معاريف ساخرة.. ترامب متوتر وأرسل جليسة الأطفال لمراقبة نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أوفد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نائبه جيه. دي. فانس إلى الاحتلال الإسرائيلي لمتابعة التطورات السياسية والأمنية، في خطوة تعكس اهتمام واشنطن بتسريع تنفيذ المرحلة الثانية من خطتها المتعلقة بمستقبل قطاع غزة، في ظل تنامي التوتر بين الولايات المتحدة والاحتلال بشأن مسار الأحداث.
وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية أن الرئيس الأمريكي يعيش حالة من التوتر المتصاعد تجاه مسار الأحداث في إسرائيل، الأمر الذي دفعه لإيفاد نائبه جيه.
وأشارت الصحيفة، في تقرير للكاتب آفي أشكنازي، إلى أن الإدارة الأمريكية باتت تدرك أن مرور كل يوم دون تقدم في هذا المسار "يحرم ترامب من فرصة تاريخية لإعادة تشكيل النظام العالمي"، مضيفة أن الرجل "يرى أمامه فرصة نادرة لتثبيت نفوذ بلاده دون الانخراط في حروب طويلة الأمد".
ونقلت معاريف عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن طهران تسعى في المقابل إلى إعادة بناء قوتها العسكرية بعد الحرب الأخيرة، مؤكدة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بما فيها الموساد وسلاح الجو، تتابع عن كثب التحركات الإيرانية.
أوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نجح قبل اندلاع المواجهات في تدمير منظومات الرادار التابعة لحزب الله في لبنان، وجيش النظام السوري، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية التي شملت أكثر من 150 بطارية مضادة للطائرات من طرازات مختلفة.
وأفادت الصحيفة أن إيران تدرس حالياً إمكانية شراء منظومات قتالية جديدة من روسيا ودول أخرى، في حين نقلت عن مصادر إسرائيلية أن موسكو تدرك حساسية بيع السلاح لطهران باعتبار ذلك “خطاً أحمر” بالنسبة للإدارة الأمريكية.
وبحسب التقرير، فإن واشنطن عادت اليوم لتلعب دور “شرطي العالم” بعد عقود من الانكفاء النسبي، موضحة أن ترامب يسعى إلى إعادة فرض هيمنة بلاده على النظام الدولي من خلال أدوات القوة الاقتصادية والعسكرية، مع الحفاظ على نهج “إنهاء الحروب لا إشعالها”.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي أوفد إلى إسرائيل فريقاً وصفه التقرير ساخرًا بـ"جليسات الأطفال"، يضم نائب الرئيس فانس، ومستشاره وصهره جاريد كوشنر، ورجل الأعمال ستيف ويتكوف، لمتابعة تحركات نتنياهو. ووفق معاريف، فإن ترامب "يعلم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية مقيد داخليًا بضغط شركائه سموتريتش وبن غفير، ويحتاج إلى دعم أمريكي للحفاظ على موقعه".
كما أشارت إلى أن رئيس المخابرات المصرية وصل بدوره إلى تل أبيب، في إشارة إلى "تزايد الزخم الإقليمي" وبدء مرحلة تنسيق أمريكي–مصري–إسرائيلي جديدة، لافتة إلى أن الأمريكيين أقاموا بالفعل مركزًا للتنسيق في مدينة كريات جات.
وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن رسالة واشنطن إلى تل أبيب كانت “واضحة وصارمة”: لن تسمح الولايات المتحدة ببقاء حركة حماس مسلحة أو مشاركة في أي حكومة مقبلة في غزة، لكنها في المقابل لن توافق على تراجع إسرائيل عن اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب الاحتلال غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال ترامب جيه دي فانس صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تصريحات للرئيس السوري تثير غضب المصريين.. إسرائيل تلوح بخطوات رسمية تجاه دمشق!
عقدت المنظومة الأمنية الإسرائيلية سلسلة اجتماعات مكثفة على مستوى رفيع بعد انتشار مقاطع مصورة تظهر عناصر من الجيش السوري يرددون هتافات داعمة لغزة ويصفون إسرائيل بالعدو، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب تعتزم اتخاذ خطوات رسمية تجاه النظام السوري تشمل توجيه رسائل شديدة اللهجة والمطالبة بتوضيح الموقف وإدانة الشعارات التي ظهرت في العروض العسكرية يوم الإثنين في دمشق.
وتداولت وسائل إعلام مقاطع فيديو يظهر فيها جنود سوريون وهم يهتفون خلال العروض العسكرية على أوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق ضمن فعاليات الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، ومن بين الهتافات: “يا غزة نحن معك للموت.. غزة شعار قصف ودمار ليل ونهار.. طالع لك يا عدوي طالع.. الله أكبر”.
وكشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نظرة تشككية عميقة تجاه النظام السوري، موضحًا أن تل أبيب تتعامل مع دمشق وفق مقاربة التشكيك المستمر، معتبرا طبيعة النظام بنظر إسرائيل جهادية متطرفة، وأكد أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتابع التسجيلات وتداعياتها عن كثب، معتبرًا أن ظهور مثل هذه الهتافات في مناسبات رسمية قد يشير إلى تغير في رسائل النظام أو محاولة لاستثمار الأوضاع الإقليمية.
إلى ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عملية استباقية في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، وأطلق النار في الهواء بهدف فرض الأمن، كما توغلت آلياته مجددًا في المنطقة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية وسورية.
وأفادت وسائل إعلام سورية أن عددًا من المدنيين أصيبوا جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي النار عليهم في بلدة خان أرنبة، عقب اقتحام البلدة ونصب حواجز مؤقتة في محيطها، وجاء ذلك بعد احتجاج الأهالي على تعطّل حركتهم واعتراضهم على إجراءات الجيش الإسرائيلي داخل البلدة، كما استخدمت القوات قنابل دخانية خلال العملية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار كان في الهواء لإبعاد مُخلّي الأمن، وأشارت وكالة سانا إلى أن قوة مؤلفة من سيارتين عسكريتين إحداهما مصفحة والأخرى من نوع همر دخلت من نقطة العدنانية ونصبت حاجزًا مؤقتًا على الطريق الواصل بين بلدتي جبا وخان أرنبة دون إجراء عمليات تفتيش للمارة.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلي أن القوات انسحبت من موقع الحادث إلى نقطة أمنية قريبة لتجنب تفاقم التوتر، ومرت في الوقت نفسه قوات الأمن الداخلي السورية، وهي قوة شرطة محلية، لتتولى السيطرة على الموقف.
في السياق، أثارت تصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع غضبًا واسعًا بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما وصف العلاقات بين دمشق والقاهرة بالمقبولة.
وأوضح الشرع خلال لقاء جمعه بوفد من أبناء العاصمة دمشق أن سوريا حققت توازنًا غير مسبوق في علاقاتها الخارجية من خلال بناء علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة وروسيا والصين في وقت واحد و أشار إلى رضا تلك الأطراف عن مسار العلاقات.
وأكد الشرع مثالية علاقات بلاده مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات و أوضح أن علاقات سوريا مع مصر والعراق تبقى مقبولة حاليًا و أعرب عن أمله في أن تنتقل إلى مستوى متطور خلال المرحلة المقبلة.
وركزت الانتقادات المصرية على وصف العلاقات السورية المصرية بالمقبولة في مقابل وصف العلاقات مع دول أخرى بالمثالية وهو ما أثار تفاعلًا كبيرًا على المنصات الرقمية.
مكتب نتنياهو ينفي رفضه توقيع اتفاقية مع سوريا ويؤكد عدم التوصل لأي تفاهمات
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط حول اتفاقية مزعومة مع سوريا ورفض نتنياهو توقيعها، وأوضح المكتب في بيان أن الأخبار غير صحيحة تمامًا، وأنه بالرغم من وجود اتصالات ولقاءات برعاية أمريكية، إلا أن الأمور لم تتوصل إلى اتفاقيات أو تفاهمات مع دمشق.
وكانت مصادر قد قالت إن الحكم الجديد في سوريا يسعى لإبرام اتفاق أمني مع إسرائيل ينسحب بموجبه الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها بعد الإطاحة بالأسد، مشيرة إلى أن دمشق تتطلع إلى دور أمريكي فاعل لإقناع إسرائيل بالموافقة على الاتفاق، وأن التطورات في الجنوب السوري ليست معزولة عن التحولات العميقة في البيئة الإقليمية والدولية، خصوصًا في لبنان وإيران والعراق.
وكشفت المصادر أن الوساطة الأمريكية بين دمشق وتل أبيب مكنت الجانبين من التوصل إلى اتفاق أمني مكتوب كان من المفترض توقيعه على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، التي شارك فيها الرئيس السوري أحمد الشرع، لكن نتنياهو لم يوقع على الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن الوضع في الجنوب السوري مقلق للغاية، وأن دمشق تراهن على دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التأثير على إسرائيل لإنهاء التصعيد في المنطقة.
سوريا تعلن إلقاء القبض على أحد كبار مجرمي النظام البائد في اللاذقية
أعلنت السلطات السورية إلقاء القبض على أحد كبار مجرمي النظام البائد خلال عملية أمنية نفذتها قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، وذكرت وكالة سانا أن الأمن الداخلي أوقف العميد الطيار فايق أيوب مياسة الذي شغل موقعًا عسكريًا بارزًا في جيش النظام السابق.
وأوضحت وكالة سانا أن مياسة شارك ضمن اللجنة العسكرية التي اقترحت استخدام البراميل المتفجرة في بداية الأحداث داخل البلاد، وبيّنت أن توقيفه جاء ضمن متابعة لخلايا إجرامية نشطت أخيرًا في المحافظة.
وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية عبد العزيز الأحمد أن التحقيقات مع عناصر الخلايا أظهرت استمرار محاولات جهات مختلفة العمل على زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة، وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تتابع هذه المحاولات وتتعامل معها وفق الإجراءات المتبعة.
ودعا قائد الأمن الداخلي سكان المحافظة إلى التحلي بالوعي واليقظة، والمشاركة في دعم جهود تعزيز الأمن داخل المناطق السكنية، وأكد أن الأمن مسؤولية جماعية وأن توحّد الجهود يساهم في حماية المجتمع من محاولات الفوضى والتخريب.