«الإفتاء» توضح عدد مرات الصلاة على النبي في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يوم الجمعة يكثر المسلم من العبادات ما بين دعاء وتلاوة قرآن كريم والصلاة على النبي، إلا أن البعض يتسائل عن عدد مرات الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم في يوم الجمعة، كونها من أقرب العبادات للتقرب إلى الله عز وجل، فيرغب المسلمون من معرفة الحد الأقصى للصلاة في يوم الجمعة.
بمجرد أن يردد المسلم الصلاة على خير الأنام، يكسب ثوابًا وفضلًا كبيرًا تجعله، فقد ورد فضل الصلاة على النبي في القرآن الكريم في الكثير من المواضع من بينها قول الله عز وجل «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، أما عن عدد مرات الصلاة على النبي كما وردت في دار الإفتاء المصرية يمكن التعرف عليها بمجرد الضغط هــــــــــــنا
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الصلاة على النبي العبادات الصلاة على النبي يوم الجمعة الصلاة على النبی یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسبوق في صلاة الجنازة؟ الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين حول كيفية تصرف المسبوق إذا دخل المسجد ووجد الإمام قد بدأ في صلاة الجنازة، دون أن يدرك عدد التكبيرات التي سبقه بها الإمام، وتساءل: هل يبدأ بالفاتحة أم بالصلاة على النبي أم بالدعاء؟ وهل يُسلّم مع الإمام أم يتم ما فاته؟
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن المسبوق في صلاة الجنازة يبدأ قراءته بالفاتحة بعد أول تكبيرة يكبرها هو، حتى لو كان الإمام قد سبقه في عدد من التكبيرات.
وإذا كبر الإمام أثناء قراءته للفاتحة، فإنه يُتابعه بالتكبير وتسقط عنه الفاتحة، ثم يُكمل بعد كل تكبيرة ما يُقرأ في الترتيب المتعارف عليه.
وإذا سلّم الإمام وكان المأموم لم يُكمل عدد التكبيرات، فعليه أن يُكمل ما فاته منها بعد سلام الإمام، ثم يُسلّم.
متى يكون التكبير في أيام التشريق واجبًا؟
في سياق آخر، أشارت دار الإفتاء إلى أن التكبير في أيام التشريق عقب الصلوات المكتوبة أمر مشروع لا خلاف فيه بين الفقهاء، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
ورغم هذا الاتفاق على مشروعية التكبير، إلا أن الفقهاء اختلفوا في حكمه؛ فالحنابلة والشافعية وبعض الحنفية يرونه سُنة مؤكدة اقتداءً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، بينما يرى المالكية أنه مندوب، ويذهب الرأي الراجح عند الحنفية إلى أن التكبير واجب، اعتمادًا على صيغة الأمر في الآية الكريمة.
وقد استندت الإفتاء في هذا التوضيح إلى كتب فقهية معتبرة مثل "كشاف القناع"، و"الحاوي الكبير"، و"البحر الرائق"، و"بدائع الصنائع".