قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه في إطار تكليفه بملف الأسرى والمفاوضات فتوجه من القاهرة إلى تل أبيب للقاء رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» في مكتبه، لمناقشة قوائم أسماء أسرى فلسطينيين.

وأضاف الدويري، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء تناول أسماء محددة، وأن سكرتير رئيس الشاباك دخل وهو يحمل ورقة وأبلغهم بأن بعض الأسرى في السجون الإسرائيلية يرفضون الوساطة المصرية ويمنعون لقاءها معهم، فردّ الدويري: "أنا لست هنا لمقابلة أيٍّ من المحتجزين في السجون، مهمتي تأكيد دور الوساطة المصرية والتركيز على أسماء محددة".

وخلال النقاش، نقل الدويري قول رئيس «الشاباك» إن هناك اسمًا "لن يخرج من السجن إلا ميتًا"، موضحًا أن المسؤول يحكي كيف كان يعطي أو يوفّر دواءً لهذا الأسير كي يبقى محبوسًا حتى الوفاة، مؤكدًا الدويري أن هذا الاسم لم يُفرج عنه ولا يزال في السجون الإسرائيلية، "مش مروان البرغوثي ولا عبد الله البرغوثي، ولا إبراهيم حامد، ولا أحمد سعادات".

وأوضح الدويري أن مسألة قوائم الأسرى ليست بسيطة، بل تتطلب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي وتشكيل لجنة مختصة، لذا عملوا على الضغط بشأن أسماء محددة لكسر جمود الوساطة وتحريك ملف التبادل.

اقرأ أيضاًالدويري: القيادة الفعلية لحماس بيد الجناح العسكري و"الجعبري" كان مفتاح المفاوضات

الدويري يروي قصة قيادي من حماس لجأ لأبو مازن لحمايته من قصف إسرائيلي

اللواء الدويري يكشف مكالمة سرية هددت بتحويل صفقة شاليط إلى تفاوض على جثة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تل أبيب اللواء محمد إبراهيم الدويري السجون الإسرائيلية الوساطة المصرية قناة القاهرة الإخبارية مروان البرغوثي أسرى فلسطينيين

إقرأ أيضاً:

حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء

غزة - صفا اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، في سجون الاحتلال، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلًا جديدًا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة. وأكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة الاحتلال. وحذرت حماس من نهج حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون. وحملتهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين، وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا. 

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال وحماس تندد بالجريمة
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي
  • استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب