روسيا تُحبط محاولة الزبيدي اللعب بورقة موسكو وتصدر بياناً بشأن اليمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
الجديد برس| خاص| انهت روسيا، الأربعاء، آمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، في الحصول على دعم موسكو لمواجهة الضغوط السعودية والأمريكية على الجنوب اليمني، مؤكدة تمسكها بوحدة البلاد وعدم التدخل في الصراع بين القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن. وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا بعد لقاء الزُبيدي بوزير الخارجية سيرغي لافروف، وصفته فيه بـ”عضو المجلس الرئاسي”، مؤكدة على ضرورة إطلاق حوار وطني شامل برعاية الأمم المتحدة لحل المشكلات القائمة في اليمن، ومشددة على أن التعاون الروسي سيكون حصريًا مع الحكومة اليمنية الموحدة، في رسالة واضحة إلى الزُبيدي بفتح قنوات اتصال مع صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الانتقالي التحالف الزبيدي السعودية روسيا الز بیدی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:27 مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب الإطاري السابق باقر الساعدي،الخميس، عن العدد الإجمالي للأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء المقبل، مؤكدا أن عملية الاختيار تسير بانسيابية ضمن إطار تفاهمات سياسية واسعة.وقال الساعدي في حديث صحفي، إن “إجمالي الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء القادم، وفق المعلومات المتوفرة لدينا، يتراوح حاليا بين 27 إلى 30 مرشحا”، مبينا أن “جميع الأسماء ستعرض على اللجنة المركزية التي شكلها الإطار التنسيقي، تمهيدا للتوافق على اسم يطرح أمام بقية القوى السياسية، وصولا لاتفاق شامل يحسم مرشحي الرئاسات الثلاث”.وأضاف أن “الجلسة الأولى لمجلس النواب ستعقد برئاسة رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي”، مؤكدا “عدم وجود أي خلافات حاليا، وأن العملية تجري بانسيابية عالية”.وتابع الساعدي أن “تشكيل الحكومة المقبلة قد يشهد مرونة كبيرة نتيجة التفاهمات المسبقة، ما يجعل الأسابيع المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة بشكل أكبر، سواء ما يتعلق بمرشح رئاسة الوزراء أو منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب”.هذه التطورات في ظل مشاورات مكثفة يجريها الإطار التنسيقي مع القوى السياسية الأخرى، سعيا لتجنب تكرار أزمات تشكيل الحكومات السابقة، والوصول إلى تفاهمات مبكرة حول توزيع المناصب العليا ورسم ملامح البرنامج الحكومي المقبل، في وقت يترقب الشارع العراقي مخرجات هذه الحوارات وانعكاسها على الاستقرار السياسي والخدمي خلال المرحلة المقبلة.