نائب ترامب يصل إسرائيل وتحركات دبلوماسية لتثبيت وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
وصل نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، في زيارة تستمر يومين، لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
وتأتي زيارة فانس بعد يوم من وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إلى تل أبيب، حيث التقيا إسرائيليين أُفرج عنهم في إطار اتفاق تبادل الأسرى الذي رعته الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا.
ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هدف زيارة نائب الرئيس الأمريكي دفْع محادثات غزة إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل سيتوجّه اليوم إلى إسرائيل لبحث آليات تثبيت وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ بنود اتفاق التبادل.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، إن ويتكوف وكوشنر اجتمعا في تل أبيب مع 9 من الناجين الذين أُطلق سراحهم الأسبوع الماضي بعد أكثر من عامين من الاحتجاز في غزة، وأشارت إلى أن الاجتماع تناول سبل استعادة بقية جثث الأسرى.
وأضاف البيان أن الأسرى السابقين شكروا المسؤولين الأميركيين على "دورهم المحوري في إبرام الاتفاق"، وعبّروا عن امتنانهم للرئيس دونالد ترامب لوضع قضية الإفراج عنهم "على رأس أولوياته".
وأكد ويتكوف، بحسب البيان، التزام الولايات المتحدة "بمواصلة الجهود حتى استعادة جميع جثث الأسرى المتبقين".
وكانت حركة حماس قد أفرجت في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء مقابل إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، إضافة إلى وقف حرب الإبادة على غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 68 ألف قتيل و229 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير نحو 90% من البنية التحتية المدنية في القطاع.
إعلانوأعلنت إسرائيل منذ ذلك الحين استلام 14 جثة لأسرى إسرائيليين، في حين تقول الحركة إنها تحتاج إلى "وقت ومعدات خاصة" لاستخراج بقية الجثث من تحت الأنقاض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جديدة.. وواشنطن تسعى لـ"إنقاذ" اتفاق غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، شن سلسلة غارات جديدة على جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية أن واشنطن تسعى جاهدة لـ"إنقاذ" اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الجيش، في بيان: "بدأ الجيش الإسرائيلي قبل قليل موجة غارات ضد أهداف إرهابية لحماس في جنوب قطاع غزة في أعقاب خرق اتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق اليوم".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي شن أكثر من 20 غارة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس.
وكانت إسرائيل شنت في وقت سابق الأحد غارات أولية على غزة، زاعمة أن حماس انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية.
وعقب ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته بالعمل بقوة ضد "أهداف إرهابية" في قطاع غزة.
وأفادت مصادر أميركية وإسرائيلية بأن تل أبيب أبلغت واشنطن مسبقا بالهجمات عبر مركز القيادة الأميركي المشرف على الهدنة، التي تم التوصل إليها قبل أيام قليلة.
واشنطن تسعى لـ"إنقاذ" اتفاق غزة
وتُعدّ اشتباكات اليوم أخطر تصعيد بين إسرائيل وحماس منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن إدارة دونالد ترامب تسعى جاهدة لمنع وقوع المزيد من الحوادث التي قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق.
وصرح مسؤول كبير في إدارة ترامب لموقع "أكسيوس": "كنا نعلم أن هذا الأمر يلوح في الأفق. وكلما طالت مدة السماح لهؤلاء بمهاجمة بعضهم البعض، زاد عدد هجماتهم".
كما قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على "الرد بشكل متناسب مع ضبط النفس".
وأضاف أن واشنطن أبلغت تل أبيب بضرورة التركيز على عزل حماس، والتحرك بسرعة نحو إيجاد بديل لها في غزة، بدلا من استئناف الحرب.
وأبرز: "لا أحد يريد العودة إلى حرب شاملة. الإسرائيليون يريدون أن يظهروا لحماس أن هناك عواقب، دون تقويض اتفاق السلام".
من جهتها، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن صهر ترامب جاريد كوشنر والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف تحدثا مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر بشأن الوضع، وحثّاه على أن "تردّ إسرائيل بطريقة مدروسة وتتجنب ردّا قد يؤدي إلى انهيار خطة ترامب".