تفاصيل تسلم إسرائيل جثماني رهينتين في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أعلنت إسرائيل ليل الثلاثاء أنها تسلّمت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثماني رهينتين من الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم برعاية أميركية.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "تسلمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر، نعشي اثنين من الرهائن الذين قتلوا، وتسلمهم الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) داخل قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أنه سيتم نقل جثتي الرهينتين إلى إسرائيل لإجراء فحوص التعرف إلى هويتهما.
وبموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، أفرجت حماس في 13 أكتوبر عن آخر 20 رهينة على قيد الحياة كانت تحتجزهم منذ هجوم العام 2023.
ولا تزال هناك جثامين لرهائن في غزة، إذ تشير حماس إلى صعوبات في إخراجهم من القطاع المدمر بعد عامين من الحرب.
وفي المقابل، أعلن الصليب الأحمر الثلاثاء أن إسرائيل سلّمت جثامين 15 فلسطينيا إلى قطاع غزة، وبالتالي سلّمت إسرائيل حتى الآن جثامين 165 فلسطينيا.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1221 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية على مدى سنتين في غزة عن مقتل ما لا يقل عن 68229 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الصليب الاحمر رهينتين في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المعارضة الفنزويلية ماتشادو تغيب عن حفل تسلم جائزة نوبل للسلام
أعلن معهد نوبل النرويجي أن زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو لن تحضر مراسم تسليمها جائزة نوبل للسلام الأربعاء في أوسلو.
وقال مدير المعهد كريستيان بيرغ هاربفيكن إنه يجهل مكان وجود زعيمة المعارضة الفنزويلية ماتشادو.
وأوضح هاربفيكن متحدثا لإذاعة محلية "لا أعرف ببساطة أين هي تحديدا"، مضيفا أن قلة من الناس يعرفون مكان وجودها وكيفية تنقلها بسبب الطبيعة القمعية لنظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف أن ابنة المعارضة الفنزويلية ستمثل والدتها في حفل تسليم جائزة نوبل للسلام في أوسلو، وستلقي عنها الكلمة التي كتبتها ماريا كورينا بنفسها.
وكان المعهد النرويجي قد ألغى مؤتمرا صحفيا كان مقررا عقده الثلاثاء لماتشادو قبل حفل توزيع الجوائز.
وتخضع ماتشادو (58 عاما) لحظر سفر فرضته حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منذ 10 سنوات، وهي مختبئة منذ أكثر من عام، ولم يُعرف مكان وجودها حتى الآن.
وفي وقت سابق، هددت فنزويلا باعتبار ماتشادو "هاربة من العدالة" إذا غادرت البلاد إلى النرويج لتسلّم جائزة نوبل للسلام التي نالتها أخيرا.