"أسير لن يخرج إلا ميتًا".. الدويري يكشف عن لقاءه مع رئيس "الشاباك" في تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه في إطار تكليفه بملف الأسرى والمفاوضات فتوجه من القاهرة إلى تل أبيب للقاء رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» في مكتبه، لمناقشة قوائم أسماء أسرى فلسطينيين.
وأضاف الدويري، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء تناول أسماء محددة، وأن سكرتير رئيس الشاباك دخل وهو يحمل ورقة وأبلغهم بأن بعض الأسرى في السجون الإسرائيلية يرفضون الوساطة المصرية ويمنعون لقاءها معهم، فردّ الدويري: "أنا لست هنا لمقابلة أيٍّ من المحتجزين في السجون، مهمتي تأكيد دور الوساطة المصرية والتركيز على أسماء محددة".
وخلال النقاش، نقل الدويري قول رئيس «الشاباك» إن هناك اسمًا "لن يخرج من السجن إلا ميتًا"، موضحًا أن المسؤول يحكي كيف كان يعطي أو يوفّر دواءً لهذا الأسير كي يبقى محبوسًا حتى الوفاة، مؤكدًا الدويري أن هذا الاسم لم يُفرج عنه ولا يزال في السجون الإسرائيلية، "مش مروان البرغوثي ولا عبد الله البرغوثي، ولا إبراهيم حامد، ولا أحمد سعادات".
وأوضح الدويري أن مسألة قوائم الأسرى ليست بسيطة، بل تتطلب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي وتشكيل لجنة مختصة، لذا عملوا على الضغط بشأن أسماء محددة لكسر جمود الوساطة وتحريك ملف التبادل.
اقرأ أيضاًالدويري: القيادة الفعلية لحماس بيد الجناح العسكري و"الجعبري" كان مفتاح المفاوضات
الدويري يروي قصة قيادي من حماس لجأ لأبو مازن لحمايته من قصف إسرائيلي
اللواء الدويري يكشف مكالمة سرية هددت بتحويل صفقة شاليط إلى تفاوض على جثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تل أبيب اللواء محمد إبراهيم الدويري السجون الإسرائيلية الوساطة المصرية قناة القاهرة الإخبارية مروان البرغوثي أسرى فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية وصحية كارثية يعيشها الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب.. تفاصيل
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أوضاعا إنسانية وصحية كارثية يعيشونها، في ظل سياسة الإهمال المتعمد والتضييق الممنهج التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم داخل سجن النقب الصحراوي.
وأضافت الهيئة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الأربعاء/ عقب زيارة محاميها عددا من الأسرى - أنهم يعانون انتشارا واسعا للأمراض الجلدية نتيجة انعدام النظافة ونقص مواد التنظيف بشكل خطير، في وقت تتعمد فيه الإدارة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة الصحية، كما أوضحت أن وجبات الطعام المقدمة لهم قليلة ورديئة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، ما فاقم معاناتهم اليومية.
وأكدت أن البرد القارس ينهش أجساد الأسرى في ظل غياب الملابس الشتوية والأغطية الدافئة؛ حيث يقضي العديد منهم ليالي طويلة دون نوم بسبب شدة البرد والإهمال المتعمد من إدارة السجن.
وأشارت الهيئة إلى أن وحدات القمع الإسرائيلية تواصل اقتحام غرف الأسرى والاعتداء عليهم بوحشية، والاستيلاء على مقتنياتهم الشخصية في إطار سياسة الترهيب المستمرة، إلى جانب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم رغم تفاقم الحالات الصحية داخل الأقسام.
واختتمت بيانها محذّرة من خطورة الأوضاع داخل سجن النقب، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتصاعدة، وتحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم الجسدية والنفسية.