الشيخ: قرار بن غفير بتقليص زيارات الأسرى يهدد بانفجار الأوضاع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رام الله - صفا
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، الجمعة، أن الإجراءات العنصرية تجاه الأسرى الفلسطينيين التي أعلن عنها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير القرار بتقليص الزيارات للأسرى، تهدد بانفجار الأوضاع .
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في "فيسبوك" أن ذلك يتطلب التراجع الفوري عن هذه القرارات والتدخل المباشر من المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.
وقرر المتطرف بن غفير تقليص كبير في زيارات الأسرى الفلسطينيين في السجون، وذلك لزيارة واحدة كل شهرين بدلاً من زيارة في كل شهر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن بن غفير أصدر أوامره لمصلحة السجون بتقييد عدد الزيارات للأسرى الأمنيين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية لمرة واحدة كل شهرين بدلاً من مرة في كل شهر، حيث سيتم البدء بتطبيق القرار ابتداءً من الأحد القادم.
وقالت إن القرار سيطبق على 1600 أسير من مجموع 5000 أسير أمني في السجون الإسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حسين الشيخ الأسرى سجون الاحتلال زيارات الأسرى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
في خضم الحرب الضارية الجارية على الجبهة الأوكرانية الشرقية، لجأت كييف إلى حلّ غير تقليدي لتعويض النقص الحاد في الجنود؛ وهو تجنيد السجناء، بمن فيهم المدانون بالقتل.
ورد ذلك في تقرير نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية أعده مراسلها في كييف أنطوني لويد، وقال فيه إن أكثر من خُمس نزلاء السجون يخدمون حاليا في الجيش في الوقت الذي تحاول فيه أوكرانيا التعامل مع مشكلة نقص الجنود في الجبهة الشرقية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نفتقر لإستراتيجية خروج وإيران تجيد التصويبend of listوأكد لويد أن المدانين في السجون هم الذين يحصلون على أعلى تقدير في الخطوط الأمامية للقتال، وأن الضباط المسؤولين عن التجنيد يقومون حاليا بزيارة السجون يوميا لاختيار المسجونين والمسجونات للقتال في الوحدات الهجومية ضد القوات الروسية.
وأشار لويد إلى إقرار قانون جديد في أوكرانيا منذ مايو/أيار 2023 يسمح بالإفراج المشروط عن بعض النزلاء مقابل الخدمة العسكرية.
المدانون بالقتل
يقول يفهين بيكالوف نائب وزير العدل: "الوحدات القتالية تفضّل المجندين من السجون، خصوصا المدانين بالقتل، لما لديهم من قدرة عالية على البقاء ومقاومة أقل للقتل".
وذكر المراسل أن دوافع هؤلاء السجناء تتعدد، فمنهم من يقاتل بدافع وطني، وآخرون يبحثون عن معنى جديد لحياتهم أو تكفير عن ماضيهم الإجرامي.
ويقول أحد أبرز هؤلاء، وهو فاديم فورمانيوك، الذي أمضى 28 عاما خلف القضبان قبل أن يصبح عنصرا فاعلا في أحد الألوية في الخطوط المتقدمة للقتال: "لا أريد أن تُذكرني عائلتي كما كنت، بل كما أصبحت: جندي في خدمة الوطن".
وتبدأ العملية بطلب السجين، ثم خضوعه لفحوص طبية ونفسية صارمة، قبل أن تنظر المحكمة في إطلاق سراحه. وقد رفضت السلطات منذ بدء البرنامج 1300 طلب، أغلبها لأسباب صحية أو قانونية.
إعلانلكن لا يُعامل جميع السجناء بالمثل بعد انضمامهم. فبعضهم يُرسل إلى وحدات خاصة لتنفيذ مهام عالية الخطورة، وآخرون يُدمجون في وحدات عادية، بحسب رؤية القادة.
ورغم بعض الحوادث، ترى الحكومة أن البرنامج ناجح، بل وفعّال أكثر من التجنيد الإجباري التقليدي. ويؤكد بيكالوف: "الوحدات تفضّل السجناء المتطوعين على المجندين المترددين. هذا البرنامج لا يعزّز فقط قوتنا العسكرية، بل يمنح السجناء فرصة لإعادة تعريف أنفسهم".
ويختم لويد تقريره بالقول إنه لا عجب أن يصبح القتلة، الجنود الأكثر طلبا في أوكرانيا، حيث تتداخل الرغبة في البقاء بالرغبة في الغفران.