أمازون تطلق أداة ذكاء اصطناعي جديدة لمساعدة المستخدمين على اختيار المشتريات
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تعتمد أداة "Help Me Decide" على خوارزميات متقدمة لتحليل سلوك المتسوقين، مع التأكيد على تقديم توصيات عادلة ومتنوعة تشمل خيارات بأسعار متفاوتة، من دون دفع المستخدمين نحو شراء المنتجات الأعلى سعراً.
أطلقت شركة أمازون، أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحت اسم "Help Me Decide"، تهدف إلى "تبسيط تجربة التسوق عبر الإنترنت لمستخدميها".
وتعِد الأداة بتحليل سلوك المتسوقين على الموقع لتحديد المنتج الأنسب لهم تلقائيًا، ما يوفر الوقت ويخفف عناء الاختيار بين عشرات الخيارات المتشابهة.
وستظهر ميزة "Help Me Decide" على شكل نافذة منبثقة في أعلى يمين الشاشة إذا قضى المستخدم وقتًا طويلاً في تصفح منتج معين.
وعند تفعيلها، ستقوم الأداة، مثل غيرها من ميزات الأتمتة في أمازون، بتحليل النشاط الشرائي باستخدام خوارزميات، لتختار المنتج الأنسب تلقائيًا.
ولتجنب الانطباع بأن الشركة تدفع المستخدمين نحو المنتجات الأغلى، تعد أمازون بتقديم خيارات متنوعة للأسعار، تشمل نسخة محسنة ونسخة اقتصادية، رغم أن مصداقية هذه الخيارات قد تظل محل شكوك.
Related أمازون تعتزم بناء مركز بيانات بمحاذاة محطة نووية... والسلطات الفيدرالية تفتح تحقيقًا أمازون تكشف عن أليكسا بذكاء اصطناعي متقدم: "صديقك المفضل الجديد"على خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البياناتوأوضح دانيال لويد، نائب رئيس قسم التخصيص في أمازون، أن الأداة "توفر الوقت من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة بعد تصفح عدة منتجات مشابهة، مما يمنح المستخدم ثقة أكبر في قراره الشرائي، وتستمر الأداة في تقويةالتزامنا بجعل تجربة التسوق أسهل وأكثر متعة."
وتندرج هذه المبادرة ضمن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي طرحتها أمازون مؤخرًا، والتي تتيح كتابة الرسائل الإلكترونية، وتنظيم المواعيد، وحتى المساعدة في التفاعل عبر تطبيقات المواعدة.
وتؤكد أمازون أن الهدف هو تحسين تجربة المستخدم وتوفير الوقت، خصوصًا في ظل ازدحام السوق الرقمي بالمنتجات المتشابهة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس غزة روسيا دراسة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس غزة روسيا دراسة تكنولوجيا أمازون شركة الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس غزة روسيا دراسة سوريا الصحة فرنسا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
هل تراجعت آبل حقا في سباق الذكاء الاصطناعي... أم تنتظر تعثر المنافسين؟
برزت خلال الأشهر الأخيرة تساؤلات عديدة حول حقيقة مكانة آبل في سباق شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير تطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي.
في حين تواصل جوجل و مايكروسوفت وسامسونج الإعلان عن مزايا جديدة ومنتجات مبتكرة تعتمد على AI بشكل متسارع، تظهر آبل كمن يُراقب عن بعد وربما يتعمّد التأخر في كشف أوراقه.
تحليل استراتيجية آبل: هل هو تردد أم ذكاء استراتيجي؟يرى بعض المحللين أن آبل تتبع نهج "التأني الذكي"، بحيث تراقب عن كثب إخفاقات ونقاط ضعف الشركات الأخرى في الذكاء الاصطناعي، ثم تدخل بقوة عندما تتضح أمامها معايير الجودة والاستخدام الآمن والفعلي للتقنيات الجديدة.
وتعتبر تجربة Siri وخدمات Apple Intelligence من أقل التطبيقات عدداً في السوق مقارنةً بمنافساتها، لكنها أكثر توافقاً مع خصوصية المستخدم وقيود الاستخدام العملي.
أطلقت الشركات المنافسة تقنيات ذكاء اصطناعي في البحث، التصوير، التخزين السحابي، وحتى البريد الإلكتروني وتمييز الصوت والصورة تلقائياً.
بينما تبقى آبل تراقب هذه المسارات وتحلل ردود فعل المستخدمين ومدى المخاطر الأمنية، حتى لا تقع في نفس الفخاخ التقنية التي ظهرت عند المنافسين، والتي تسببت أحياناً في مشاكل خصوصية وتسريبات بيانات.
تأثير التأخر على صورة آبل ومبيعات الأجهزةيشير التقرير إلى أن بعض المستخدمين يرون تأخر آبل خسارة مبدئية في سباق تقنيات المستقبل، خاصة مع تصاعد أهمية الذكاء الاصطناعي في صناعة الهواتف الذكية والخدمات السحابية.
بالمقابل، يرى آخرون أن آبل أقدر على تحويل التأني إلى ميزة تنافسية، إذ اعتادت تقديم تقنيات سبقتها إليها شركات أخرى ولكنها نجحت في إيصالها بشكل أكثر اتقاناً وعملية للمستخدم النهائي.
هل تتعثر المنافسة... أم تباغت آبل الجميع؟التاريخ التقني يُظهر أن آبل غالباً لا تطرح تقنياتها إلا بعد تجارب ودراسات وتحسينات متكررة، ما يجعلها تكتسب ثقة المستخدمين في الأمان والاستمرارية.
وإذا صحت توقعات المراقبين، فإن القادم من آبل في مجال الذكاء الاصطناعي قد يشكل نقلة ثورية، تضع معايير جديدة للمنافسة تماماً كما فعلت في مجالات الهواتف الذكية، الساعات وإكسسوارات المنزل الذكي سابقاً.