تيته تبحث مع القائم بأعمال السفارة السعودية دعم خارطة الطريق السياسية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، ونائبتها للشؤون السياسية ستيفاني خوري، يوم الإثنين، مع القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية، عبد الله بن دخيل السلمي، لبحث مستجدات العملية السياسية في البلاد.
تناول اللقاء إحاطة الممثلة الخاصة الأخيرة إلى مجلس الأمن في 14 أكتوبر، وسبل دعم خارطة الطريق السياسية التي تيسّرها البعثة الأممية، بهدف توحيد المؤسسات الليبية وإجراء الانتخابات الوطنية.
وأكد الجانبان على أهمية دور المؤسسات الليبية في إنجاح المسار السياسي، وضرورة تنسيق الدعم الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة بما يضمن حواراً ليبياً شاملاً يحقق المصالح الوطنية المشتركة.
وأعربت السيدة تيتيه عن شكرها للمملكة العربية السعودية على تعاونها ودعمها المستمرين للعملية السياسية في ليبيا، وعلى جهودها في تعزيز السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارطة الأممية الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ليبيا والسعودية
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات المؤتمر العلمي لمهرجان الموسيقى العربية الـ33
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي المصاحب للدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية، اليوم الإثنين، التي تنظمها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ويديرها المايسترو تامر غنيم ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، تحت إشراف أمانى السعيد مستشار رئيس الأوبرا وتترأس لجنته الدكتورة شيرين عبد اللطيف.
جاء مؤتمر هذا العام تحت عنوان «الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي.. آفاق وتحديات»، وتناول أربعة محاور رئيسية هي مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، آفاق التعليم الموسيقى في ظل التطور التكنولوجي، الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر 1932م بالقاهرة وتطورها في ظل الثورة الرقمية، وتحديات إنتاج الموسيقى العربية «تأليفا وتلحينا وتوزيعا وأداء» في ظل التحول الرقمي، إلى جانب ندوة بعنوان «أم كلثوم صوت الماضى والحاضر والمستقبل».
وبعد 8 جلسات شهدت نقاشات موسعة فى الشأن الموسيقي العربي خرج المؤتمر بـ 10 توصيات.
توصيات المؤتمرتحقيق التوازن بين الابتكار التقنى والإبداع الإنسانى حفاظا على هوية التراث الموسيقى العربي.
توعية شباب الموسيقيين بخطورة الإنتاج الموسيقي اللحظي دون اعتبار للهوية الثقافية العربية.
أهمية التعاون بين المؤسسات العلمية والتعليمية المتخصصة في مجالات الموسيقى وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للإستفادة منها فى إنتاج موسيقى عربية معاصرة.
الدعوة إلى التعاون بين المؤسسات المعنية فى الدول العربية لتفعيل القوانين الخاصة بالملكية الفكرية وحفظ الحقوق فى مجال الإنتاج الموسيقي مواكبة للثورة الرقمية.
الدعوة إلى إنشاء أرشيفات متخصصة لتوثيق تراث الموسيقى العربية بمختلف أنواعها وفق معطيات التحول الرقمي.
تكثيف دعوة المؤسسات الفنية والأكاديمية لإقامة ورش عمل للمؤلفين والملحنين الشباب حول سبل توظيف الذكاء الإصطناعي ليكون عاملا مساعدا وليس بديلا للعملية الإبداعية.
تكثيف البحث العلمى لرصد أثر استخدام الذكاء الإصطناعى في تطوير العملية التعليمية والإبداع الموسيقي.
الدفع نحو الدمج الواعى بين التعليم التقليدي والذكي عبر توفير البنية التحتية اللازمة في المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتمكين المعلمين والطلبة من إستخدام التكنولوجيا بشكل فعال.
الدعوة إلى التعاون العلمي والتقني بين خبراء الذكاء الإصطناعي والمبدعين والباحثين الموسيقيين بما يعود بالنفع على الإبداع الموسيقى العربي.
تصميم منظومة رقمية خاصة بالمقامات والضروب العربية المتنوعة.
يذكر أن جلسات المؤتمر العلمي انعقدت على المسرح الصغير خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الجاري، بمشاركة 37 باحثا من دول عربية وأجنبية.
اقرأ أيضاًآيات فاروق تتألق في حفل غنائي بمهرجان الموسيقى العربية
بعد غد.. عمر خيرت يحيي حفلا على مسرح النافورة ضمن مهرجان الموسيقى العربية