُحِبُّ النظافةَ، كريمٌ يُحِبُّ الكرَم جوادٌ يُحِبُّ الجودَ، فنظِّفوا أفنيتَكم، ولا تشبَّهوا باليهودِ)).

الخطبة الثانية

أيها المسلمون، وهكذا فإن ارتباط الإنسان ببيئته هو ارتباط ذو صلة وثيقة، فكما أن الإنسان مرتبط برحمه وأهله خاصة والدته التي كانت سبباً فى وجوده فى هذه الحياة، فكذلك البيئة هي التي تمدنا بمقومات الحياة، ولذلك من العبث بمكان، أن لا نحافظ عليها من كل ضرر بكل أسف فى النهاية سيعود علينا جميعاً بالضرر.

وهكذا فإن الذي يتجاوز ويتعدى على البيئة بأي مظهر من مظاهر الإفساد، هو مفسد ومعتد، سواء كان يلوث ماءها أو هواءها أو زرعها، والاعتداء على الزرع ليس فقط بقطعه الأشجار، بل الأصعب من ذلك، أن بعضاً ممن لا خلاق لهم، قد يستعملون بعض المبيدات غير المصرح بها، في غير ما خصصت له بغرض الربح وفقط ولو كان الثمن هو صحة وعافية الناس، فبلا شك من يفعل ذلك، هو آثم في حق دينه ووطنه ومجتمعه.

نسأل الله العلى القدير بفضله وكرمه أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل سوء وشر

اقرأ أيضاً«البيئة هي الرحم الثاني والأم الكبرى».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة

«بالتي هي أحسن ».. الأوقاف تحدد نص خطبة الجمعة 17 أكتوبر 2025

«صحّح مفاهيمك».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهمية الحفاظ على البيئة الأوقاف خطبة الجمعة خطبة الجمعة القادمة موضوع خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة القادمة نص موضوع خطبة الجمعة وزارة الأوقاف أنه قال صلى الله علیه وسلم موضوع خطبة الجمعة القادمة أیها المسلمون الأوقاف تحدد على البیئة البیئة هی من حدیث ال أ ر ض

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف

نقل الجامع الأزهر بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة 21 جمادى الآخر لعام 1447 هـ، الموافق 2025/12/12 م بعنوان : "قيمة الوقت في الإسلام” من رحاب الجامع الأزهر الشريف، وتلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ وإمام القبلة بالجامع الأزهر، ويُلقي خطبة الجمعة: د. عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر بالقاهرة.

التعصب ليس مرتبطا بالدين وحده.. موضوع خطبة الجمعة اليومحكم ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر.. مفتي الجمهورية يوضحدعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنةمسبعات الجمعة.. 4 سور اقرأها تحفظك 7 أيام كاملةأفضل أعمال يوم الجمعة

ورد عن أفضل أعمال يوم الجمعة أو ما يعرف مستحبات يوم الجمعة التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-لاغتنام عظيم فضل يوم الجمعة، حيث إن أعمال يوم الجمعة تكون سببًا في أن يغفر الله تعالى بها ذنوب الأسبوع.

 ويعد الحرص على أعمال يوم الجمعة من مكفرات الذنوب الأسبوعية أي تغفر الذنوب من الجمعة إلى الجمعة، ومن هنا ينبغي معرفة أعمال يوم الجمعة والحرص عليها امتثالًا لسُنة النبي –صلى الله عليه وسلم-فمنها أيضًا:

1. قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.

2. قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

3. قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه.

4. الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.

5. التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.

6. قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.

7. الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.

8. الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.

 صلاة الجمعة بالمسجد

أكد مجمع البحوث الإسلامية، إن "الله سبحانه وتعالى قد خص أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بيوم الجمعة، والتي ورد فضلها في الكتاب والسُنة"، مشيرًا إلى أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم.

واستشهد «البحوث الإسلامية» عن حكم صلاة الجمعة بالمسجد، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ، طَوَوَا الصُّحُفَ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".

وتابع: وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ»، موضحًا أن المراد بقوله -صلى الله عليه وسلم- «وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ» ، أي التبكير إلى الصلاة.

يوم الجمعة

ورد فيه أن الله قد جعل حساب السنة بالشهور اثنا عشر شهرا وحساب الشهور بالأيام تسعا وعشرين أو ثلاثين تترا وحساب الأيام بتعاقب الليل والنهار آية وعِبرا، وقد خلق الله السماوات سبعًا والأرضين سبعًا وتواترت الأدلة على اعتبار أيام الأسبوع سبعا فخلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام منها وخلق آدم في يوم الجمعة.

وكذلك ورد أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند الله وهو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تيب عليه وفيه ساعة الإجابة وفيه تقوم الساعة.

وقال رسول - الله صلى الله عليه وسلم - :" خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أُدخلَ الجنة وفيه أُخرج منها "، لما قال - صلى الله عليه وسلم - " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يُصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه " .

صلاة الجمعة

ورد عنها أن الله تعالى قد خص يوم الجمعة ببعض الأحكام والآداب ففرض فيه صلاة الجمعة، وقد حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها ، مذكرًا المصلين بآداب يوم الجمعة، ومن آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب، والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف.

وقال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " .

  طباعة شارك صلاة الجمعة الجمعة شعائر صلاة الجمعة قيمة الوقت في الإسلام الإسلام الوقت الأزهر

مقالات مشابهة

  • سورة الكهف .. اعرف وقت قراءتها يوم الجمعة وفوائدها
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
  • التعصب ليس مرتبطا بالدين وحده.. موضوع خطبة الجمعة اليوم
  • موعد أذان الظهر.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • اقرأها كاملة.. الأوقاف تنشر موضوع خطبة الجمعة بعنوان: «التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط»
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة غدًا.. تعرف عليها
  • التطرف ليس في التدين فقط.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • «التعصب ليس مرتبطا بالدين وحده».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 12 ديسمبر
  • نص موضوع خطبة الجمعة 12 ديسمبر 2025.. «التطرف ليس في التدين فقط»