أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج آخر مريض بفيروس إيبولا من مركز العلاج في مقاطعة كاساي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، في خطوة وُصفت بأنها إنجاز بارز يمهّد لبدء العدّ التنازلي لإعلان انتهاء التفشي الأخير للمرض.

وقالت المنظمة إن المريض المتعافي هو الحالة الـ19 التي شُفيت من أصل 64 إصابة سُجّلت منذ الإعلان عن تفشي الوباء في الـ4 من سبتمبر/أيلول الماضي.

وأكدت أن فترة الـ42 يوما المقبلة ستكون حاسمة، إذ سيُعلَن رسميا عن انتهاء التفشي إذا لم تُسجَّل أي إصابات جديدة.

تحديات جغرافية وسياق تاريخي

ورغم أن الطبيعة النائية لمقاطعة كاساي شكّلت تحديا أمام فرق الاستجابة، فإنها ساعدت في الوقت نفسه على الحد من انتشار الفيروس إلى مناطق أخرى.

ومنذ اكتشافه لأول مرة عام 1976 في الكونغو، تسبب فيروس الإيبولا في 16 تفشيا داخل البلاد، كان أخطرها بين عامي 2014 و2016 في غرب أفريقيا، حين أصاب أكثر من 28 ألف شخص وأودى بحياة 11 ألفا.

أما أحدث تفش قبل الحالي فكان عام 2022، واقتصر على حالة واحدة فقط.

العدّ التنازلي الحاسم

وفي حين لم تُسجّل أي إصابات جديدة منذ 25 سبتمبر/أيلول، يبقى الحذر قائما حتى انقضاء فترة المراقبة.

بحسب مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية، قد تصل نسبة الوفيات إلى 90% في حال غياب العلاج.

ويأمل مسؤولو الصحة أن يشكّل نجاح الكونغو الديمقراطية في احتواء التفشي الأخير نموذجا يُحتذى به في التعامل مع الأوبئة، خاصة في المناطق ذات البنية التحتية الصحية الهشّة.

ويفتح شفاء آخر مريض بالإيبولا في هذا البلد الباب أمام إعلان رسمي بانتهاء التفشي الـ16، إذا لم تُسجّل أي إصابات جديدة خلال الأسابيع الـ6 المقبلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

لجنة وزارية تباشر الاستلام الفني لوحدات صحية جديدة في أسيوط تمهيدًا لبدء الخدمة

أنهت وزارة الصحة والسكان، أعمال المعاينة الفنية والاستلام الهندسي لعدد من الوحدات الصحية الجديدة في محافظة أسيوط، وذلك استعدادًا لدخولها الخدمة وتقديم الرعاية الطبية للمواطنين.

وقد باشرت لجنة هندسية رفيعة المستوى من الإدارة الهندسية بوزارة الصحة، برئاسة المهندس شريف العدل، عمليات الفحص والمعاينة في إدارتي أبوتيج وساحل سليم. ورافق اللجنة الدكتورة إيمان علي محمد، مدير الإدارة الاستراتيجية بمديرية الصحة بأسيوط، للإشراف على الإجراءات.

وشملت المعاينة الفنية وحدات بويط والمطمر في ساحل سليم، إلى جانب وحدات الزرابي والنخيلة والزيرة في أبوتيج. وتأتي هذه الخطوة الهندسية لضمان جاهزية المنشآت بشكل كامل قبل تسليمها الابتدائي للإدارات الصحية المعنية.

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن أعمال الاستلام الفني التي يقوم بها مهندسو الوزارة تستهدف مجموعة كبيرة من الوحدات الجديدة التي تتوزع على عدة إدارات بالمحافظة، حيث يتم الوقوف على كافة الملاحظات خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر الجاري.

وأكد " زين الدين " أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الوزارة للارتقاء بخدمات القطاع الصحي وتوفير خدمة طبية لائقة للمواطنين في أسيوط، مشيرًا إلى أن هذه الوحدات ستساهم في خدمة شريحة واسعة من الأهالي.

وأشارت الدكتورة إيمان علي محمد مدير الإدارة الاستراتيجية بصحة أسيوط إلى أن هذه الوحدات الصحية ستضيف قيمة كبيرة للمنظومة الصحية في المحافظة، مؤكدة أنها مصممة لتقديم خدمات طبية متعددة ومتطورة، بما يضمن رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين قريبًا.

مقالات مشابهة

  • الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا
  • مسؤول حكومي: إعلان دولة جديدة في جنوب اليمن غير قابل للتنفيذ
  • لجنة وزارية تباشر الاستلام الفني لوحدات صحية جديدة في أسيوط تمهيدًا لبدء الخدمة
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 إصابات جديدة خلال 24 ساعة
  • صحة غزة: حصيلة جديدة لضحايا الهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع
  • الأمم المتحدة: 200 ألف نازح و74 قتيلاً في شرق الكونغو
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • وزارة الصحة والأمم المتحدة يعلنان اعتماد سياسة وطنية جديدة
  • صرف رواتب الموظفين عن شهر أيلول 2025 غدا
  • 1800 وفاة و15 ألف إصابة.. «الكونغو الديمقراطية» تواجه أسوأ أزمة كوليرا منذ 25 عاماً