أنشطة ثقافية وفنية متنوعة بثقافة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
شهد فرع ثقافة البحر الأحمر مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك في إطار احتفال وزارة الثقافة باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي.
في هذا السياق، قدم الباحث محمد رمضان، بإدارة أطلس المأثورات الشعبية المصرية، ومن خلال مكتبة الطفل والشباب بسفاجا، لقاء بعنوان "الحرف الشعبية بين الأصالة والتجديد" بمدرسة سفاجا الثانوية الصناعية للبنات.
واستعرض الباحث خلال اللقاء دور إدارة أطلس المأثورات الشعبية المصرية في جمع وتوثيق وحفظ التراث غير المادي من مختلف أنحاء الجمهورية، وتحدث عن الاحتفال باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي، موضحا مفهوم التراث الثقافي وأنواعه وأهميته وأقسامه، ثم تناول موضوع الحرف الشعبية من خلال أربعة محاور: أهمية الحرف الشعبية، وأنواعها في مصر، والتجديد والتطوير في الحرف، بالإضافة إلى التحديات والصعوبات التي تواجهها وسبل التغلب عليها.
كما نفذت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا لقاء قدمه الشيخ سعيد عمر إمام وخطيب بأوقاف سفاجا، وأوضح أهمية تقبل الآخر والتعامل مع الاختلاف بروح التسامح والاحترام.
و نفذت ورشة فنية لإعادة التدوير بالتعاون مع مدرسة الزهراء الابتدائية، بحضور المدربة عفاف علي مصطفى، التي شرحت للأطفال كيفية استغلال الأقمشة القديمة وإعادة تدويرها، حيث تم تنفيذ عمل فني لصناعة شنطة خروج باستخدام الإبر والخيوط وقطع الجينز.
وعقد نظم بيت ثقافة سفاجا لقاء أدبيا شارك به الشاعر محمد سعيد والشاعر عبيد طربوش، دار خلاله الحوار حول المهارات المطلوبة لكتابة القصيدة، والعناصر التي تجعلها مكتملة ومؤثرة لدى المتلقي، واختتم اللقاء بعزف على الناي للفنان محمود عزازي، قدم خلاله مقطوعة موسيقية بعنوان "مصر هي أمي".
وفي بيت ثقافة الحمراوين، نفذت ورشة حكي بعنوان "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"، قدمها غريب جاب الله، الذي أوضح أن الاختلاف في الرؤى والآراء أمر طبيعي يثري الحوار وينمي التفكير، مؤكدا أن التعامل بروح الاحترام والتسامح يضمن استمرار العلاقات الطيبة رغم تباين وجهات النظر. وأُقيمت الورشة بمركز شباب مبارك.
وفى بيت ثقافة القصير، نفذت ورشة فنية بعنوان "حوار بالألوان" بالتعاون مع مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية المشتركة، قدمتها المدربة كريمة محمد، حيث عبر الطلاب بالرسم عن آرائهم الفنية حول حرب أكتوبر وما جسدته من معاناة وبطولة وانتصار.
كما نظم البيت محاضرة بعنوان "الانتماء الوطني" ضمن محاضرات دوري المكتبات في دورته الخامسة، بالتعاون مع جمعية الشبان المسلمين بالقصير، قدمها صلاح عبيد مدير مركز الشباب بالقصير، مؤكدا أن الانتماء قيمة عليا تمنح الإنسان الطمأنينة والفخر، وأن حب الوطن ورموزه وتاريخه وأبطاله هو الدافع الدائم للنهضة والتطور
وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي بإدارة محمود عبد الوهاب، وفرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة محمد رجب، نظم قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان "القيم الإيجابية في شارعنا المصري" قدمها الشيخ درناوي فرج علي فرج إمام وخطيب بأوقاف حلايب، أوضح خلالها أهمية نشر القيم الإيجابية في المجتمع، مثل رفع الأذى عن الطريق، والحفاظ على نظافة الشوارع والمدارس والحدائق العامة، ومساعدة المحتاجين وكبار السن، لما لذلك من أثر في تعزيز السلوك الحضاري وروح التعاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة البحر الأحمر أنشطة فنية متنوعة
إقرأ أيضاً:
الكشري المصري في اليونسكو.. إدراج الأكلة الشعبية بقائمة التراث الثقافي غير المادي 2025
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.
وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة إمام إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد طويل بدأ من الممارسين أنفسهم الذين أطلقوا مبادرة الترشيح، موجّهة الشكر إلى مطاعم الكشري وإلى كل سيدة مصرية تحافظ على طريقة إعداد الكشري وتنقلها إلى أبنائها، معتبرة أن الجميع شركاء في هذا الاعتراف العالمي.
كما أعربت عن خالص امتنانها للجنة التقييم على وقتها وجهودها المبذولة في دراسة الملف، ولأمانة الاتفاقية على دعمها المستمر للدول الأطراف، مؤكدة أن هذا الدعم يعزّز من قدرة مصر على مواصلة جهودها في صون وحماية تراثها.