آخر تحديث: 22 أكتوبر 2025 - 9:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، مساء امس الثلاثاء، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة “غير معلنة” والتقى بعدد من القيادات الحشدوية والإطارية.وقال المصدر، إن “قاآني وصل اليوم إلى بغداد والتقى فيها بعدد من قادة القوى السياسية الشيعية والفصائل المسلحة الحشدوية، في زيارة لم تُعرف طبيعتها”، كما لم يذكر بأي من القادة عقد قاآني لقاءاته.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت مصادر سياسية عن خلافات متصاعدة داخل الإطار التنسيقي تتعلق باستخدام موارد الدولة والنفوذ السياسي في الدعاية الانتخابية لصالح عدد من القوائم المنضوية ضمن الإطار، في وقت دخلت أطراف إيرانية على خط الوساطة لاحتواء التوتر وأجرى لقاءات منفردة مع زعامات قوى الإطار التنسيقي، وشدد خلالها على ضرورة الحفاظ على وحدة الموقف الشيعي وترك الخلافات جانباً قبيل الانتخابات المقبلة”.وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، تزايدت تدخلات قاآني لاحتواء الانقسام الشيعي، خصوصاً بين أطراف الإطار الذين يُعتبرون الحلفاء السياسيين لطهران، أملاً في إبقائهم على نفس التحالف بعد إعلان نتائج الانتخابات المقبلة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي تحولاً حاسماً مع إعلان عضو الإطار التنسيقي محمود الحياني عن عقد اجتماع واسع يجمع جميع المكونات الوطنية ، بهدف حسم ملف الرئاسات الثلاث وتشكيل الحكومة الجديدة.

يأتي هذا الاجتماع، الذي يضم ممثلين عن الكتل البرلمانية والأحزاب الرئيسية، في سياق يتجاوز الروتين السياسي المعتاد، حيث يركز على وضع المعايير النهائية لاختيار مرشحي الرئاسات، إلى جانب رسم الخطوط العامة للبرنامج الحكومي المرتقب، وسط آمال متزايدة في تجاوز التعثر الذي طال أمده بعد الانتخابات الأخيرة.

ومع ذلك، يبرز هذا اللقاء كخطوة جريئة نحو الانفتاح بين القوى السياسية، بعيداً عن السياق التقليدي الذي يشهد فيه السنة والشيعة والكرد اجتماعات منفصلة، مما يعكس رغبة ملحة في بناء جسور الثقة.

يجلس ممثلو الكتل الكبرى على طاولة واحدة لأول مرة منذ فترة، يناقشون تقسيم الوزارات والهيئات الحكومية، قبل أن يخرجوا بإعلان موحد.

هذا النهج، الذي يعتمد على الشراكة الوطنية كوصفة علاجية، يعيد إلى الأذهان تجارب سابقة نجحت جزئياً في تهدئة التوترات، لكنه يواجه تحديات في ظل الضغوط الاقتصادية والأمنية المتصاعدة.

من جانب آخر، تظل المعادلة غير المكتوبة التي تحكم تشكيل السلطات في العراق قاعدة أساسية لهذا الاجتماع، حيث يحتفظ الشيعة بمنصب رئيس الوزراء، والسنة برئاسة البرلمان، والكرد برئاسة الجمهورية، مع حصص موازية في الوزارات والأجهزة والمؤسسات.

وتُبنى هذه المعادلة على سنوات من التفاوض الشاق، تضمن تمثيلاً عادلاً يمنع التهميش، لكنها تثير تساؤلات حول قدرتها على دفع إصلاحات جذرية.

و تبرز فكرة “حكومة الجميع” كرمز للانتقال من التوازنات المؤقتة إلى شراكة مستدامة، تجمع تحت مظلتها الأقليات والقوى الناشئة، لتكون أكثر شمولاً مما كانت عليه الحكومات السابقة.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد هذا المشروع الشامل الخيار الوحيد الواقعي للعراق في ظروفها الحالية، حيث يجمع بين الاستقرار السياسي والاستجابة للتحديات الاقتصادية، بعيداً عن مخاطر الفراغ الحكومي أو التصعيد الطائفي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط أطراف المشاجرة بالأسلحة في الدقهلية «فيديو»
  • براك إلى إسرائيل لمنع التصعيد وفرنسا ترفع مستوى حراكها لاحتواء التهديدات ودعم الجيش
  • بسبب عطل في محرّك طائرة.. حريق على أطراف مدرج مطار واشنطن
  • مصدر: الأحد يعلن التصديق النهائي على نتائج الانتخابات
  • طارق الشناوي يكشف سبب أزمات الفنانين
  • مفترق طرق أمام المكون الشيعي
  • مصدر مطلع :لايوجد لغاية الآن أمر بشمول الدايني بإجراءات اجتثاث البعث
  • فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف
  • كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة