زراعة الشرقية تواصل تنفيذ الحملة القومية لمكافحة القوارض بمراكز ومدن المحافظة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تواصل مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية تنفيذ فعاليات الحملة القومية لمكافحة القوارض بجميع مراكز ومدن المحافظة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على المحاصيل الزراعية والحد من الخسائر الناتجة عن انتشار القوارض عقب حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي ودعم خطط التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الزراعة تسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وزيادة الصادرات وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأوضح المحافظ أن جهود مديرية الزراعة في تنفيذ الحملات القومية لمكافحة القوارض تأتي ضمن خطة متكاملة تستهدف الحفاظ على الإنتاج الزراعي والحد من الآفات التي تهدد المحاصيل، إلى جانب نشر الوعي بين المزارعين حول أهمية اتباع الأساليب الحديثة في المكافحة الوقائية لضمان حماية الأراضي الزراعية وتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.
من جانبه، أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن المديرية مستمرة في تنفيذ فعاليات الحملة القومية لمكافحة القوارض عقب انتهاء موسم الحصاد الصيفي، وتشمل الحملة جميع مراكز ومدن المحافظة بمشاركة الإدارات الزراعية المختلفة، وبحضور المهندس عبد العاطي سليمان مدير إدارة القوارض وعدد من مهندسي الإدارة ومديري الإدارات الفرعية ورؤساء أقسام مكافحة القوارض ومديري الجمعيات الزراعية بالمراكز.
وأضاف وكيل الوزارة أن الحملة تستهدف القضاء على أكبر عدد ممكن من القوارض باستخدام مبيد «فوسفيد الزنك» وفق ضوابط ومعايير فنية تضمن سلامة البيئة والمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المبيدات يتم توزيعها بإشراف لجان متخصصة لضمان الاستخدام الآمن والفعال في المناطق المتضررة.
وأشار إلى أن الحملة لا تقتصر على المكافحة الميدانية فحسب، بل تشمل أيضًا تنظيم لقاءات توعوية للمزارعين في الجمعيات الزراعية والحقول، للتأكيد على أهمية نظافة الأراضي الزراعية من الحشائش ومخلفات المحاصيل عقب الحصاد، باعتبارها البيئة الخصبة لتكاثر القوارض وانتشارها.
وأكد جنجن أن مديرية الزراعة تعمل بشكل مستمر على تطوير منظومة المكافحة المتكاملة للآفات من خلال تطبيق أحدث الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والإدارات المركزية بوزارة الزراعة، وذلك بهدف الحفاظ على جودة الإنتاج وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة تضافر جهود المزارعين مع أجهزة الزراعة بالمحافظة لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في القضاء على القوارض التي تسبب خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية وتؤثر سلبًا على الاقتصاد الزراعي، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالإرشادات الفنية خلال استخدام المبيدات لضمان تحقيق أفضل النتائج.
ويأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجه الدولة نحو دعم الفلاح المصري وتطوير منظومة الزراعة والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي ورفعة القطاع الزراعي كمحور رئيسي للتنمية المستدامة في محافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة الشرقية مكافحة القوارض المحاصيل الزراعية المحاصيل الصيفية الحملة القومية القومیة لمکافحة القوارض
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تكثف التوسع في المحاصيل الزيتية بـ«الزراعة التعاقدية»
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تكثيف جهود مركز الزراعات التعاقدية، بعقد سلسلة من الورش والندوات التوعوية والزيارات الميدانية المكثفة التي شملت مؤخرا محافظات: الدقهلية، سوهاج، وأسيوط، وذلك في إطار تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية، وخاصة الزيتية منها مثل فول الصويا والسمسم ودوّار الشمس.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتكليفات الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، ضمن خطة مركز الزراعات التعاقدية، والتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية بهدف تقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
وأشارت الدكتورة هدى رجب، رئيس مركز الزراعات التعاقدية، أن تم تشكيل فرق عمل، لعقد لقاءات وندوات توعوية مكثفة مع المزارعين ومهندسي الإرشاد الزراعي في المحافظات المستهدفة، حيث تم التأكيد على الدور الحيوي لنظام الزراعة التعاقدية كآلية لضمان حقوق المزارعين وحمايتهم من تذبذب أو تدني الأسعار.
وقالت إنه تم توزيع عدد كبير من العقود على مزارعي محافظة الدقهلية، كما شملت الجهود تفقد حقل فول الصويا في مركز أخميم لمناقشة تحديات زيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى عقد ندوة توعوية بقرية صنبوه بمركز ديروط، للتركيز على أهمية الزراعة التعاقدية لمحاصيل مثل الكانولا ودوّار الشمس وفول الصويا.
وأوضحت، أنه تم أيضا خلال هذه اللقاءات التأكيد على أن نظام التعاقد يضمن للمزارع «سعر ضمان» للمحصول، لا يقل السعر المتعاقد عليه عنه، مع إمكانية زيادته وفقاً للسعر السائد في السوق وقت الحصاد، وذلك لتشجبع المزارعين على التوسع في زراعة المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المرتفع مثل فول الصويا والذرة الشامية الصفراء.
وأشارت إلى أن الزراعة التعاقدية هي أحد أهم آليات تحقيق أهداف التنمية الزراعية من خلال كسر حلقات الاحتكار وتصحيح المسار التسويقي، كما أنها تعد آلية رئيسية في تجميع صغار المنتجين الزراعيين، لافتة إلى أنه من خلال مركز يتم إبرام عقود ثلاثية الأطراف بين الشركات والمزارع ومركز الزراعات التعاقدية لضمان الشفافية وحماية حقوق جميع الأطراف، فضلا عن توفير التقاوي عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض في منافذ الإرشاد والجمعيات الزراعية، وتقديم الإرشاد الفني المستمر للمزارعين، كذلك شرح كيفية التعاقد على المحاصيل خلال المراحل المختلفة من الزراعة «قبل وأثناء وبعد الزراعة»، وتوضيح آليات استلام المحصول والدفع نقداً أو عبر إيصال التوريد.
وأكدت هدى رجب استمرار عقد الندوات الميدانية في مختلف المحافظات لدعم توجهات القيادة السياسية نحو تطوير منظومة الزراعة التعاقدية وتحسين معيشة المزارعين المصريين، وتعظيم القيمة المضافة للمنتجات الزراعية تحقيقاً للأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالزراعة تبحث مع بعثة «الإيفاد» دعم جهود التنمية الزراعية المستدامة في صعيد مصر
«الزراعة» تستضيف التدريب الوطني للبرنامج الأفريقي للصحة النباتية