مصدر سياسي:قاآني في بغداد للحفاظ على الحكم الشيعي
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
آخر تحديث: 22 أكتوبر 2025 - 9:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، مساء امس الثلاثاء، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة “غير معلنة” والتقى بعدد من القيادات الحشدوية والإطارية.وقال المصدر، إن “قاآني وصل اليوم إلى بغداد والتقى فيها بعدد من قادة القوى السياسية الشيعية والفصائل المسلحة الحشدوية، في زيارة لم تُعرف طبيعتها”، كما لم يذكر بأي من القادة عقد قاآني لقاءاته.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت مصادر سياسية عن خلافات متصاعدة داخل الإطار التنسيقي تتعلق باستخدام موارد الدولة والنفوذ السياسي في الدعاية الانتخابية لصالح عدد من القوائم المنضوية ضمن الإطار، في وقت دخلت أطراف إيرانية على خط الوساطة لاحتواء التوتر وأجرى لقاءات منفردة مع زعامات قوى الإطار التنسيقي، وشدد خلالها على ضرورة الحفاظ على وحدة الموقف الشيعي وترك الخلافات جانباً قبيل الانتخابات المقبلة”.وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، تزايدت تدخلات قاآني لاحتواء الانقسام الشيعي، خصوصاً بين أطراف الإطار الذين يُعتبرون الحلفاء السياسيين لطهران، أملاً في إبقائهم على نفس التحالف بعد إعلان نتائج الانتخابات المقبلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انقلاب سياسي في شمال قبرص التركية.. المعارضة تطيح بالرئيس الحالي
أعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في جمهورية شمال قبرص التركية، بيرتان أوزرداغ، فوز مرشح المعارضة طوفان إرهورمان في الانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على 62.76% من الأصوات مقابل 35.81% للرئيس الحالي إرسين تتار المدعوم من تركيا، وفق نتائج أولية.
وعلّق زعيم حزب “الحركة القومية التركي” دولت باهتشيلي على النتائج بدعوة البرلمان المحلي للاجتماع بشكل عاجل ورفض نتائج الانتخابات، داعياً إلى اتخاذ قرار بالانضمام إلى تركيا، معتبراً أن المشاركة في الانتخابات كانت ضئيلة ولا تمثل الشعب التركي في قبرص.
ويجب على المرشح الفوز بأكثر من 50% من الأصوات للفوز في الجولة الأولى، وإلا ستُجرى الجولة الثانية في 26 أكتوبر الجاري بالأغلبية البسيطة من الأصوات.
ويختلف موقف المرشحين حول حل القضية القبرصية؛ فإرسين تتار يدعم حل “الدولتين لشعبين” لإنشاء دولتين منفصلتين في الجزيرة، بينما طوفان إرهورمان الفائز بالانتخابات يدعم الفدرالية بين شمال قبرص التركية وجنوب قبرص اليونانية.
وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية شمال قبرص التركية أعلنت انفصالها من جانب واحد عام 1983 بعد التدخل العسكري التركي في 1974 إثر انقلاب عسكري في قبرص كان يهدف لضم الجزيرة إلى اليونان.
آخر تحديث: 20 أكتوبر 2025 - 16:53