استعادة أسواق أوروبا عبر معبر “باب الهوى” بين الأردن وسوريا
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أكّد وزير الصناعة والتجارة والتموين، يعرب القضاة، أن الحكومة تعمل مع دمشق لاستعادة الأسواق التصديرية الأوروبية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، الذي افتُتح قبل نحو شهر.
وأشار القضاة، خلال مشاركته في ملتقى الأعمال الأردني-الألماني الذي نظمته غرفة تجارة الأردن في عمّان، الثلاثاء، إلى أن التعاون يشمل العودة التدريجية للتصدير بعد تأهيل الطرق الدولية وتسهيل مرور الشاحنات عبر الحدود.
ولفت إلى أن افتتاح المعبر يمثل “خطوة ستنعكس إيجابًا على حركة التجارة الإقليمية وتنشيط سلاسل الإمداد التي كانت تمر عبر الأراضي السورية”.
وأوضح القضاة أن صادرات الأردن من الخضار والفواكه إلى أوروبا كانت تتجاوز 500 مليون دولار سنويًا قبل عام 2014، إلا أن الأحداث في سوريا أوقفت هذه المسارات الحيوية.
من جانبه، قال رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، خليل الحاج توفيق، إن إعادة تشغيل معبر باب الهوى تمثل أولوية استراتيجية تخدم مصالح الأردن وسوريا وتركيا، مؤكّدًا أن المعبر لا يقتصر على التبادل التجاري الأردني-السوري، بل يُعد شريانًا حيويًا لصادرات تركيا إلى الأردن والأسواق العربية، بما فيها دول الخليج، حيث يساهم في تسريع تدفق البضائع وخفض كلفة النقل واختصار الوقت.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول