أكدت وزارة الخارجية الفرنسية مجددا اليوم /الجمعة/ أن فرنسا تدين الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجابون وتتابع الوضع في البلاد باهتمام بالغ، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة بعد إعلان مجموعة من كبار ضباط الجيش الاستيلاء على السلطة في البلاد بعد وقت قصير من إعلان مركز الانتخابات فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة.

 
وقالت المتحدثة باسم الخارجية - في بيان اليوم - إنه مثلما صرحت رئيسة الوزراء والمتحدث باسم الحكومة الفرنسية، فإن فرنسا تدين الأحداث الجارية في الجابون والإطاحة بالرئيس الجابوني وتتابع الوضع في البلاد باهتمام بالغ. 
وأكدت "نذكر التزامنا بالديمقراطية، وبالعمليات الانتخابية الحرة والشفافة"، مضيفة أن الفرنسيين المقيمين في الجابون تلقوا تعليمات من سفارة فرنسا في ليبرفيل بأخذ الحيطة والحذر إثر هذه الاحداث الأخيرة. 
وكان عسكريون في الجابون أعلنوا على التلفزيون الوطني تعيين الجنرال بريس أوليجي نجيما "رئيسا للمرحلة الانتقالية، وذلك عقب إعلان ضباط كبار في الجيش الجابوني يوم /الأربعاء/ الماضي "إنهاء النظام القائم" وإلغاء الانتخابات وتولي السلطة ووضع الرئيس علي بونجو أونديمبا "قيد الإقامة الجبرية" محاطا بعائلته وأطبائه، كما تم توقيف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية الجابون فی الجابون

إقرأ أيضاً:

الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد

الثورة نت/وكالات أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة ،اليوم الخميس، فرض أمريكا عقوبات جديدة على مجموعة من الأفراد والكيانات القانونية والسفن المرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط الإيرانيين. واستذكر بقائي العدوان العسكري الأخير لأمريكا والكيان الصهيوني على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، ووصف فرض العقوبات غير القانونية والظالمة على البلاد بأنه دليل واضح على عداء صناع القرار الأمريكيين تجاه الإيرانيين ،حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”. وأضاف: “إن الشعب الإيراني، المُدرك للنوايا الخبيثة لهذه العقوبات العدوانية، والتي لا تهدف إلا إلى إضعاف إيران وانتهاك الحقوق الأساسية لكل إيراني، سيقف بكل قوته لحماية كرامته ومصالحه”. وأكد المتحدث أن إدمان أمريكا على السلوك الأحادي والوسائل غير القانونية والقسرية لتحقيق أهدافها غير المشروعة على المستوى الدولي، وتجاهلها المفرط لسيادة القانون وحقوق الإنسان، قد سخر من الأسس الجوهرية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ احترام سيادة الدول وحرية التجارة بين الدول، وعرّض العالم لتهديدات غير مسبوقة. ووصف بقائي العقوبات الأمريكية الجديدة على تجارة النفط الإيرانية بأنها خطوة خبيثة تهدف إلى الإضرار بالتنمية الاقتصادية ورفاهية الشعب الإيراني، وقال: “إن العقوبات الأمريكية الأحادية وغير القانونية على إيران عمل إجرامي ينتهك المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويُعتبر مثالاً على جريمة ضد الإنسانية، ويجب محاسبة الحكومة الاميركية على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن هذه العقوبات غير القانونية”. واستذكر الجرائم التي ارتكبتها أمريكا ضد الشعب الإيراني على مدى العقود السبعة الماضية، من الانقلابات والتخريب إلى العقوبات والإرهاب الاقتصادي والحرب، مؤكدا أن العقوبات والتهديدات لا يمكن أن تقوض إرادة الشعب الايراني العظيم لتحقيق أهدافه السامية في حماية السيادة الوطنية وبناء الوطن.

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد جاهزيتها للانخراط في المفاوضات مجددا.. بهذا الشرط
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • النوفل: فرحة الهلاليين بعودة “أبو سعد” تؤكد أن هدفهم ليس تحقيق البطولات فقط
  • أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين.. وتربط ذلك بشروط محددة
  • رداً على فرنسا وبريطانيا.. رئيس الكنيست: يمكن إقامة دولة فلسطينية في لندن أو باريس
  • "الخارجية الفرنسية": 15 دولة تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين
  • فرنسا: 15 دولة غربية تدعو البلدان الأخرى لـ إعلان عزمها الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية
  • فرقنا تضع اللمسات الأخيرة على معسكراتها الخارجية