أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» بأن هناك أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي قطاع غزة.

وأوضحت الأونروا، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أحياء بأكملها في قطاع غزة تم محوها، وأن المساعدات التي تقدمها الوكالة في قطاع غزة متوقفة، والعائلات في غزة تبحث بين الأنقاض عن الماء والمأوى.

وفي سياق متصل بدأت في غزة عمليات إزالة الأنقاض، تمهيداً لإطلاق جهود إعادة الإعمار، وطالبت المنظمات الدولية بتسريع وتيرة الإجلاء الطبي للخارج، وتكثيف دخول المساعدات إلى مختلف مدن القطاع.

وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بغزة أمس، إنهم بدأوا جهود التعافي المبكر بإزالة الأنقاض كي تنطلق جهود إعادة الإعمار، موضحاً أن كمية الأنقاض تعادل 14 هرماً من أهرامات الجيزة، وتقدر بنحو 55 مليون طن.

وشددت منظمة أطباء بلا حدود على أن وقف إطلاق النار، وفتح المزيد من المعابر في غزة يقدم فرصة عاجلة لإنقاذ الأرواح، داعية لزيادة عمليات الإجلاء الطبي عاجلاً للأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على الرعاية في غزة.

أما المتحدثة باسم «يونيسيف» تيس إنجرام، فقالت إن «الوضع فعلاً في قطاع غزة مروع جداً، ويجب أن نرى تدفقاً للمساعدات»، مؤكدة، أنه لا وجود لمواد إغاثية لإنقاذ الناس ولا حاضنات، وكثير من المعدات الطبية لا يسمح بدخولها.

ولفتت إلى أن كثيرًا من الأطفال بحاجة إلى علاج كامل من سوء التغذية لإبقائهم على قيد الحياة.

وأكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة السماح بدخول كمية أكبر بكثير من مواد الإيواء إلى غزة قبل حلول فصل الشتاء، داعيًا إسرائيل إلى منح المزيد من تصاريح إدخال المواد الإغاثية للمنظمات الإنسانية.

الهلال الأحمر المصري: 6 آلاف طن مساعدات إنسانية تدخل إلى قطاع غزة بقافلة «زاد العزة» الـ 57

«غزة جديدة».. مصادر: مشروع أمريكي لتقسيم القطاع يثير خلافات في تل أبيب

الرئيس السيسي يدعو الدول الأوروبية للمشاركة في إعادة إعمار غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة أونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصادر أمنية بحرية: جهود لإنقاذ ناقلة نفط تشتعل بها النيران في خليج عدن

قالت مصادر أمنية بحرية إن هناك عملية جارية لإنقاذ ناقلة غاز البترول المسال «إم.في فالكون» التي لا تزال تشتعل فيها النيران وجنحت في خليج عدن بعد انفجار وقع على متنها في 18 أكتوبر

وكانت الناقلة التي ترفع علم الكاميرون محملة بالكامل عندما وقع الانفجار، وهي مبحرة قبالة اليمن، مما أجبر معظم أفراد طاقمها، وعددهم 26، على ترك السفينة.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية «أسبيدس» والمصادر إن سبب الانفجار غير واضح، لكن المؤشرات المبكرة تظهر أنه حادث يتعلق بحمولتها.

ولا يزال اثنان من أفراد طاقمها في عداد المفقودين. أما الباقون الذين انتشلتهم سفن تجارية عابرة، فقد نُقلوا سالمين إلى جيبوتي.

وقالت أسبيدس إن شركة خاصة تتولى عملية الإنقاذ. وقالت مصادر أمنية بحرية إن سفينة إطفاء كانت إلى جوار إم.في فالكون اليوم. وقال أحد المصادر إن جهود إنقاذ السفينة لا تزال جارية.

وكانت «إم.في فالكون» متجهة من ميناء صحار العماني إلى جيبوتي عندما وقع الانفجار.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التي يديرها الحوثيون عن مسؤول في وزارة الدفاع التابعة لجماعة الحوثي قوله إن الجماعة لا علاقة لها بالحادث.

اقرأ أيضاًانفجارات شرق تعز تُرجّح تصاعد المواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين

وزير دفاع الاحتلال: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين

بسبب هجمات الحوثيين.. «إير أوروبا» تلغي رحلاتها إلى تل أبيب الأحد المقبل

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي غزة
  • "أونروا": 61 مليون طن من الأنقاض بغزة ومساعداتنا ما تزال محظورة
  • أونروا: أكثر من 61 مليون طن أنقاض تغطي قطاع غزة
  • أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي قطاع غزة
  • بدء إزالة الأنقاض تمهيداً لإطلاق جهود إعمار غزة
  • بدء إزالة الأنقاض بغزة ونداءات إنسانية لإجلاء المرضى وتكثيف المساعدات
  • أنقاض غزة تعادل 13 هرما من أهرامات الجيزة
  • الأمم المتحدة: أنقاض غزة تعادل 13 هرمًا من أهرامات الجيزة
  • مصادر أمنية بحرية: جهود لإنقاذ ناقلة نفط تشتعل بها النيران في خليج عدن