يسرا: معرض 50 سنة مش مجرد تكريم.. ده احتفال بخمسين سنة حب وشغل وذكريات
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أعربت النجمة يسرا عن امتنانها الكبير لنجاح معرض “50 سنة على مشوارها الفني”، مؤكدة أن الحدث لم يكن مجرد احتفال فني، بل محطة إنسانية مليئة بالمشاعر والذكريات التي تختصر رحلتها الطويلة في عالم الفن، وشهدت تقدير جمهورها وأصدقائها ومحبيها.
وقد وجهت يسرا رسالة مؤثرة خلال افتتاح المعرض، قالت فيها: «بشكر كل الناس اللي وقفوا جنبي أصحابي، حبايبي، عيلتي، وكل التيم الجميل اللي اشتغل بحب وإخلاص عشان يطلع المتحف بالشكل العظيم ده».
وأشارت النجمة إلى أن ما قُدم في المعرض لم يكن مجرد تكريم لخمسين عامًا من الفن، بل احتفال بمشوار مليء بالعمل والإصرار والحب، مضيفة: «اللي اتعمل ماكانش مجرد تكريم لمشوار 50 سنة، هو احتفال بمشوار مليان شغل، وتعب، وحب، وذكريات عمر ماتتنسيش».
كما أوضحت يسرا أن كل تفصيلة في المعرض كانت نابعة من روح الفريق الذي آمن بها ودعمها منذ البداية، وقالت: «كل تفصيلة كانت مليانة روح… روح الناس اللي بتحبني وبتدعمني بجد، من أول الفكرة لحد يوم الافتتاح، كنت شايفة تعبكم، حماسكم، وإيمانكم بيا، وحبكم اللي مالي الدنيا حواليا».
واختتمت النجمة الكبيرة كلمتها بتوجيه رسالة محبة لكل من ساندها طوال مشوارها، مؤكدة: «شكرًا من قلبي لكل حد شارك، ساعد، أو حتى قال كلمة حلوة من قلبه، بحبكم من قلبي، وحقولها دايمًا: أنتم جزء من الحكاية دي من سنين عمري ومن فرحتي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خمسين سنة افتتاح المعرض النجمة يسرا روح الفريق مشوارها الفني النجم الذكريات الحكاية
إقرأ أيضاً:
يسرا: فتحت 60 شنطة عشان ألاقي فستان الإرهاب والكباب لمعرضي في الجونة
كشفت الفنانة يسرا عن احتفاظها بعدد كبير من الملابس الخاصة بأعمالها موضحة:" فتحت 60 شنطة عشان ألاقي فستان الإرهاب والكباب".
وقالت يسرا إنها ممتنة لكل من أضاف لها في حياتها ومن ساعدها على مشوارها التمثيلي و
تواجد عدد كبير من الفنانين في ندوة تكريم الفنانة يسرا عن مرور 50 عاماً على انطلاقتها الفنية أبرزهم ليلى علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي وهاني رمزي وعمرو منسي والمخرج هاني خليفة وغيرهم.
وحرصت الفنانة يسرا على حضور السجادة الحمراء لفيلم إسكندرية كمان وكمان برفقة الفنان حسين فهمي ضمن فعاليات مهرجان الجونة احتفاءاً بذكرى يوسف شاهين.
وحضر عدد من النجوم على السجادة الحمراء لمشاهدة الفيلم أبرزهم ليليك وإلهام شاهين ويسرا اللوزي وروجينا وغيرهم.
يحتفي مهرجان الجونة السينمائي، في دورته الثامنة بشكل استثنائي بمئوية أحد أكثر المخرجين العرب تأثيرًا وجموحًا في تاريخ السينما؛ يوسف شاهين.
"باب الحديد": معرض يُعيد تعريف السينما والمكان
يقوم المعرض على فكرة تحرير الصورة نحو فضاء تفاعلي، حيث تمتزج الذاكرة بالمسار المكاني، فمع دخول الزائر إلى معرض "باب الحديد"، يتجاوز كونه مُراقب على مسافة من الحدث، ويتحرك إلى الداخل؛ يمنحه المعرض تجربة الانخراط بصريا وفكريا في رحلة شاهينيّة، أشبه بقطار قضبانه حكايات ومحطاته أفلام سينمائية؛ تُتَرجَم داخله الفيلموغرافيا إلى أنساق بصرية حيّة، بتصميم يجمع بين التراث والابتكار، والمواد البصرية والسمعية والتركيبات الفنية. يأتي المعرض كثمرة تعاون بين المخرجة والمنتجة ماريان خوري المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، والمهندسة المعمارية شيرين فرغل مؤسسة ومديرة شركة JYStudios ومصممة المعرض، وبدعم من شركة أفلام مصر العالمية، والشريك الداعم للأثر مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
يستحضر المعرض تجربة حسية، مستوحاة من خصوصيّة فيلم "باب الحديد" البصرية والجوهرية، تتقاطع مع لقطات سينمائية من فيلموغرافيا شاهين، لتخرجها عن إطارها وتصنع منها نسيج لسرديّة بديلة مفعمة بالسحر؛ تستحضر شاهين كأنه يجلس في المقعد المجاور، ويأخذك في رحلة خاصة تعيد فيها اكتشاف سينماه، رحلة لا تنتهي بخروجك من المعرض، بل تبدأ.
وما يمنح معرض "باب الحديد" ثقلاً إبداعياً؛ هو محاولة إزاحة التجربة البصرية ذات الطابع المكاني، إلى تجربة مكانية، لا تكتفي بالعرض، بل تعيد اكتشاف الفيلم في مساحة مختلفة وتفاعلية، تؤطر سينما شاهين في حيّز جديد، لتتحول إلى محيط تفاعلي ينبض بالضوء والاحتمالات، إلى جانب كون فكرة تغيير الوسيط الذي نشاهد فيه السينما يمنحنا فرصة لإعادة اكتشاف السينما كفن، ويوفر لنا فرصة اختبار مشاعر جديدة لها حضور مادي.
يعود شاهين إلى الشاشة الذهبية، حيث تختار الجونة عرض أحد أهم التجارب الشاهينيّة الخالصة "إسكندرية كمان وكمان؟" ثالث أفلام سلسلة السيرة الذاتية التي تعتبر بمثابة نقطة تحوّل في السينما العربية، حين أعلن شاهين أن حياته تستحق أن تُروى. وإلى جوار فيلمه، تُعرض أربعة أعمال لمخرجين عرب تتلمّذوا على قلقه الوجودي وثورته وجموحه، واستلهموا من جرأته تلك القدرة النادرة على الوقوف والحكي، لم يسيروا على خطاه كظلٍ باهت، بل كمُريدين أتقنوا لغة البوح، ونسجوا من ذواتهم سردًا سينمائيًا حيًّا، أخذوا عنه الإيمان بأن السيرة ليست مجرد انكشاف، بل مقاومة، وبأن الحكي ليس رفاهية، بل ضرورة للنجاة.