الأونروا: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
غزة - صفا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي مناطق واسعة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن أحياءً بأكملها مُحيت من الوجود جراء الدمار المستمر.
وأكدت الوكالة، وفق موقعها الرسمي اليوم الخميس، أن عائلات بأكملها ما زالت تبحث بين الركام عن الماء والمأوى، في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وشددت الوكالة الأممية على أن فرقها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة للسكان المتضررين رغم استمرار الحظر، مؤكدة التزامها بمواصلة عملها الإنساني في القطاع رغم الظروف الصعبة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: ملف جثامين المفقودين تحت الأنقاض أكثر الملفات الإنسانية تعقيدًا وإيلاماً
الثورة نت/..
أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، اليوم الاثنين، أن ملف جثامين الشهداء المفقودين تحت الأنقاض من أكثر الملفات الإنسانية تعقيدًا وإيلاماً، وذلك بعد عامين متواصلين من جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي.
وقال الثوابتة، في تصريح لوكالة “صفا” الفلسطينية️، إن أكثر من 9,500 جثمان شهيد ما يزال مفقودًا، غالبيتهم تحت أنقاض آلاف المنازل والمباني المدمّرة في مختلف مناطق غزة.
وأشار إلى طواقم الدفاع المدني ووزارة الصحة والفرق الإنسانية مستمرة في جهودها، لكن الحصار الصهيونية ونقص المعدات يحولان دون انتشال جميع الجثامين.
وأضاف أن “الطواقم الميدانية تُتابع ملف جثامين الشهداء المفقودين بجهود حثيثة رغم محدودية الإمكانيات لكن دون نتائج فعلية حتى الآن”.
ولفت الى أنه في الوقت الذي تُبذل فيه جهود لانتشال جثث أسرى العدو الإسرائيلي فإن آلاف الشهداء من العائلات الفلسطينية ما زالوا تحت الركام أغلبهم من الأطفال والنساء.
وذكر أن العدو الاسرائيلي مستمر في منع إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لعمليات البحث والانتشال.
وأوضح الثوابتة أن المكتب الحكومي على تواصل مستمر مع عائلات الشهداء المفقودين ويستمع إلى مناشداتهم التي تعبّر عن ألمهم العميق، وان العائلات تُطالب بتمكين فرق الإنقاذ من انتشال جثامين أحبّتهم ودفنهم بكرامة.
وحمّل، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار المأساة، مشيراً إلى أن إعاقة عمليات الانتشال تمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتمديدًا لسياسة الإبادة الجماعية في غزة.