استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون اعتراف بلادهم بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
واشنطن - ترجمة صفا
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن أغلبية الأميركيين، بما في ذلك نسبة كبيرة من الديمقراطيين وأقلية كبيرة من الجمهوريين، يريدون من الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 4385 مشاركًا، أن 59% منهم يؤيدون الاعتراف الأمريكي الرسمي بدولة فلسطينية.
ويُبرز الاستطلاع، الذي أُجري بين 15 و20 أكتوبر/تشرين الأول، اتساع الفجوة بين الرأي العام ومعارضة الرئيس دونالد ترامب لقيام دولة فلسطينية.
وبين الديمقراطيين، أيّد 80% منهم الاعتراف، مقارنةً بـ 41% من الجمهوريين، فيما أعرب أكثر من نصف الجمهوريين بقليل - 53% - عن معارضتهم لهذه الخطوة.
وكشف الاستطلاع أيضا عن تحول في المشاعر العامة تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة؛ إذ قال 60% من المشاركين إن رد فعل "إسرائيل" كان مفرطا، في حين عارض 32% هذا الرأي.
وحافظ ترامب، الذي عاد إلى منصبه في يناير/كانون الثاني، على دعمه القوي لإسرائيل طوال فترة الصراع.
وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة لرئاسته، أشار العديد من الأميركيين إلى أنهم سيعطون ترامب الفضل إذا نجحت جهود التسوية. فقد وافق 51% من المشاركين على أنه "يستحق قدراً كبيراً من الفضل" إذا صمدت الهدنة، مقارنة بـ 42% لم يوافقوا على ذلك.
وحتى بين الديمقراطيين، الذين لا يوافق سوى 5% منهم على أداء ترامب بشكل عام، قال واحد من كل أربعة إنه يجب أن يحصل على التقدير لإبرام اتفاق سلام ناجح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT