مهمة الهبوط على القمر تحدث خلافاً بين ماسك ورئيس ناسا
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تبادل القائم بأعمال رئيس إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) شون دافي والملياردير إيلون ماسك الانتقادات عبر الإنترنت بشأن من يجب أن يقود الإدارة، وذلك بعد يوم من دعوة دافي الشركات للتنافس مع سبيس إكس التي يملكها ماسك على مهمة الهبوط على سطح القمر.
وخرج الخلاف إلى العلن بعد أن رد ماسك على منصة التواصل الاجتماعي إكس على تقارير تفيد بأن دافي يريد ضم الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء إلى وزارة النقل.
وكتب ماسك "لا يمكن للشخص المسؤول عن برنامج الفضاء الأميركي أن يكون لديه معدل ذكاء مكون من رقمين".
وكان دافي قال في برنامج "فوكس آند فريندز" الذي تبثه قناة فوكس نيوز يوم الاثنين إن تطوير مركبة الفضاء "ستارشيب" التابعة لشركة سبيس إكس متأخر عن الجدول الزمني المحدد في مهمتها لإعادة البشر إلى القمر في إطار برنامج أرتميس التابع للوكالة.
ونتيجة لذلك، قال دافي إن ناسا ستدعو شركات أخرى للتنافس على المهمة، التي منحت لسبيس إكس في 2021.
وقال دافي على موقع إكس أمس "أحب الشغف. لقد بدأ السباق إلى القمر"، وذلك في معرض رده على منشور ماسك الذي راهن على أن "ستارشيب" سوف "ينتهي بها الأمر للقيام بمهمة القمر بأكملها".
وأضاف دافي "يجب ألا تخاف الشركات العظيمة من التحدي". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناسا إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب والفضة تواصل الهبوط بعد أكبر موجة بيع منذ 12 سنة
واصلت أسعار الذهب والفضة تراجعها الأربعاء، بعد أكبر موجة بيع تشهدها سوق المعادن الثمينة منذ أكثر من عشر سنوات، إذ عمد المستثمرون إلى جني الأرباح وسط مخاوف من أن الارتفاعات الأخيرة جعلت الأسعار مبالغاً فيها.
تراجع الذهب الفوري بنسبة وصلت إلى 3% ليتداول قرب مستوى 4,000 دولار للأونصة، قبل أن يقلّص خسائره لاحقاً. وجاء ذلك بعد هبوطه بنسبة بلغت 6.3% الثلاثاء، في أكبر انخفاض يومي له منذ أكثر من 12 عاماً.
كما واصلت الفضة خسائرها بعد تراجعها بنسبة 8.7% خلال الجلسة السابقة. وجاءت هذه التراجعات بعد أن أظهرت المؤشرات الفنية أن موجة الصعود القوية للمعادن الثمينة كانت في منطقة مبالغ فيها فنياً.
تصحيح حاد بعد صعود قياسي
أوقف هذا التراجع المفاجئ مسار الصعود المستمر منذ أشهر، والذي دفع الذهب والفضة إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال الأيام الماضية.
أنهى الذهب تسعة أسابيع متتالية من المكاسب، فيما لا تزال الأسعار مرتفعة بنحو 55% منذ بداية العام، مدعومة بمشتريات البنوك المركزية، وتدفّقات قوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة، إضافة إلى الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة في ظل التوترات التجارية والجيوسياسية.
وقال نيكولاس فرابيل، رئيس الأسواق المؤسسية العالمية في شركة "إيه بي سي ريفاينري" (ABC Refinery) في سيدني: "ربما فكّر الناس ببساطة: ما الذي يمنعنا؟ معظمنا في مراكز شراء بمستويات ممتازة، لذا الوقت مناسب لجني الأرباح".