وزارة الخارجية العراقية تحقق في "حادثة المناشف" بعد اتهام الدبلوماسية زينب السعدي بسرقة مناشف وأغراض فندقية في عمان، فيما تؤكد السعدي براءتها وتلقى دعمًا قبليًا من عشيرة الصواعد.

أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن بدء اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بشأن تسريب بعض الكتب الرسمية من إحدى البعثات الدبلوماسية، في إشارة واضحة إلى ما عرف إعلاميًا بـ"حادثة المناشف".

وأكدت أنها "منذ تداول القضية المتعلقة بإحدى الموظفات العاملات في مركز الوزارة، بادرت إلى تشكيل لجنة تحقيق متخصصة للنظر في جميع ملابسات الموضوع والتثبت من كافة التفاصيل بدقة، وفق الأطر القانونية والإدارية المعتمدة".

وأشار البيان إلى أن الوزارة "تتعامل مع الموضوع بمهنية وشفافية عالية، بما ينسجم مع القوانين النافذة ويحفظ سمعة الوزارة وكرامتها"، مضيفًا أن التحقيق يشمل مراجعة جميع الإجراءات المتخذة من قبل الموظفة المعنية والتحقق من صحة الادعاءات المتداولة حول الحادثة.

وشددت الوزارة على أنها "ستعلن نتائج التحقيق فور استكماله، وستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة حيال أي تجاوزات أو مخالفات تثبت خلال التحقيق".

Related بعد أكثر من عقدين على الغزو.. مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت بالإجماع لإلغاء تفويض حرب العراقالعراق يعرب عن أسفه للعقوبات الأميركية على جهات مرتبطة بالحشد الشعبي ويشكّل لجنة لمراجعتهاهل يقف إرث العراق وصلات بلير بإبستين وراء تردد ترامب في إشراكه بـ"مجلس السلام" في غزة؟

ومن جهتها، قالت السعدي إنها ضحية محاولة تشويه سمعتها، موضحة أن ممتلكاتها وملابسها وسياقتها للسيارة قد سُرقت، مطالبة بـ"تحقيق شفاف وعادل".

وقد أحضرت إحدى المناشف معها إلى مقابلة تلفزيونية لإثبات امتلاكها لمناشفها الخاصة.

وأشارت التقارير إلى أن سرقة المناشف وأدوات الغرف الفندقية ليست أمرًا نادرًا، لكنها اكتسبت أبعادًا أخرى بسبب تورط دبلوماسية عراقية.

من جانبها، أرسلت السفارة العراقية في عمان خطابًا رسميًا إلى وزارة الخارجية في بغداد، موضحة أن الفندق زعم فقدان ستة مناشف واثنين من أردية الحمام وساعة وكوبين وأغراض أخرى، وأن الحادث أدى إلى مشادات داخل الفندق تدخلت السفارة لحلها.

وحظيت السعدي بدعم قبلي من عشيرة السواعد في العراق، حيث أكد شيخ العشيرة، محمد بلسيم، أن السعدي تمثل ليس العشيرة فقط بل العراق كدولة بتاريخها وحضارتها، معتبرًا أن القضية تمس الكرامة والفخر العراقيين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب دراسة روسيا فرنسا حركة حماس الصحة دونالد ترامب دراسة روسيا فرنسا حركة حماس الصحة الدبلوماسية العراق الأردن دونالد ترامب دراسة روسيا فرنسا حركة حماس الصحة إسرائيل بحث علمي حروب غزة فولوديمير زيلينسكي حماية الحيوانات

إقرأ أيضاً:

العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة وإجراءاتها القانونية بحق بعض المشجعين المسيئين

ثمنت هيئة الإعلام والاتصالات في جمهورية العراق الإجراءات المسؤولة التي اتخذتها الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في المملكة العربية السعودية، على خلفية إساءات صدرت عن بعض المشجعين السعوديين، تضمنت عبارات طائفية وترديدات مسيئة، عقب مباراة المنتخبين الشقيقين العراقي والسعودي في 14 أكتوبر الجاري.

وأضافت الهيئة أن القيام بهذا الإجراء يؤكد حرص الجانب السعودي على أن تمثل الرياضة موقفاً مسؤولاً ، وساحة لتجسيد الروح النبيلة والاحترام المتبادل بين الشعوب، وأن الأصوات النشاز التي تسعى لتعكير صفو الأخوان، لا تمثل الإرادة الرسمية ولا تعبر عن الروح الحقيقية لجماهير الرياضة التي يجمعها الشغف بالمستطيل الأخضر.

وأشارت إلى أن الاجراءات المسؤولة تكرس القناعة بأهمية التعاون المشترك بين المؤسسات التنظيمية والإعلامية في البلدين، لتمكين الرياضة من أداء رسالتها النبيلة وتوثيق الأخوة والروابط المشتركة، ولاسيما في الساحات التي تمثل ميداناً للتقارب والصفاء والتنافس النبيل.

العراقالمملكةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالهيئة العامة لتنظيم الإعلامهيئة الإعلام والاتصالاتقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عاجل: الأرصاد": لا صحة لأمطار الـ45 يومًا.. والملاحقة القانونية للمروجين
  • الخارجية النيابية:العراق وإيران في غاية السعادة بعد تعيين(مارك سافايا)ممثلا لأمريكا في العراق
  • مبعوث وليس سفيرا: واشنطن تصر على علاقات دبلوماسية منخفضة في بلد يضم أكبر سفارتها
  • مباحثات “عراقية أميركية” لاستعادة الأرشيف اليهودي
  • سوريا.. القبض على عصابة متورطة بسرقة «البنك العربي» بدمشق
  • سوريا: ضبط عصابة متورطة بسرقة بنك في دمشق
  • الخارجية: شكلنا “لجنة تحقيقة”بحق الدبلوماسية (زينب عكلة)لسرقتها مناشف من فندق
  • العراق يثمن الموقف المسؤول للمملكة وإجراءاتها القانونية بحق بعض المشجعين المسيئين
  • الصين تتهم أمريكا بسرقة بيانات "المركز الوطني للتوقيت"