عميد قصر العيني: انضمام مصر إلى "هورايزون" خطوة تاريخية لتعزيز مكانتها العلمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
هنأ الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني التابعة لجامعة القاهرة، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمناسبة انضمام مصر رسميًا إلى برنامج «هورايزون أوروبا» للبحث والابتكار، كأول دولة عربية وثاني دولة إفريقية تُحقق هذا الإنجاز العلمي الكبير.
وقال عميد طب قصر العيني "إن انضمام مصر إلى برنامج هورايزون أوروبا يمثل خطوة تاريخية تعزز مكانة مصر العلمية والبحثية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو نتاج الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي التي وضعت العلم والابتكار في صميم أولويات التنمية الوطنية.
وأكد عميد كلية طب قصر العيني أنه لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون أن نُثمن دور مؤسساتنا العريقة، وعلى رأسها جامعة القاهرة، التي تمثل صرحًا علميًا رائدًا في مصر والمنطقة، والتي بقيادة الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، تقدم دعمًا مستمرًا للبحث العلمي والابتكار، مما يتيح للباحثين والعلماء البيئة المثلى للتميز والإبداع.
وثمن عميد كلية طب قصر العيني الجهود الكبيرة التي بذلها الوزير الدكتور أيمن عاشور وفريق العمل بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إنجاح ملف الانضمام، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين والمبتكرين المصريين للمشاركة الفاعلة على المستوى العالمي.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى الدور البارز للدكتور عبد الحميد الزهيري، كبير المفاوضين في ملف انضمام مصر إلى برنامج هورايزون أوروبا، قائلاً: "نفخر بانتماء الدكتور عبد الحميد الزهيري إلى كلية الطب قصر العيني، وهو نموذج مشرف لأبنائنا من أعضاء هيئة التدريس الذين يساهمون بجدارة في رفع اسم مصر في المحافل الدولية من خلال خبرتهم وتمثيلهم المشرف لوطنهم في الملفات العلمية والدبلوماسية ذات الأثر الكبير."
وأضاف عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الخطوة لتعزيز مكانة مصر كقوة فاعلة في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتؤكد ريادتها الإقليمية والدولية في مسيرة التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني طب قصر العيني جامعة القاهرة حسام صلاح حسام صلاح مراد التعليم عمید کلیة طب قصر العینی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.