روسيا: التهديد النووي سيزداد في حال رفضت واشنطن مبادرة “ستارت”
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
22 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الأربعاء، بأنه في حال امتنعت الولايات المتحدة عن المقترح الروسي بشأن معاهدة “نيو ستارت”، وهو تمديد العمل بالمعاهدة لمدة عام آخر، سينشأ فراغ ويزداد الخطر النووي.
وقال ريابكوف، في تصريح للصحفيين: “البديل غير المرغوب فيه للخطوة التي اقترحتها روسيا سيكون ظهور فراغ تام في القيود المفروضة على الإمكانات النووية، وزيادة التوترات، وزيادة أخرى في الخطر النووي”، مضيفا: “لكننا سنتعامل بالتأكيد مع مثل هذا البديل، إن وجد.
وأشار إلى أنه لا يرى حاليا أي فرصة حقيقية لحوار مهني بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا منع انتشار الأسلحة النووية، وقال خلال اجتماعٍ حول “أساسيات سياسة منع الانتشار النووي في روسيا الاتحادية”، “بالنسبة لنا، يعد هذا مؤشرا على مدى ضآلة فرص أي تعاون ثنائي مع الولايات المتحدة بشأن قضايا منع الانتشار في الوقت الحالي”.
وأضاف ريابكوف: “بشكل عام، أود أن أقول إن قضايا ضبط التسلح ومنع الانتشار أصبحت تعتمد بشكل كبير على تطورات وديناميكيات الوضع بقضايا أخرى، وفي مقدمتها أوكرانيا، لدرجة أنني بصراحة لا أرى أي إمكانية حقيقية لواشنطن وموسكو للدخول في حوارٍ مهني وواقعي وموجه لتحقيق نتائج حول أي قضايا تتعلق بمنع الانتشار”.
وصرح ريابكوف، الثلاثاء، بأن روسيا لا ترى أي إمكانية لاستئناف تبادل المعلومات بشأن معاهدة ستارت الجديدة مع الولايات المتحدة، وأن مقترح الإبقاء على القيود الكمية التي تفرضها المعاهدة على الأسلحة الاستراتيجية لمدة عام آخر بعد انتهاء صلاحيتها مقترَح لفترة محدودة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرة “معاً لبيئة نظيفة” لتنظيف الأرصفة وتحسين المظهر العام في الأمانة
الثورة نت/..
دشن أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، مبادرة “معاً لبيئة نظيفة” لتنظيف الأرصفة ورفع المظاهر المشوهة.
واطلع أمين العاصمة ومعه مديرا مديريتي الوحدة سامي حميد ومعين عبدالملك الرضي، على أعمال المبادرة التي انطلقت من تحت جسر غزة بشارع الزبيري واستهدفت تنظيف وتحسين الأرصفة وتشجيرها ورفع المظاهر العشوائية والمشوهة، وتوعية أصحاب المحال بالاهتمام بنظافة الأرصفة والشوارع والتشجير.
واستمع من نائب مدير مشروع النظافة رزق الحاج ومدير مكتب الإعلام – مشرف التوعية عبدالله الفائق ومدير مركز التوعية البيئية بصندوق النظافة شرف الحمزي، إلى شرح عن أهداف المبادرة التي ينفذها مركز التوعية بالشراكة مع إدارتي النظافة وصيانة وتصريف السيول ومكتب الزراعة بالأمانة.
وأوضحوا أن المبادرة تهدف لتعزيز ثقافة النظافة والوعي وتحسين السلوكيات الإيجابية للارتقاء بمستوى نظافة الشوارع والاهتمام بالتشجير والمظهر الجمالي والحضاري للعاصمة.
وأكدوا أن المبادرة جاءت نتيجة لمخرجات لقاءات بمديريتي الوحدة ومعين لتنفيذ حملات توعية وتنظيف الأرصفة وتحت الجسور وإزالة المظاهر العشوائية والمشوهة منها، وضبط المخالفين ممن يستخدمون تحت الجسور ورش صيانة للسيارات، وأماكن تجمع المخلفات.
وفي التدشين وجه أمين العاصمة قطاع النظافة لتعميم وتنفيذ المبادرة في بقية الجسور والأماكن التي تحوّلت إلى بؤر لتراكم المخلفات والمظاهر المشوهة، والعمل على تنظيفها وتشجيرها والحفاظ على الطابع الجمالي والبيئي.
وأشاد بالمبادرات المجتمعية التي تستهدف تنظيف وتحسين الأرصفة وتحت الجسور ورفع العشوائيات والتشوهات منها، والعناية بالجزر الوسطية والتشجير وتعزيز الوعي المجتمعي للحفاظ على النظافة ومظهر العام في الشوارع.
فيما نوه مديرا مديريتي الوحدة ومعين، بمستوى تفاعل المشاركين في مبادرة “معاً لبيئة نظيفة” التي دشنت تحت جسر غزة.
وأكدا أهمية المبادرة التي يشترك فيها شركاء النظافة وفرسان التنمية والجهات المعنية، ووضع المعالجات اللازمة للإشكاليات التي تواجه أعمال النظافة.
وأشار حميد والرضي إلى أن المبادرة المجتمعية للنظافة والتوعية البيئية سيتم تحويلها إلى نشاط أسبوعي تستهدف كل مربع وعكس تلك الجهود إلى ثقافة وسلوك للحفاظ على النظافة.
وحثا جميع المواطنين على الالتزام بإخراج مخلفاتهم أثناء مرور سيارات النظافة ووضعها في أماكنها المخصصة.