مكتبة الإسكندرية تستقبل أطفال 57357 في يوم ثقافي وترفيهي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
استقبل مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (CULTNAT)، أحد مراكز قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، وفدًا من أطفال مستشفى 57357 في زيارة ثقافية وترفيهية مميزة، تعرفوا فيها على تاريخ مصر وعظمة حضارتها وروعة تراثها، وتأتي هذه الزيارة استجابة لدعوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إيماناً بالدور المجتمعي الذي تضطلع به المكتبة تجاه فئات المجتمع المختلفة.
استمتع الأطفال بجولة بين كنوز التراث المصري العظيم التي يعرضها المركز بأساليب تكنولوجية مبتكرة وتفاعلية واستكشفوا عظمة الحضارة المصرية من خلال العروض الرقمية المتميزة، وعلى رأسها عرض "البانوراما الحضارية" الحائز على براءات اختراع وجوائز عالمية.
وقام العاملون في المركز على رأسهم المخرج المتميز غسان غبريال والمؤلف عادل موسى بتأليف وإخراج عرضٍ لمسرح العرائس شارك في تقديمه نخبة متميزة من العاملين في المركز مما أدخل السرور في قلوب الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم البريئة، ليجمع يومهم بين الفائدة والترفيه.
وشهدت الفعالية أيضاً تنظيم ورشة عمل بعنوان "اسمك رسمك" والتي تهدف إلى تعريف النشء بكل علامة هيروغليفية، أصلها، نطقها الصوتي، وكيف ارتبطت ببيئة المجتمع المصري وحياتنا اليومية، حيث حاكي الأطفال تجربة الكاتب المصري القديم بعلمه ومعارفه المترابطة والمتناغمة بين العلوم والأحياء والمجتمع والبيئة.
من جانب اخر تحتفل مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة العمليات الفنية بقطاع المكتبات بأسبوع الوصول الحُر للمرة الثامنة على التوالي خلال الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر، حيث يحتفل العالم بأسبوع الوصول الحُر في شهر أكتوبر من كل عام؛ بهدف إلقاء الضوء على ضرورة الاتجاه نحو إتاحة المعرفة عن طريق النشر المفتوح (Open Access Publishing)، وحتى يتسنى للمجتمع الأكاديمي والبحثي مواصلة التعرف على الفوائد المحتملة للنشر المفتوح أو ذو الوصول الحُر، ولتشجيع المزيد من المشاركة لجعل الوصول الحُر قاعدة جديدة في البحث العلمي المنشور.
ويمثل الوصول الحُر للمعلومات قاعدة نشر تتيح الوصول المباشر والفوري والمجاني لنتائج البحوث العلمية، من مقالات وكتب ورسائل علمية وغيرها عبر الإنترنت، كما تتيح الحق في إعادة استخدامها في أبحاث جديدة.
وعلى هامش الاحتفالية، خصصت مكتبة الإسكندرية ركنًا لمعرفة المزيد عن الوصول الحُر للمعلومات، وذلك بمدخل المكتبة الرئيسية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا. كما سيتم عقد ورشتي عمل متكررة خلال الفترة المذكورة للتدريب العملي على كيفية الوصول إلى موارد الوصول الحُر واستخداماتها، وذلك بمركز تنمية المهارات البحثية بالمستوى السفلي الثالث (B3) بالمكتبة الرئيسية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ضرورة الاتجاه تنظيم ورشة عمل حضارة المصرية مكتبة الإسكندرية مدير مكتبة الاسكندرية مستشفى 57357 التراث الحضاري قطاع التواصل الثقافي مکتبة الإسکندریة الوصول الح ر
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.